اعلنت لجنة جائزة نوبل فوز الناشطة اليمنية في حركة الربيع العربي توكل كرمان ورئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليف و"المناضلة من اجل السلام" الليبيرية ليما غبويي بجائزة نوبل للسلام للعام 2011. وقال رئيس لجنة الجائزة في اوسلو ان النساء الثلاث كوفئن على "نضالهن السلمي من اجل ضمان الامن للنساء وحصولهن على حقوقهن للمشاركة الكاملة في عملية بناء السلام".
واضاف ثوربورن ياغلاند "لا يمكننا تحقيق الديموقراطية والسلام الدائم في العالم إلا اذا حصلت النساء على الفرص نفسها التي يحصل عليها الرجال للتاثير على التطورات على جميع مستويات المجتمع". واهدت كرمان جائزة نوبل للسلام الى نشطاء الربيع العربي والمرابطين في ساحات اليمن. وقالت توكل كرمان المولودة في 1972 "انا سعيدة جدا، هذا تكريم لكل العرب والمسلمين والنساء". واضافت انها تهدي الجائزة الى "كل نشطاء الربيع العربي"، موكدة ان الجائزة يفترض ان تمنح "الى الشعب اليمني المرابط في الساحات".
اما الناشط المصري وائل غنيم، الذي كانت التكهنات تشير الى احتمال فوزه بجائزة نوبل للسلام هذا العام تقديرا لدوره في الثورة المصرية، فقال انه "فخور" بفوز اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام. وقال غنيم في تعليق مقتضب على شبكة "تويتر": "مبروك لتوكل كرمان فوزها المستحق بنوبل، كعرب فخور بفوزها". واضاف "جائزتنا الكبرى جميعا ان تكون دولنا اكثر ديموقراطية واحتراما لحقوق الانسان".
ساحة النقاش