أبلغ من العمر (34 عاما) ولدى طفل صغير يعانى من العصبية الزائدة، وأريد أن أعرف كيف يمكن التعامل معه وجعله أكثر هدوءا؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور محمد عادل الحديدى مدرس الطب النفسى بجامعة المنصورة قائلا، الطفل يتعلم العصبية الزائدة من خلال مشاهدته للآخرين، فكثير من الآباء قد يقعون فى خطأ كبير، حينما يناقشون مشاكلهم الشخصية أمام أطفالهم الصغار فينعكس التوتر والقلق الزائد على أطفالهم لذا يفضل أن يتم توخى الهدوء أمام الأطفال، وتجنب الأصوات العالية.
يضيف الحديدى أن الأطفال لديهم طلبات مختلفة منها ما هو سهل المنال ومتاح، ومنها ما هو صعب تحقيقه، وفى بعض الأحيان قد يتجاهل الآباء تنفيذ هذه الطلبات، فيضطر الأبناء للتوتر والقلق والشعور بالعصبية، مما يدفع الآباء لتنفيذ هذه الطلبات رغما عنهم، وبالتالى يتصور الطفل أن العصبية الزائدة هى الطريقة المثلى لتنفيذ هذه الطلبات.
لذا ينصح الحديدى بضرورة تحقيق المطالب المشروعة للطفل فى أسرع وقت ممكن، وبالنسبة للرغبات التى يصعب تنفيذها فيفضل تلاشيها تماما، مهما ظهر على الطفل من أعراض التوتر والقلق أو حتى قيامه بإيماءات وصراخ مستمر، كما يفضل تشجيع الطفل على الهدوء باستمرار، وحثه على تحقيق طلباته بشكل هادئ، على ألا تتم تلبية طلباته حينما يتبع أساليب غير طبيعية عند طلبها من الآباء.
المصدر:
اليوم السابع
جمعية كيان لرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة
جمعية أهلية , لا تهدف للربح . تعمل في مجال رعاية و تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تقديم الخدمات التأهيلية لهم بشكل متكامل , بواسطة فريق من المتخصصين. تهدف إلى تقديم نموذج رائد للتأهيل في مصر و الوطن العربي, و تنمية و تاهيل الكوادر المتخصصة و تكوين توجه إيجابي »
تسجيل الدخول
ابحث
أقسام الموقع
عدد زيارات الموقع
1,714,621
مركز كيـــان للتدريب
" إن التدريب بمثابة إستثمار للموارد البشرية المتاحة في مختلف مستوياتهم و تعود عوائده على كل من المؤسسة والموارد البشرية التي تعمل بها "
- بدأت فكرة إنشاء مركز كيان للتدريب والتنمية والاستشارات في بداية عام 2007 حيث عقد مجموعة من الدورات التدريبية التمهيدية في جمعية كيان للوقوف علي مدي احتياج مجال التربية الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة للتدريبات.
- بدأ تجهيز قاعة مخصصة لمركز التدريب في بداية عام 2008 و بدأ النشاط الفعلي للمركز في شهر مارس 2008.
ساحة النقاش