تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حواراً مع الكاتب الصحفى عادل حمودة، وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، وأجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع المحامى مختار نوح.
"القاهرة اليوم": "أديب" لـ"مرسى": مصر مش عربية السواق تعب تيجبولنا سواق تانى.. أيمن نور: الحكم الصادر ابتدائى وسأطعن عليه اليوم
متابعة محمود رضا
قال الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى لقد وعدناكم بمشاهدة العديد من المفاجآت، بعد تردد أنباء بقوة عن جنسية والدة أبو إسماعيل، المرشح الرئاسى، ولفتاً إلى أن الدكتور أيمن نور أصبح خارجاً عن سباق الرئاسة، وهذا بقرار من القضاء الإدارى.
وأشار شردى إلى أن الإخوان قرروا الدفع بمحمد مرسى بدلا من الشاطر، الذى قد يعصف به القضاء الإدارى، فقرروا الدفع بمحمد مرسى عن حزب الحرية والعدالة، موضحا أن هناك مفاجأة أخرى، وهى وقوف الجماعة الإسلامية، التى قررت الدفع بالدكتور صفوت حجازى، كما قرر اللواء عمر سليمان الدخول فى سباق الرئاسة.
فيما انتقد الإعلامى عمرو أديب فكرة الدفع بالدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، لرئاسة الجمهورية، مع المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، بسبب المعوقات القانونية التى قد تعوقه من سباق الرئاسة قائلا: "يعنى إيه الشاطر مش هينفع خدوا مرسى"، وهل رئاسة مصر أصبحت بهذه الطريقة "يا محمد يا مرسى تعالى إترشح ينزل يترشح" ما هذا؟، هل هذه طريقة لحكم أكبر دولة عربية؟! وماذا حدث لمهندس نهضة مصر خيرت الشاطر؟ هل فجأة الإخوان استغنوا عنه بهذه السهولة؟ مضيفا "هى مصر دى عربية السواق تعبان تجيبولنا حد تانى علشان يسوق".
وأضاف أديب، خلال فقرة الأنترو ببرنامج "القاهرة اليوم"، الذى يقدمه بصحبة الإعلامى محمد شردى، من المؤكد أن خيرت الشاطر لا يملك ورقة قرار العفو عنه، لذلك الإخوان لديهم قلق، ولقد قرأت الجريدة الرسمية، ولم أجد قرار العفو عنه، أو عن أيمن نور، فالورقة مع "المجلس العسكرى".
وقال أديب: سنقول إن خيرت الشاطر لديه تاريخ، أما محمد مرسى ما تاريخه؟! هل سيأتى رئيس مصر "قبل ما نقفل بساعتين" دون أن نعلم ما تاريخه، وماذا سيفعل لنا، وما برنامجه الانتخابى؟ والشاطر لديه تاريخ كبير وسُجن.
فيما قال الدكتور أيمن نور، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن الحكم بحرمانه من الانتخابات الرئاسية هو حكم ابتدائى، مشيرا إلى أنه سيقدم غداً طعناً على هذا الحكم، لافتا إلى أن صحيفة الحالة الجنائية الخاصة به صدرت خالية من أى جنايات.
وأضاف نور، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم"، الذى يقدمه الإعلاميان، عمرو أديب، ومحمد مصطفى شردى، قائلا: "العفو الذى حصلت عليه هو عفو عن العقوبة والآثار المترتبة عليه"، مشيرا إلى أن قرار العفو صدر فى الجريدة الرسمية، ولكن فى عدد مثل الملحق، وأن حكم اليوم صدر عن طعن على قرار العفو.
الفقرة الرئيسية
نظرة على مصر
عقب الكاتب الصحفى عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة الفجر، على ما قاله النائب البرلمانى مصطفى بكرى، بأن اللواء عمر سليمان أبلغه بشكل شخصى أنه قرر الترشح للرئاسة، بعد أن تلقى تهديدا بالقتل من جماعة الإخوان المسلمين قائلا: "الإخوان لو رجعوا لموضوع الاغتيالات سيفعلون دون أن يقولوا أو يهددوا، لافتا إلى أنه كان يعرف اللواء عمر سليمان قبل الثورة، بحكم عمله الصحفى، لكن بعد الثورة لم أتحدث إليه بشكل شخصى، لكنى كنت على صلة بمصادر مقربة منه.
وأشار رئيس تحرير الفجر إلى أن اللواء عمر سليمان خصم عنيف للإخوان المسلمين، كما أن المجلس العسكرى سيدعم سليمان؛ لأنه رد العسكرى على الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن تأخر ترشح سليمان سببه المشاورات مع العسكرى.
وأوضح حمودة أن العسكرى ارتفعت أسهمه فى الفترة الأخيرة وأصبح هناك اهتزاز ثقة بين الشارع والتيارات الدينية، مؤكدا أن الثورة إن لم تكن فشلت فقد تجمدت.
وحول رد اعتبار المجلس العسكرى للشاطر فى القضايا السابقة قال حمودة ليس من حق المجلس العسكرى رد اعتبار الشاطر، والبرلمان هو الوحيد الذى فى يده رد اعتباره.
وأكد أن الفريق أحمد شفيق ليس مرشح المؤسسة العسكرية، وفرصة شفيق تتراجع بنزول عمر سليمان فى سباق الرئاسة، وترشح سليمان سيؤثر على فرص عمرو موسى فى الفوز، كما أن معظم الأقباط يميلون إلى اختيار عمر سليمان.
ولفت الكاتب الصحفى إلى أن اللواء سليمان تعرض لثلاث محاولات اغتيال، أبرزها يوم أن أعلن أنه نائب رئيس الجمهورية، مؤكدا أن اللواء سليمان يتمتع بصحة جيدة جدا.
وعن أبرز الأشياء التى يحتاج إليها اللواء سليمان الفترة القادمة كى يكون له مكانه وسط مرشحى الرئاسة قال حمودة: إن اللواء سليمان يحتاج إلى شغل كتير من أجل تعديل صورته فى كافة الأماكن، وعلى الإعلام أن يبرز الحقيقة بحيادية، مشيرا إلى أنه إذا أخذ مبارك حكماً بالسجن، لا أظن أن عمر سليمان سيتدخل فى ذلك الأمر.
ولفت حمودة إلى أن الإخوان قدموا لواشنطن ما لم يقدمه أحد المرشحين من ضمانات، وأمريكا لن تسمح بحكم إسلامى لأى دولة من دول الطوق المحيطة بإسرائيل.
وروى الكاتب الصحفى كواليس تنحى مبارك، بحسب المعلومات التى وردت إليه، على حد قوله، قائلا: "إن الفريق شفيق طالب مبارك بالتنحى واللواء عمر سليمان هو الذى أقنع مبارك بذلك، وعندما وافق مبارك وقرر التنحى، قام باستبدال كلمة التنحى بالتخلى، لافتا إلى أن الحقيقة أن مبارك خرج من القاهرة لشرم الشيخ، ولم يكن فى ذهنه التنحى، وقد قال له عدد من المقربين له فى اجتماع ضم أحمد أبو الغيط وأحمد شفيق وعمر سليمان وغيرهم، وقالوا له، عليك الذهاب لشرم الشيخ بعد اعتصام المتظاهرين أمام القصر الرئاسى، ويفضل إن حضرتك تذهب لشرم الشيخ، ولاحظ اللواء عمر سليمان أنه تم تجهيز مكتب له فى الأمد الحربى بصفته نائب رئيس الجمهورية، فقال سليمان لمبارك "أنا عايز أروح مكتبى فى الرئاسة، فقال مبارك القصر قد أغلق.
وأشار حمودة إلى أن أن اللواء سليمان طرح اسمه فى 2007 سيأتى نائباً لرئيس الجمهورية، ثم تم إلغاء القرار تماما من السيدة سوزان مبارك، ظنا منها أنه ستكون هناك مؤامرة على مبارك.
"90 دقيقة": أيمن نور: سأقاتل حتى لا يصبح سليمان رئيساً لمصر.. وهناك من يريدون استبعاد أسماء بعينها لصالح الفلول.. والإخوان يخوضون السباق بـ3 مرشحين
متابعة نورهان فتحى وأحمد زيادة
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور أيمن نور - رئيس حزب غد الثورة"
أكد الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، أنه سيقاتل كى لا يرث عمر سليمان الحكم من الرئيس المخلوع "حسنى مبارك"، وقال: "لو أردنا وضعه فى منصب الرئيس من بداية الأمر فلماذا كانت الثورة وكل هذه المشقة"، وأضاف أن مبارك سلمه الحكم بالفعل فى أواخر أيامه، وسليمان كان شريكاً فى المسئولية معه لسنوات".
وقال "نور" من معلوماتى فإن "سليمان" ليس مرشح المجلس العسكرى، ولكنه من بقايا نظام قديم نريد التخلص منه، وقد يكون مرشح مبارك نفسه، وانتخابه يعنى أننا لم ندرك حتى الآن أن هناك ثورة وقعت فى البلد".
ووصف "نور" نزول "سليمان" فى سباق الرئاسة بأنه لغز وعلامة استفهام كبيرة، مؤكداً أنه هذا لا يعنى سوى أن النظام القديم مازال راغبا فى كرسى الرئاسة.
كما وجه "نور" رسالة إلى من يرغبون فى استقرار الأوضاع بانتخابهم للواء "عمر سليمان"، موضحاً أن إمساك "سليمان" بمقاليد الحكم ليس استقراراً، ولكنه قنبلة ستفجر هذا الاستقرار.
وقال "مازال عندى أمل فى تراجع سليمان عن قراره، وأن يتعقل ويدرك أن مصلحة البلد تقتضى عدم وقوع صراع بين أبناء الثورة وعناصر الثورة المضادة".
وأوضح رئيس حزب غد الثورة أن الهجوم الذى تم شنه عليه وعلى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحازم صلاح أبو إسماعيل ومحمد سليم العوا يؤكد أن هناك من يريدون استبعاد أسماء بعينها لصالح مرشحى الفلول، لافتاً إلى أن نزوله الانتخابات لا يهدف إلى الانتصار على قدر ما يهدف إلى عدم استفزاز الناس بمرشحى النظام القديم الذين يتصدرون المشهد الرئاسى ويصيبون المصريين بالانكسار".
وفى نفس السياق أوضح أنه لا يمانع النزول فى فريق رئاسى واحد يحمل لواء الثورة ليقف ضد عناصر الثورة المضادة، كما أوضح أن أياً من المهندس "خيرت الشاطر" أو "عمرو موسى" لم يعرض عليه منصب نائب الرئيس فى حالة فوز أحدهما بالانتخابات.
وعن ترشيح حزب الحرية والعدالة للدكتور "محمد مرسى" احتياطياً عن المهندس خيرت الشاطر علق "نور" مازحاً: "هذا يؤكد وفاء الإخوان بوعدهم، فهم قالوا إنهم لن يخوضوا سباق الرئاسة بواحد منهم فخاضوه بثلاثة"، ولم يذكر من هو المرشح الثالث لهم؟
وأوضح أن هناك حالة عارمة من عدم الوفاء بالوعود فى انتخابات الرئاسة، فهناك من يقولون لن نترشح، ثم نجدهم مرشحين بعدها، وهناك من قرروا الانسحاب لصالح شخص معين ثم عادوا للسباق بعدها، وأكد أن هذا يقلل من قيمة الانتخابات ككل، وأن مشهد الرئاسة أصبح يتغير الآن كل نصف ساعة.
وعن القرار الصادر من القضاء الإدارى على "نور" والذى يقضى بحرمانه من الترشح أكد أن هذا الحكم ابتدائى، وسوف يتم الطعن عليه، موضحاً أنه استخرج صحيفة الحالة الجنائية الخاصة به وجاءت خالية من أى جنايات.
وأشار إلى أن العفو الصادر له لغى الحكم وكل الآثار المترتبة عليه، وبالتالى لا يتوجب على نور رد اعتباره أمام القضاء قبل خوض انتخابات الرئاسة، واختتم كلامه قائلاً: "أنا مرشح حتى الآن وسأكمل طريق الرئاسة حتى نهايته".
"الحياة اليوم": "سيف اليزل": سليمان ليس مرشح العسكرى والشعب لن يقبل أن يكون الرئيس ونائبه أصحاب خلفية عسكرية.. نائب إخوانى: دفع مرشح بديل دليل على منهجيتنا فى الأداء
الفقرة الأولى
"حوار مع الخبير الأمنى اللواء سامح سيف اليزل"
قال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمنى، إنه لا يتوقع أن يكون هناك نائب للواء عمر سليمان، فى حالة فوزه برئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن الشعب المصرى لن يقبل بأن يكون الرئيس ونائبه أصحاب خلفية عسكرية.
وأوضح اليزل، أن عمر سليمان ليس هو مرشح المجلس العسكرى، مشيرا إلى أن سليمان يحتاج إلى تنظيم حملته فى وقت سريع جدا، لأن الوقت المتبقى قليل جدا، فهو يحتاج إلى حزب كبير له تواجد فى الشارع المصرى، حتى ولم يكن مرشح هذا الحزب، وإنما كحزب يدعمه فقط.
وأضاف اليزل: "لابد أن يتيح سليمان نفسه للإعلام خلال الفترة القادمة، حتى يوضح للناس ما لا يعرفونه عنه، ويوضح لهم برنامجه الانتخابى، وأنا أعتقد أنه سيتيح نفسه للإعلام خلال الفترة المقبلة، ويجب أن يعمل هو وحملته على توضيح آرائه للشعب المصرى، خاصة للكتلة التصويتية من المعارضين، وعدم الاكتفاء بالكتلة التصويتية المؤيدة له".
وتابع اليزل قائلا: "أعتقد أن تجربة الانتخابات فى مجلسى الشعب والشورى لن تكون نفس التجربة التى ستسير عليها تجربة الانتخابات الرئاسية".
الفقرة الثانية
"حوار مع النائب الإخوانى عمرو زكى"
قال عمرو زكى، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، إن الدفع بالدكتور محمد مرسى كمرشح عن حزب الحرية والعدالة لانتخابات الرئاسة، حتى يكون هناك سيناريو بديل لمرشح يمثل مشروع الجماعة الإسلامى، فى حال عدم تمكن المهندس خيرت الشاطر من الترشح، خاصة فى ظل المقلصة التى تبعد المرشحين الإسلاميين، مشيرا إلى أن هذا يعد دليلاً على المنهجية والعلمية فى أداء الحزب.
وأكد زكى، أنه لا يوجد علاقة لظهور عمر سليمان فى أن يكون هناك مرشح احتياطى للحرية والعدالة، ولكن ذلك لحرصنا على أن يكون لنا مرشح يمثل المشروع الإسلامى الحضارى.
كما أكد زكى على حصول خيرت الشاطر على عفو شامل، قائلا: "نحن استوفينا الأوراق الخاصة به كمرشح رئاسى".
وتعليقا على ترشح سليمان للرئاسة قال زكى متسائلاً كيف يكون هناك مرشح كان لبنة قوية فى النظام القديم، وكان مفوض فى تعامله مع اليهود وأمريكا فى قضايا فلسطين، ومع ذلك يريد أن يكون لبنة فى النظام الجديد.
وتابع زكى قائلا: "لابد أن الرئيس القادم سيجلس مع الأمريكان وسيقابل اليهود ولكن بمنطق جديد، ففى السابق كان اجتماع رموز النظام السابق مع الأمريكان لإملاء الأوامر، ومن هؤلاء الرموز اللواء عمر سليمان، أما الآن فهناك سياسة جديدة".
وأوضح زكى أن الشارع المصرى الآن يريد شخصية جديدة وقوية، تستطيع السيطرة على الشارع وعلى مجريات الأمور فى مصر.
وحول تراجع "الجماعة" عن وعودها بعدم تقديم أحد أعضائها للترشح للرئاسة قال زكى: "لم يكن لنا أى توجه لترشيح رئيسا للجمهورية، لكن هناك متغير كبير جدا، وهو أننا وجدنا أن مشروعنا الحضارى الإسلامى، لا يوجد له أساس على أرض الواقع، وأن هناك جهات تريد لهذا المشروع التواجد على الورق فقط، ولا يعرض على الناس، كما أن هناك تشويهاً لمشروعنا مثل القول بأن مجلس الشعب لم يفعل شيئاً، ومجلس الشعب جهة تشريعية ورقابية، ولا تستطيع أن تنفذ شيئاً".
وقال زكى: "لن نستطيع أن نعرض أو ننفذ مشروعنا السياسى من خلال مجلس الشعب، لأنه ليس جهة تنفيذية، ولكنه ينفذ من خلال الرئيس والحكومة، لذلك قررنا طرح مرشح رئاسى لجماعة الإخوان المسلمين".
واختتم زكى حواره متسائلاً ما مشروع عمر سليمان، وما الأرضية التى يقف عليها سليمان كى يترشح للرئاسة؟
"آخر النهار": أبو إسماعيل: ما زال أمامنا معركة سنخوضها.. وسأقولها ما حدث لى افتراء واضح.. نوح: تم سحب البساط من تحت الثورة وأصبحت ثورة صوت بلا فعل وهناك استهتار بإرادة الشعب.. نور: ما زلت مرشحاً للرئاسة
متابعة أحمد عبد الراضى
قال الإعلامى محمود سعد، بعد قراءة بيان وزارة الخارجية، ومعلقاً على انتخابات الرئاسة، "إن هناك ثلاثة مرشحين لو تم انتخاب أحدهم تبقى الثورة نجحت، أما لو نجح حد من النظام السابق، وبانتخابهم هتبقى الثورة فشلت فشلاً ذريعاً، وهانشوف أيام أسود من قرن الخروب".
صرح الدكتور أيمن نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بأنه مازال مرشحاً للرئاسة، وأن كل ما نشرته الصحف ليس له أساس من الصحة، مؤكدا أن هناك خطأ فى النشر، وأن حكم الإدارية العليا ليس موجهاً له، وإنما موجه لمرشحين آخرين.
وأضاف نور أن هناك بعض الدعاوى أقيمت ضده، من مرتضى منصور وآخرين، حتى لا يتمكن من ترشيح نفسه للرئاسة، إلا أن هذه القضية الحكم فيها 10 أبريل المقبل وليس اليوم.
أذاع الإعلامى محمود سعد مؤتمراً للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل من داخل مسجد أسد ابن الفرات بالدقى، حيث قال، إن الوقت الذى اتخذ للاستعلام عن جنسية والدته قصير جداً، ولا ينمّ إلا عن مؤامرة، ولا يمكن أن يعود رؤوس النظام السابق مرة أخرى لما كانوا عليه، ولا نريد أن تعود بلادنا للذين كانوا جندا من قبل فى حكومات كانت تحكم الناس بالقهر. مشيرا إلى أن الخارجية الأمريكية زورت مستندات جنسية والدته، خوفاً من فوزه بالرئاسة، وطالبت لجنة الانتخابات فى 30 مارس إصدار خطاب لمصلحة الجوازات حول الجنسية.
وأضاف أبو إسماعيل، أنه يوجه خطابه للجنة الانتخابات الرئاسية، وهى لجنة إدارية مشكلة من قضاة، ولدينا الآن 4 من أساتذة القانون، وقد سطروا هذا الكلام. لم لا تظهرون هذا الأمر ما دامت هذه المسألة قديمة؟، وطالبت لجنة الانتخابات فى 30/3/2012 إصدار خطاب لمصلحة الجوازات حول جنسية والدتى فرفضوا، مؤكدا أنه مستعد لمواجهة أى وثائق تصدر عن موضوع جنسية الوالدة.
وأعلن أبو إسماعيل، أنه لن يقبل أن يكون من يحكم مصر بورقة من أمريكا، وهناك بعض المواقع حاولت أن (تصطاد فى المية العكرة) وهذه مواقع كاذبة، وأنا لم أدل بأية أحاديث صحفية لأية مواقع، المعركة لن تنتهى بإغلاق باب الترشح غداً، وسأناضل حتى الرمق الأخير، مضيفا أن مسألة الجنسية الأمريكية لا حقيقة لها، فأمريكا استطاعت أن تكتشف كل ذلك فى خلال 4 أيام فقط!! ما مصلحتها فى ذلك (عملوا الورق لإثبات أن والدتى أمريكية بسرعة الصاروخ) ما مصلحتهم فى ذلك، وبالتالى هناك فرق بين الجنسية والإقامة، ومازلت أنفى حصول والدتى على الجنسية الأمريكية.
وأوضح أبو إسماعيل، أن ما نشره الإعلام حول أن هناك بعض المفاوضات حدثت بشأن التنازل عن الرئاسة هذا كلام خيال، ولا يمكن أن يحدث تماماً، فهناك أمران، إما أن أكمل المسيرة، وإما أن يحدث عائق ما يمنع ذلك فى الشهور الأخيرة، وقبل وفاة والدتى احتاجت لعملية فى القلب، ولو أنها تحمل الجنسية ما احتاجت للمبلغ الكبير المطلوب للعملية، وشقيقتى تزوجت منذ ما يقارب من 23 عاما، واستقرت هى وزوجها، وحصلا على الجنسية الأمريكية، وكل ما طلبناه من مستندات محددة لم يقدم لنا، والإصرار على تقديم ما لا يدل على الجنسية، وما تقوله الدول الأجنبية بالكامل، تصنيفه القانونى ليس رسميا، وإنما واقعة مادية، وطالما هذا موجود وموثق "ليه ما قالوش من زمان".
ولفت أبو إسماعيل أنه لا يريد أن يعود عمر سليمان، فهو رجل المخابرات الذى اتبع اليهود، وهذا أمر لا يليق بكرامة الشعب المصرى، وأيضا لا يمكن أن يعود أحمد شفيق، مهما كان وضعه فهو كان رئيس وزراء، استمات فى الدفاع عن مبارك، وعودته أيضا إهانة، ولا يمكن أن يعود عمرو موسى الذى جلس فى وزارة مبارك لمدة 10 سنوات، وكان السلب والنهب والتزوير والقمع على أشده، ورغم ذلك لم يتكلم، وعند ولايته وزارة الخارجية أين كان من أحداث البوسنة والانتفاضة؟.
وطالب أبو إسماعيل، أمريكا بالإفصاح عن مستنداتها التى تؤكد أن والدتى حاصلة على الجنسية، وليس فقط طلب الحصول على الجنسية، ولقد جهزت لمذكرة قانونية مقدمة للجنة الانتخابات الرئاسية تقول إن أى قرار بإعاقتى فى الترشح فإنه سوف يتم التعامل ضده، ووصف من يدعون ازدواج جنسية والدته بالمخرفين المخبولين.
الفقرة الرئيسية
مرشحو الرئاسة والانتخابات وتأسيسية الدستور
الضيوف
مختار نوح المحامى والمستشار القانونى
قال مختار نوح المحامى والمستشار القانونى، إن انتخابات الرئاسة القادمة مزورة قبل أن تبدأ، بسبب المادة 28 من الإعلان الدستورى، وبرلمان بهذا التشكيل ولجنة تأسيسية بهذا التشكيل تؤكد التيار الذى سوف يسيطر على رئاسة الجمهورية والحكومة، موضحا أن حالة الفوضى التى نشاهدها اليوم على الساحة المصرية مفتعلة، ومرتبة ترتيبا فائقا منذ تسليم السلطة العليا للمجلس العسكرى، وبعد ذلك بدأ التخطيط والتقسيم للحركة الثورية إلى فئات وأفكار.
وأضاف نوح، أن المادة 28 التى تم الاستفتاء عليها أيام المخلوع هى ضد الدين والخلق، وضد قواعد التحصين، وضد أحكام القضاء الإدارى، وضد الأحكام الدستورية السابقة، وبالتالى هى مادة باطلة شكلا وموضوعا، والكل يعلم أن الإعلان الدستورى الباطل، والمجلس العسكرى يحمى هذه اللجنة التأسيسية للدستور الباطل رغم انسحاب الكل منها.
وأوضح نوح، أن هذه النصوص أنشئت لكى تخدم المرحلة الحالية التى نشهدها، وتم سحب البساط من تحت الثورة، وأصبحت ثورة صوت بلا فعل، معتقدا أنها ستعود وبقوة، مشيرا إلى أنه حاليا هناك حالة من اجتهاد فى الشارع المصرى لمعرفة ما يحدث، وأنا معيارى الأول "مصر كبلد"، مشيرا إلى أنه بعد الثورة كنا قد انتهينا من محاكمات أمن الدولة من المعارضين، فالآن هناك ألف شخص سياسيين ثوريين سجناء بالسجون العسكرية، من قبل اتهامهم بمحاكمات عسكرية، وبالتالى هناك استهتار بإرادة الشعب.
"هنا العاصمة": نادر بكار: سنتوافق على مرشح واحد بالتنسيق مع التيارات الإسلامية.. أيمن نور: قرار المحكمة الإدارية مخالف للقانون.. السعيد: ترشح سليمان أربك الخارطة وما يحدث الآن بعيد عن المنطق
متابعة إسماعيل رفعت
أكد محمد حسان، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الاسلامية، أنه تقرر الدفع بمرشح احتياطى فى حال صدور أحكام قضائية ضد مرشحين آخرين، كما حدث مع مرشحين محسوبين على التيار الإسلامى، مبرراً ذلك بوجود مؤامرة تتجه لإعادة إفراز النظام السابق، حيث كانت هناك "بروباجندا" إعلامية، مصاحبة لترشح سليمان، وأن ما يحدث يؤكد أن هناك نية لإيصال سليمان أو شفيق أو موسى للحكم.
وقال إنه خلال ساعات سيتم الكشف عن مرشح الجماعة الإسلامية، حيث تم ترشيح عدد من الأسماء يتقدمهم الداعية الدكتور صفوت حجازى.
وأكد الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، أن قرار ترشح اللواء عمر سليمان يمثل حقاً من حقوقه، لكن إعطاء الصوت له تعتبر قصة أخرى، فترشح سعد الصغير ليس عيباً، فهو حقه أيضاً.
لكنه تابع قائلاً: إن هناك اتجاها خطيراً لإخلاء الساحة للمرشح الإخوانى خيرت الشاطر، من خلال الطعن فى شفيق وسليمان وموسى والمرشح السلفى.
لكن الإعلامية الحديدى قالت إن ما يتردد أن المبادرة كانت إخلاء الساحة لسليمان أو عمرو موسى وليس العكس، قال السعيد إننا إزاء قانون ودستور بمعنى أن قواعد الترشح تنطبق على الجميع أياً كان، لكن ترشح سليمان يتطلب أن يحدد موقفه وموقف الجهاز الذى كان يرأسه فى الماضى، حتى نعرف "راسنا من رجلينا" ونقرر منحه للصوت أم لا.
لكن السعيد أكد أن الحقيقة التى لا جدال فيها أن ترشح عمر سليمان أحدث ارتباكاً فى الخريطة، وهو ما تؤكده الساحة الآن، وهذا ما جعلنا فى السابق لا نحدد موقفنا، حيث قلنا انتظروا اللهو الخفى، فظهور وجوه الساعات الأخيرة هو الخطر لكن ماهية شخصية اللهو الخفى لم تظهر وستكشفها الساعات القادمة؟ لكنه عاد وقال إن ما حدث فى خارطة المرشحين ارتباك حقيقى غير منطقى، وهو ما يجعلنا نرفض استخدام المنطق فى تفسير أحداث لا تمت للمنطق بصلة، وحول ما إذا كان سليمان هو مرشح العسكرى أكد أنه أيضاً يدخل فى سياق التحليل الدقيق للدخول إلى ما هو منطقى.
وقال السعيد: إن نظرية حجز المقاعد الاحتياطية من قبل الأحزاب والحركات يعتبر أيضاً غياباً للمنطق.
من جانبه أكد نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، أنه تقرر أن لا يكون قرار اختيار المرشح منفرداً، بل أن يكون التوافق على مرشح إسلامى واحد، بالتنسيق مع الدعوة السلفية والإصلاح والإرشاد والجماعة الإسلامية كافة التيارات الإسلامية الأخرى.
وحول ما إذا كان حزب النور سيدعم الشاطر بعد خروج أبو إسماعيل أكد بكار أن المسألة لم تحسم بعد، وأن كل الخيارات مازالت مفتوحة، حيث مازال الأمر يحيط به بعض الغموض وعدم الوضوح، وهناك العديد من علامات الاستفهام، فحزب الحرية والعدالة طرح مرشحاً احتياطياً وهو الدكتور محمد مرسى، فالنبرة الآن أصبحت أعلى للإجهاز على الثورة ونسيانها، بترشيح اللواء عمر سليمان نفسه للرئاسة، فهى محاولة للقفز على مكتسبات الثورة، وأتوقع أن تحمل الساعات القادمة أحداثاً مفاجئة، وقد تكون غير متوقعة.
وحول طرح مرشحين احتياطيين من قبل أحزاب أخرى وقوى سياسية، أكد بكار أن ردود الأفعال متناسبة بما يحدث على أرض الواقع، فنزول سليمان، المعادى للثورة، والذى نعت شعب مصر بأنه غير مؤهل للديمقراطية، لن يتغير، فالثابت أن أقواله التى أدلى بها سابقاً موجودة، ولن ينساها أحد، وبالتالى هو التحدى الأكبر، خصوصاً فى هذا التوقيت الحرج، وعليه يجب أن يكون رد الفعل مساوياً له مقداراً، ومعاكساً له اتجاهاً فنحن فى لعبة شطرنج كبيرة، ولم يعد هناك شىء خفى.
وحول ما يتداول حول تفتيت الأصوات بالنسبة للإسلاميين قال بكار: إن أيديولوجية المرشح الإسلامى هى الأعلى فى الشارع، متسائلاً ما إذا كان هناك مرشح ليبرالى يعبر عن اتجاهه بشكل واضح؟ فالمطروح الآن إما فلول أو النموذج الكلاسيكى الذى يرضى شريحة كبيرة من الناس بعيداً عن الاستقطاب الأيديولوجى فهو ليس تفتيت أصوات، وإنما اتباع نظرية الطرف الثالث دون أن نسميه، فلا أحد يعرف حتى الآن ما إذا كان سليمان أم موسى أم شفيق هو قنبلة الدخان التى ستستخدم للتعمية؟ وهنا ليس تفتيت أصوات الإسلاميين. فلابد أن يكون البديل الاحتياطى الذى سيقوم بدور المناورة أو قنبلة الدخان التى ستستخدم فى التعمية أو المناورة، خصوصاً إذا لاح فى الأفق من سيقوم بالطعن على أحد المرشحين!.
وحول موعد إعلان مرشح حزب النور قال بكار إنه قال مراراً وتكراراً أنه لن يتم إعلان اسم المرشح، إلا بعد غلق باب الترشح والانتهاء من الطعون فى ظل الظروف الحالية.
أكد الدكتور أيمن نور، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن الحكم الذى صدر من المحكمة الإدارية بحرمانه من الترشح فى الانتخابات الرئاسية يخالف المادة 15 و16 من قانون مباشرة الحياة السياسية، حيث أكد أنه كان مقيداً فى الجداول منذ عام 1995، عندما كان نائباً، وكذلك فى عام 2005، عندما ترشح للرئاسة، ووفقاً للمادة 15 و16 من قانون مباشرة الحياة السياسية، فإنه إذا وجد عارض فإن زواله يعنى الاستمرار فى القيد فى الجداول الانتخابية، وأوضح نور، فى مداخلته الهاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج هنا العاصمة الذى يذاع على فضائية سى بى سى إنه لا يطلب قيده من جديد، وإنما إزالة قرار العارض الذى ألم به خلال الفترة الماضية.
وحول سؤال الإعلامية حول ما إذا كان العفو الذى حصل عليه شاملاً أو غير ذلك قال نور: أن الموضوع ليس بسيطاً، بل تشوبه بعض التعقيدات، حيث إن العفو الشامل يعنى صدور عفو لكل من اتهم فى الجريمة؛ لأنها فى ذلك الوقت لم تعد جريمة من الأساس، لكن العفو الذى حصلت عليه، هو عفو عند العقوبة والآثار التبعية، وبالتالى يسرى ترشحه بشكل عادى، وقال إنه فى حال تمرير الحكم سيتم تقديم طعن للجنة الانتخابية.