أضحى ضعاف السمع وذوو الإعاقة السمعية على موعد مع ابتكار جديد يزيل أية معوقات تحول دون تواصلهم مع المحيطين بهم، حيث يستطيعون الان وبسهولة أن يتنبهوا إلى أن ما يحدث داخل منزلهم، عبر جهاز لاسلكي ابتكره الطالب عمر إسحاق البلوشي بتكلفة بسيطة تتراوح ما بين ألف إلى 3 آلاف درهم، ويستطيعون باستخدامه أن يتعرفوا على ما يحدث داخل منزلهم بغض النظر عن عدم قدرتهم على السمع.
يقول الطالب عمر إسحاق البلوشي الحاصل على درجة البكالوريوس في هندسة الاتصالات من جامعة خليفة في الشارقة إن الهدف من المشروع هو تنفيذ شبكة لاسلكية لمساعدة ضعاف السمع على الإلمام الكامل بالأحداث التي تحيط بهم، حيث تعتمد فكرة المشروع على مجموعة من المجسات (sensors) المرتبطة بالأشياء الأساسية في المنزل مثل جرس المنزل وقياس درجة حرارة وجرس الهاتف والتعرف على أصوات الأطفال.
وأوضح أن هذه المجسات تم توصيلها بجهاز لاسلكي يرسل الإشارات إلى مستقبل يقوم بتحويلها إلى هيئة رسالة نصية على الهاتف المتحرك للشخص ذي الإعاقة السمعية أو الذي يعاني من ضعف في السمع، وتحوي هذه الرسالة النصية على نص مكتوب لما يحدث داخل منزله، حيث تمت برمجة رسالة نصية لكل واحد من المجسات على حدة.
وأشار إلى أن هناك وسيلة أخرى لتلقي إشارات المجسات بدلاً من الرسالة النصية على الهاتف المتحرك، حيث قام بابتكار مستقبل على هيئة ساعة يد تحوي شاشة LCD وهزازا، وفور تلقي أية إشارات من المجسات المتصلة به، فإن ساعة اليد تقوم بالاهتزاز مع ظهور رسالة نصية على الشاشة تحوي نصا مكتوبا لما يحدث في المنزل.
ولفت إلى أن مدة اهتزاز الساعة ومدة ظهور الرسالة النصية يستطيع أن يحددها الشخص بنفسه وفقاً لما يراه مناسباً، مشيراً إلى أن هذه النوعية من المستقبلات لا تصلح إلا للعمل في المنزل في ظل وجود مدى محدد للأجهزة اللاسلكية لا تستطيع استقبال الرسائل بعده.
وأضاف أن النوع الأول من المستقبلات الذي يعتمد على إرسال رسائل نصية على الهاتف المحمول يمكن استخدامه في أي مكان دون ارتباط بمدى معين، حيث يتلقى الشخص الذي يستخدم هذا الجهاز رسالة نصية بما يحدث في منزله بغض النظر عن مكان وجوده.
وأشار البلوشي إلى أنه قام بالمشاركة في مشروعه بعدد من المسابقات والفعاليات على مستوى الدولة، مشيراً إلى أن تكلفة هذا الجهاز تبلغ 3 آلاف درهم كحد أقصى ويمكن أن تصل إلى ألف درهم مع تقليل عدد المجسات.
وأكد على أن سنوات دراسته في جامعة خليفة في الشارقة التي قضى فيها فترة البكالوريوس ساهمت بشكل كبير في تنمية قدراته وتوسيع مداركه العلمية، حيث تسعى الجامعة إلى تقديم رسالة تعليمية متطورة لطلابها، معتمدة في ذلك على لفيف من الكوادر البشرية المتميزة التي تبذل قصارى جهدها من أجل رفد الطلبة برسالة تعليمية متطورة، تمكنهم من القيام بدور رئيسي في سوق العمل بعد تخرجهم.
المصدر:
مجلة إحتياجات خاصة __________________
المصدر: www.kayanegypt.com
نشرت فى 8 سبتمبر 2011
بواسطة kayanegypt
جمعية كيان لرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة
جمعية أهلية , لا تهدف للربح . تعمل في مجال رعاية و تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تقديم الخدمات التأهيلية لهم بشكل متكامل , بواسطة فريق من المتخصصين. تهدف إلى تقديم نموذج رائد للتأهيل في مصر و الوطن العربي, و تنمية و تاهيل الكوادر المتخصصة و تكوين توجه إيجابي »
تسجيل الدخول
ابحث
أقسام الموقع
عدد زيارات الموقع
1,703,739
مركز كيـــان للتدريب
" إن التدريب بمثابة إستثمار للموارد البشرية المتاحة في مختلف مستوياتهم و تعود عوائده على كل من المؤسسة والموارد البشرية التي تعمل بها "
- بدأت فكرة إنشاء مركز كيان للتدريب والتنمية والاستشارات في بداية عام 2007 حيث عقد مجموعة من الدورات التدريبية التمهيدية في جمعية كيان للوقوف علي مدي احتياج مجال التربية الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة للتدريبات.
- بدأ تجهيز قاعة مخصصة لمركز التدريب في بداية عام 2008 و بدأ النشاط الفعلي للمركز في شهر مارس 2008.
ساحة النقاش