أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية بيانا اليوم، تعليقا على أحداث مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، أكدوا فيه على أن جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية بكافة أعضائها اليوم قد دعت فى بيان لها بالأمس إلى الحشد أمام قصر الاتحادية بالقاهرة ولا يوجد أحد منهم اليوم بالإسكندرية، وأن هذا البيان تم نشره فى أغلب وسائل الإعلام من الأمس.

وأدانوا ما قامت به القوى الليبرالية والعلمانية من استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين المؤيدين لقرارات الرئيس وضد المقدسات الإسلامية المتمثلة فى المسجد وما كنا نتوقع أن يأتى اليوم الذى ترشق فيه المساجد والمصلين بالحجارة والألعاب النارية والزجاجات وهو ما رواه شهود العيان ووثقته كاميرات الفيديو.

كما أكدوا على أن ما قامت به القوى الليبرالية والعلمانية من اقتحام وتحطيم وحرق لمقر الحرية والعدالة الرئيسى بالإسكندرية جريمة، وأن الإخوان المسلمين قادرون على رد الصاع صاعين ولكننا نحترم الدولة ومؤسساتها ولن نكون يوما خارج هذا السياق كما إننا لن نسمح بتكرار ذلك مرة أخرى.

من جانبه استنكر عبد الرحمن الجوهرى، منسق حركة كفاية وعضو المكتب التنفيذى للتيار المدنى بالإسكندرية (28 حزبا وحركة سياسية) الاعتداء السافر من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين على المسيرة التى انطلقت من مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، مشيرا إلى أن الإخوان قاموا بالاعتداء المتظاهرين المشاركين وعلى القوى المدنية بالحجارة والسنج، وتم إتلاف سيارة القوى المدنية بمعرفة بلطجية الإخوان والعديد من الإصابات لشباب القوى المدنية ومنهم إصابة بالغة لعمرو الدمرداش عضو حركة كفاية، وقال: "نحن لك بالمرصاد يا مرسى أنت وجماعة البلطجية التى تنتمى إليها حتى تتطهر مصر بأمثالكم".