#إذا_أحبَّ_الطفلُ_أطاعَ *● قال العلامة #البشير_الإبراهيمي - رحمه الله تعالى - :« إن المعلم لا يستطيع أن يربّي تلاميذه على الفضائل إلا اذا كان هو فاضلًا، ولا يستطيع إصلاحهم إلا إذا كان هو صالحًا؛ لأنهم يأخذون منه بالقدوة أكثر مما يأخذون منه بالتلقين ». « ربوهم.. ، على الإنصاف والإيثار، والأمانة، والوفاء، والاعتداد بالنفس، وعلى حب الدين والعلم والوالدين والمعلم »« إن من الطباع اللازمة للأطفال أنهم يحبّون من يتحبب لهم، ويميلون إلى من يحسن إليهم، ويأنسون بمن يعاملهم بالرفق، ويقابلهم بالبشاشة والبشر، #فواجب_المربّي_الحاذق_المخلص، إذا أراد أن يصل إلى نفوسهم من أقرب طريق، وأن يصلح نزعاتهم بأيسر كلفة، وأن يحملهم على طاعته وامتثال أمره بأسهل وسيلة، هو أن يتحبب إليهم، ويقابلهم بوجه متهلل، ويبادلهم التحية بأحسن منها، ويسألهم عن أحوالهم باهتمام، ويضاحكهم، ويحادثهم بلطف وبشاشة، ويبسط لهم الآمال، ويظهر لهم من الحنان والعطف ما يحملهم على محبته.. فإذا أحبّوه أطاعوه وامتثلوا أمره، وإذا أطاعوا أمره وصل من توجيههم في الصالحات إلى ما يريد، وتمكّن من حملهم على الاستقامة وطبعهم على الخير والفضيلة. فإذا ملك نفوسهم بهذه الطريقة-طريقة الترغيب- حبّب إليهم المدرسة والقراءة والعلم 》.*#آثار_البشير_الابراهيمي (3-113)
المصدر: #آثار_البشير_الابراهيمي (3-113)
نشرت فى 3 سبتمبر 2021
بواسطة lkoud
عدد زيارات الموقع
154,096
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
محمد اللكود
تعددت وسائل الاتصال والأعلام المزيف والمخداع ، وأوشكت كلمة الحق أن تزول وتختفي ، لهذا بدأنا بالكتابة عسى أن نسهم في عودة الصدق في المقالة وشفافية الموقف. والمساهمة مع الأحرار في صناعة سياسية مسلحة وكلمة حرة لا تخاف ولا تتراجع أمام القمع أو الاضطهاد ، بمساعدة الأحرار المؤمنين بالله الواحد »