إن ما حدث فى ميدان التحرير من إحتفالية المصريين سواء المسلمين أو المسيحيين لهو تأكيد على مطالب الثورة وبأن هدفنا الرئيسى هو أزاحة العسكر من الحكم وتسليم الدولة الى سلطة مدنية وبأن المصريين كانوا وسوف يظلوا أيد واحده وأننى أنحنى أحتراما لمن ساهم وصنع هذه الليلة الرائعة التى أعتبرها بروفه رائعة لعيد ميلاد الثورة المصرية فى 25 يناير القادم فتحية للثورة والثوار والمجد للشهداء
أضاف سياسيين وبرلمانيين شاركوا فى ذكرى أحداث القديسين الناشط السياسى نادى عاطف رئيس منظمة العدل والتنمية والناشط الحقوقى رفله زكرى رفلة المحامى وأمين عام لجنة حقوق الانسان بالاقصر مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية.
قال السياسيون، أثناء مشاركتهم فى ذكرى أحداث كنيسة القديسين بالاقصرإن مصر ستظل قوية رغم أنف الحاقدين، ولن يستطيع أحد هز وحدتها لأن أى دماء تسيل هى دماء مصرية، وطالبوا بضرورة تفعيل المواطنة والكشف عن الجناة فى هذه الأحداث.
ائتلاف الثورة بالاقصر أضاف الناشط السياسى نصر وهبى المنسق العام للأئتلاف بالاقصر أن أقباط مصر بالأمس اقامو احتفالتهم برأس السنة الميلادية فى ميدان التحرير - بدون أمن بدون حراسة بدون أى إحتياطات أمنية!! - ولم يحدث حتى ان طوبة واحدة رُميت عليهم !!! .. لكن فى الاعوام الماضية حدث إطلاق نار على المُصلين حدث إنفجار امام كنيسة - ...فى ظل وجود أمن وحراسة وإحتياطات امنية أيضاً امام الكنائس !! - هذا يؤكد ان الفاعل الحقيقى لكل الكوارث التى حدثت للأقباط فى الماضى هو السلطة المستبده الشرسه السابقة لأثارة الفتن فى البلد فعلاً شعب مصر نسيج واحد بدليل الأمس
إن مشاركته فى هذه الذكرى نابعة من أن الدماء التى سالت دماء مصرية، وإنه لا يجد الكلمات التى تعبر عن الألم لهذا الحادث سوى التأكيد على أن شهداء الكنيسة أجسادهم أجسادنا ودماؤهم دماؤنا، وإن هذه الدماء ستكون دافعًا لتماسك مصر، وإن اجتماع مسلمين وأقباط فى ذكرى هذا اليوم دليل حب تحمله لسنوات طويلة أخوة فى الوطن، وهذه المحبة تجعلنا أكثر تفاؤلاً بالمستقبل لمصر.
تعايش المصريون بقلب واحد، وتلاحم فيه الجميع من أديان وطوائف عبروا من خلالها مراحل أصعب بكثير مما تمر به مصر الآن، ولذا نقدم التعازى لقداسة البابا شنودة الثالث، والأنبا كيرلس رئيس دير مارمينا، وأسر الشهداء فى ذكرى هذه الأحداث.
وطالب أحدالمرشحين لمجلس الشعب بتفعيل مبادئ المواطنة للخروج من النفق المظلم، وتحقيق ما خرجت من أجله ثورة 25 يناير، لتكون مصر للمصريين، لا فرق فيها بين مسلم ومسيحى، أو فقير وغنى، مطالبًا بضرورة الكشف عن الجناة فى هذه الأحداث الأليمة، والتصدى لأى محاولات سواء بالفكر أو الفعل لكل من يسىء لوحدة الوطن.
وأكد الناشط السياسى زيدان القنائى بقناأن الحادث كان كارثة لمصر وليس للأقباط، لأن الأقباط هم جزء من هذا الوطن، وما يمسهم يمس مصر جميعها، ولأن الرصاص لا يفرق بين مسلم وقبطى، وأضاف "لا يجب أن يخاف الأقباط من تهديدات الكنائس لأن هذه التهديدات من النظام السابق الذى قام بتفجيرات أحداث القديسين، وأيضًا أكد رئيس منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان أن جهات أجنبية تستهدف مصر، فنجد اليوم سلفاكير فى إسرائيل، لذا هم يريدون التضييق على مصر واستهدافها بشق نسيجها الواحد"، وأكد أن مصر ستظل محصنة بوحدتها ضد أى محاولات للنيل منها.
ساحة النقاش