حياة أحمد

هى طبيبة صيدلانية قضت 12 عاماً ما بين المعامل والمواد الكيماوية والأدوات الطبية لتتخرج بعدها وتعمل بأحد شركات الأدوية.

حياة أحمد فضلت الألوان والفرشاة والخشب على الأنبوب والسحاحة التى عاشت بينهم كل هذه الأعوام وتركتهم لتدخل الجاليرى الخاص بها وتعيش حياة أخرى بين الألوان الزيتية والأكرليك والخشب وغيرها من الأدوات الفنية. 

وتقول حياة،" قضيت بمهنة الصيدلة 6 أعوام تعلمت بها الكثير ولكنى كنت أشعر دائما بشىء ينقصنى، وعندما بحثت وجدت أننى افتقد السعادة فى عملى ولا أستطيع تحقيق ذاتى فيما أفعل لهذا قررت وبعد تفكير القيام بتصميم مجموعة من الأشكال والتابلوهات الفنية كاختبار لى ولكنى نجحت واستطعت استكمال المشوار دون تردد وهذا ما دفعنى ودعمنى لافتتاح الجاليرى أو المعرض الخاص بى".

وتشير حياة إلى أنها صممت مجموعة من التحف والديكورات هى من ابتكارها وتصورها الخاص وإحساسها الفنى مستعينة بأدواتها الفنية، موضحة أن أخر تصميم قامت به لم تكن مخططة له ولكنها استعانت بالخشب كقاعدة للتابلوه مع نوع من الورق الذى يعالج بطريقة معينة بمواد تعطى له ثقل.

وبعد ذلك يقطع ويصمم كوحدات بعد التقطيع حتى يكون لها شكل معين ثم يجمع فى وحدات وعلى حسب حجم الوحدة وشكل التصميم، حتى يصبح وحدة كبيرة، حتى نحصل على شكل شعاع الشمس.

وعلقت حياة على أهم ما يواجه الفنانين التشكليين ومصممى الديكور فى مصر هو عدم تقدير المجهود الذهنى والعملى الذى يتكبده الفنان من أجل تصميم القطعة الواحدة والتى قد تستغرق خمسة أسابيع أو أكثر.

وتلفت حياة النظر إلى أن" الشغل تراجع كثيرا بنسبة 30 أو 40%، عما كان وأن زبائن الطبقة الراقية والمثقفين هم فقط الذين يقدرون قيمة العمل اليدوى ويدفع فى الشغل ما بيهموش".