أعلن مسؤول صهيوني عن قبول كيان العدو بتقرير الأمم المتحدة المعد حول اعتراض "اسرائيل" لأسطول الحرية الذي تحرك لرفع الحصار عن عزة عام 2010.

وفي مقابلة له مع وكالة فرانس برس صرح المسؤول الاسرائيلي الرفيع المستوى " اسمه "سنعلن قبولنا للتقرير بعد نشره رسميا. مع بعض التحفظات". مشيرا الى ان التقرير يعترف بقانونية الحصار البحري الذي تفرضه "اسرائيل"  على قطاع غزة.

وكان التقرير الدولي،  بحسب نص القرار الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز أمس الخميس، قد اشار في هذا الصدد الى ان "الحصار البحري جاء كإجراء امني مشروع بهدف منع دخول الاسلحة الى غزة بحرا وان تطبيقه يتماشى مع متطلبات القانون الدولي".

   وتتعلق التحفظات الصهيونية بالانتقاد الصريح الذي وجهه التقرير لما وصفه بالاستخدام "المفرط واللامنطقي للقوة" من جانب جيش العدو الذي داهم الاسطول ما اسفر عن قتل تسعة من ركاب سفينة مافي مرمرة.

 وقال التقرير "كان قرار اسرائيل السيطرة على السفن بهذه القوة وعلى مسافة  كبيرة من نطاق الحصار ودون تحذير مسبق. مفرطا ولامنطقيا".

 واعتبر  المسؤول الاسرائيلي انه "يتعين على البلدين (اسرائيل وتركيا) القبول بنتائج التقرير وتوصياته".

 ودعا التحقيق كيان العدو الى الاعراب عن اسفه ازاء المداهمة فضلا عن دفع تعويضات لاسر الاتراك الثمانية والاميركي من اصل تركي الذين قتلوا في المداهمة. فضلا عن دفع تعويضات للمصابين.