كانت هنا
******
ضاع وجهها فأصبت بالعمى..
كانت امامي قبل قليل...
والان لآاسمع ..
الا بعض حشرجات وهمهمة
رائحتها السندسية ،تلاشت في الفضاء
و لست أشتم الآن..
غير رائحة عرق تزيدني تأزما..
لماذا أقفلت باب وجهك..؟
هل طرقه غريب....
أم رأيت جثثا تقطر دما..؟
أم ترى الزمان غدر بحلمي...
فذهبت لتعيدي الي الحلما ؟
كنا لانفترق ،كروح تأبطت جسدا..
أو كسماء...
في فصل الشتاء ،لاترتدي شيئا،
الا حولته غيما..
.
8--6--11
ساحة النقاش