كشفت تقارير للمجلس السياسى للمعارضة المصرية الوطنية عن تورط المشير محمد حسين طنطاوى وقيادات عسكرية وسياسية والرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك ونجله جمال مبارك ووزير الزراعة السابق امين اباظة فى دفن النفايات النووية الاسرائيلية المشعة ونفايات مفاعل ديمونة الاسرائيلى بصحراء سيناء ومناطق صحراوية مصرية ابان تولى طنطاوى وزارة الدفاع المصرية
وطالب زيدان القنائى بفتح ملف دفن الالغام بالصحراء الغربية المصرية ابان الحرب العالمية الثانية واجبار الدول الغربية على تحمل نفقات ازالة الالغام من الصحراء الغربية وعلى راسها ايطاليا والمانيا نطالبة بتعويضات مالية او ازالة تلك الالغام
داعيا لتقديم المتورطين بارتكاب تلك الجرائم للجنايات الدولية وارسال فريق من وحدة قياس الاشعاعات بالوكالة الدولية للطاقة الذرية الى سيناء للكشف عن تلك النفايات الخطيرة التى تعتبر جريمة حرب ضد الشعب المصرى
واعدت منظمة العدل والتنمية تقرير تشتبه فيه حول دفن نفايات نووية مشعة بصحراء المراشدة ونجع حمادى لمساحات تبلغ حوالى 7 الاف فدان تعود ملكيتها لرجل اعمال من اصول يهودية سهل له نظام مبارك ولجنة الزراعة بمجلس الشعب دفن تلك النفايات بحجة الاستثمار الزراعى
من جانبه حرر المستشار محمد طلعت عبد النبى مستشار الشركة اليابانية بقنا شوجى توماتا محضرا برقم 404 لينة 2014 ادارى الوقف وتم تحويله لنيابة الوقف يتهم فيه زيدان القنائى القيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية ومدير منظمة العدل والتنمية بالتشهير بالشركة بعد تناول ملف دفن النفايات النووية المشعة باراضى الشركة وبسيناء منذ فترة
واكدت قيادات المجلس السياسى للمعارضة المصرية ان جهات يقف وراءها النظام القديم واتباعه بالخارج تقف وراء الشكاوى الكيدية
فقد تم اخطار نادى عاطف شاكر من قلم محضرى ملوى فى القضية رقم 975\2014 جنح التى تتعلق بعمرو موسى رئيس الجامعة العربية السابق يتهم فيها عاطف بالتبديد وتم تحديد جلسة 27 مارس الجارى على الرغم من ان الشاكى هو رئيس منظمة العدل والتنمية بعد اعتداء حراس عمرو موسى عليه اثناء احدى مؤتمراته بملوى .
ياتى ذلك على خلفية الاشارة لوجود تنظيم داخل اجهزة الشرطة بالمنيا على علاقة بنشطاء مجتمع مدنى يتولى عمليات خطف الاقباط مقابل فدية ويشعل الفتن الطائفية .
ساحة النقاش