حذر باحثون فرنسيون من إجراء اختبار الدم للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا، مشيرين إلى أنه ثبت بالفعل عدم جدوى هذا الاختبار، بالإضافة إلى أنه ضار بالصحة لما يحدثه من اضطرابات فى الجهاز البولى والهضم والناحية الجنسية.
ويرجع السبب وراء هذا التحذير إلى عدم وجود دراسات كافية لتثبت فاعلية هذا الاختبار للرجال فى الفترة من 50 عاما إلى 70 عاما، وأن هناك مؤشرات أخرى غير اختبار الدمـ وهى الخلفية الأسرية بالنسبة للأب أو الأخ والأجناس من أصول افريقية أو التعرض للمواد الكيماوية.
الجدير بالذكر أن عدد حالات الإصابة بسرطان البروستاتا بلغت فى فرنسا عام 2011 ( 71 ألف و200 حالة)، كما أن سرطان البروستاتا أودى بحياة 8 آلاف و700 شخص فى هذا العام.