الجارديان:
دعوات متزايدة لمنح "مالالا يوسف" جائزة نوبل للسلام
قالت الصحيفة، إن هناك دعوات متزايدة لمنح جائزة نوبل للسلام للفتاة الباكستانية "مالالا يوسف زاى" التى أطلقت عليها عناصر من حركة "طالبان" النار، بسبب دفاعها عن حق الفتيات فى التعليم، ورفضها لتطرف الحركة المتشددة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الآلاف طالبوا بمنح الفتاة البالغة من العمر 15 عاما، الجائزة بسبب دورها فى الدفاع عن تعليم الفتيات فى بلادها، وحصلت "مالالا" على تأييد أكثر من 60 ألف شخص فى التماس يرشحها لتلك الجائزة المرموقة.
وجاءت تلك الدعوة قبيل الاحتفال بيوم التحرك العالمى، والذى يأتى بعد حوالى شهر من تعرض الفتاة لإطلاق نيران فى الرأس، أثناء عودتها من مدرستها، ونقلت على إثره لبريطانيا حيث تتلقى العلاج.
وفى بريطانيا، دعت الناشطة "شهيدة شودرى" رئيس الحكومة البريطانية والسياسيين البارزين، إلى الكتابة للجنة نوبل لمنح مالالا الجائزة، وقالت شودرى، إن الفتاة لا تعد فقط شابة صغيرة، ولكنها تتحدث باسم هؤلاء اللاتى حرمن من التعليم على أساس الجنس، وهناك فتيات مثل مالالا فى بريطانيا وفى جميع أنحاء العالم.
وأوضحت شودرى، أنها بدأت الدعوة لأنها تعتقد أن منح جائزة نوبل للسلام لمالالا، سيبعث برسالة واضحة بأن العالم يراقب، وسيدعم هؤلاء الذين يقفون مع حق الفتيات فى التعليم.
فاينانشيال تايمز:
صعود جمعية تنمية الأعمال، التى يترأسها "حسن مالك" يكشف عن طبقة بيزنس جديدة
مقربة من الإسلاميين الذين يحكمون مصر.. مخاوف من علاقة محسوبية جديدة بين السياسة والاقتصاد مثلما كان الحال فى عهد مبارك
تحدثت الصحيفة، عن جمعية تنمية الأعمال المصرية التى يترأسها رجل الأعمال حسن مالك، وقالت إن صعودها يعبر عن طبقة بيزنس جديدة مقربة من الإسلاميين الذين يحكمون مصر، مشيرة إلى وجود مخاوف بين رجال أعمال آخرين من تأسيس علاقة محسوبية جديدة بين رجال السياسة والاقتصاد فى مصر، وفى بداية تقريرها الذى حمل عنوان "صوت جديد لمجال الأعمال فى مصر"، تحدثت الصحيفة عن رجال الأعمال، وقالت إن والده لم يكن رجل أعمال، وخلال سنواته التكوينية الأولى، كان سجين سياسى، وسجن باعتباره أحد مؤسسى وقيادى جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، وفى الستينات طرد "محمد فريد" من وظيفته كباحث وحرم من المشاركة فى حياة عائلته.
وتجنب أسامة فريد مسار والده، ودفن رأسه فى دراسته كمهندس مدنى، واتجه إلى المشاريع التجارية التى توسعت سريعا على مدار عقود، وأسس شركة استشارية، ثم عمل فى مجال التسويق العقارى، ثم دخل فى قطاع النسيج وأسس شركة طيران صغيرة.
لكنه حافظ على علاقته القوية بجماعة الإخوان المسلمين التى ساندت أسرته، أثناء سجن والده، وعلمته أخلاقيات فشعر أنها ساعدته فى النجاح فى عالم البيزنس.
والآن بعد ثورة مصر وسلسلة الانتخابات التى شهدتها البلاد على مدار العام الماضى، فإن المهندس البالغ من العمر 59 عاما، يجد نفسه فى قمة النخبة التجارية التى تستعد لضخ دماء جديدة، فيما يقول عنه المعارضون ثقافة بيزنس متحجرة.
ونقلت الصحيفة عن فريد، قوله إن أغلب رجال الأعمال من بقايا النظام السابق قبل الثورة، وأضاف فريد وهو رئيس العلاقات الخارجية فى جمعية تنمية الأعمال المصرية والمشارك فى تأسيسها، وهى مجموعة تجارية لها روابط قوية بالإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى "إننا فى حاجة إلى برنامج جديد وأفكار جديدة تتفق مع قيمنا وأخلاقنا، نحن نؤمن بالأخلاقيات والقيم المختلطة فى الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية".
ورأت فاينانشيال تايمز، أن صعود جمعية تنمية الأعمال التى يترأسها رجل الأعمال حسن مالك، يمثل ظهور طبقة بيزنس جديد مقربة بشدة من الإسلاميين الذين يسيطرون على مؤسسات مصر الآن، وقد قدمت احتمالات ومخاطر جديد للمسار الاقتصادى فى مصر بعد الثورة.
ويتابع فريد، قائلا إن الجمعية يمكن أن تفيد فى جذب مشروعات أصغر وأحدث فى البيئة التجارية التى يتم تنشيطها، إلا أن العلماء ورجال الأعمال الآخرين يشعرون بالقلق من أن الجمعية ربما تصبح قناة جديدة لنوع من المحسوبية التى كانت سمة العلاقة بين الرئيس السابق حسنى مبارك ونخبة رجال الأعمال القديمة.
ويقول إبراهيم عوض، أستاذ العلوم السياسية فى الجامعة الأمريكية فى القاهرة، إنه لا يمكن الحكم الآن بطريقة أو بأخرى بأن الجمعية ستكون تعبيرا عن تعددية فى التجارة أو محسوبية جديدة، ويضيف بالطبع التعددية شيئا جيدا، وهناك دعوة لحرية تأسيس الجمعيات، لتنطبق على العمال وكذلك على رجال الأعمال، لكننا لا نريد أن نرى محاباة من جانب الحكومة لمؤسسة تعبر عن بيزنس.
وتوضح الصحيفة أن هناك 400 رجل أعمال مشاركين فى جمعية تنمية الأعمال المصرية، إلى جانب 300 طلب للانضمام، لم يبت فيها بعد، وينتشر الأعضاء فى جميع أنحاء مصر، وثلثهم من صغار رجال الأعمال، كما أن هناك مسيحيين إلى جانب الأغلبية المسلمة، ويقول فريد إنها ليست خاصة برجال الأعمال الأثرياء فقط، ويقدر ثروته بملايين قليلة فقط.
التليجراف:
تقرير إيرانى يرصد خلافا أمريكيا وإسرائيليا بشأن نووى طهران
رصدت الصحيفة مضمون تقرير إيرانى، نشره أحد المواقع القريبة من الاستخبارات الإيرانية، والذى يتناول الاختلاف بين الرؤية الأمريكية والإسرائيلية إزاء التعامل مع إيران بشأن برنامجها النووى.
وتقول الصحيفة، إن التقرير الإيرانى يزعم أن الديمقراطيين فى أمريكا يعلقون آمالهم على الحل الدبلوماسى، للتهديد النووى الإيرانى، وأن هناك مواجهة مفتوحة بين الرئيس باراك أوباما، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول هذه القضية.
وتشير الصحيفة، إلى أن هذا التقييم تم إعداده على ما يبدو قبيل إعادة انتخاب باراك أوباما، وتغلبه على منافسه الجمهورى ميت رومنى.
ويلفت التقرير إلى أن نهج الحزب الجمهورى، يقوم أكثر على المواجهة مع إيران ويقترح سياسات قريبة من سياسات النظام الصهيونى.
ورأت التليجراف، أن التقييم الإيرانى يتناقض مع لهجة القادة الإيرانيين وإعلامهم الذى انتقد أوباما بشكل يومى، خلال فترته الأولى، واتهمه بجعل سياساته متحالفة مع إسرائيل فى محاولة لإضعاف الجمهورية الإسلامية.