المعلم رمز فقدناه؟
<!--
كتب /بكرى دردير
" قم للمعلم وفه التبجيل كاد المعلم أن يكون رسولا " بيت لأمير الشعراء أحمد شوقي لطالما رددناه و قدسنا معناه ... فالمعلم رمز
فقدناه و قدوة لا تدرك قيمتها الأجيال الحالية و لا المعلمون أنفسهم .
سيدي و حبيبي و شفيعى محمد بن عبد الله هو خاتم رسل الله صلى الله علية و آلة و صحبة و سلم!!!
و اى من الرسل اعرض عن رسالة كلفة بها الله عز و جل .
عذرا في التشبيه فمعلمو هذه الأيام مجرد موظفون لم يدخلوا عالم السموات و الرسل من اجل العبادة و توصيل الرسالة بل من اجل الدنيا و دراهم معدودة.
اعلم تماما أن كل فرد له حق في إشباع رغباته و تحقيق شهواته و حياة كريمة يرجوها و لكن إذا كنت رسول فيجب أنت تكون على قدر مسؤلية الرسالة لتحمل المشاق و الصعاب من اجل رسالة التنوير.
و لكن صدق عز و جل اذ يقول
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) سورة الأحزاب
30 عام من الذل و الهوان و تجريف للحياة التعليمية و التربوية و الفكرية و الثقافية و الحضارية و التاريخيةَ!!!
و لم يكن احد يجرؤ أن يهمهم بفيه وكان حلمة العمل بعقد أو بالحصة.
بلد بلا حكومة و لا رئيس , بلد يتعرض للمخاطر في الخارج من المشرق و المغرب من الشمال و الجنوب و يتعرض للفتن في الداخل من كل الجهات من القريب و الصديق .فيجب عليكم قبل ان تكونوا مشاركين في إسقاط هذا الوطن أول المقومين والمؤسسيين لأجيال تتحدى الصعاب لتكملة الرسالة التنويرية و التثقيفية لوطن يخطو خطواته الأولى.
نحو وطن بلا جهل أو جهلاء حتى نكون برسالتكم خير الأمم لكي يحصد أولادكم و أحفادكم ما زرعتم انتم الآباء.
لكم كل الحق في مطالبكم المشروعة و لكن أيضا عن طريق الوسائل الشرعية هناك نقابات فرعية ونقابات عامة عن طريق القضاء الخ .اصبروا و صابرو حتى تصمد البلاد و حتى تستعيد عافيتها بإذن رب العباد.
و لكن اتقوا الله في أوطانكم في و أولادكم إذا كنتم تؤمنون بالله و اليوم الأخر و رسالتكم .
عفوا طه حسن (العلم كالماء و الهواء)
فلا يوجد علم لان الماء ملوث بجميع أنواع الملوثات التي لم تخطر ببال بشر
و الهواء أصبح من الفساد و كافة أنواع الملوثات إلا مصيب لسرطان الرئتين.
فلا يوجد علم و لا ماء و لا هواء.شكرا مبارك و عملائه
لكي الله يا مصر لكي الله يا مصر لكي الله يا مصر
ساحة النقاش