والمقصود به لقاح mmr وهو لقاح مركب للحماية من الإصابة بالحصبة والنكاف والحصبة الألمانية وقد تم تلقيح مئات الملايين من الأطفال به في جميع أنحاء العالم على مدى 25 عاماً الماضية وفي عام 1988م قام أندرو ويكفليد وفريقه في بريطانيا بإجراء دراسة صغيرة اختير لها 12 طفلا ممن حولوا إلى العيادات الباطنية نتيجة شكواهم من اضطرابات في الأمعاء وقد ورد في التقرير إن بداية ظهور التوحد لدى أولئك الأطفال كان بعد فترة تمتد من 1الى 14 يوماً من إعطائهم اللقاح المركب وفي ضوء ذلك افترض العالم أن المادة الحافظة الموجودة في اللقاح تؤدي إلى حدوث اضطراب غير محدد في الأمعاء والذي يؤدي بدوره إلى إصابة الأطفال بالتوحد وما إن صدر هذا التقرير حتى خشي الكثير من تطعيم أطفالهم مما حدا لتعرض هذه النظرية لانتقادات شديدة من عدة جوانب منها :- أولها أنها لا تستند إلى دليل علمي كاف ، ثانياً هناك دليل على أن بعض أطفال التوحد لديهم مشكلات في المعدة والأمعاء وهذا يعني أن الاستجابة غير الطبيعية للقاح أن وجدت تعود إلى وجود مشكلة مسبقة في الجهاز المناعي وإلا تعرض جميع الأطفال الذين أعطوا اللقاح للإصابة بالتوحد. ثالثاً أجريت دراسة في فنلندا عام 2000م على أطفال تلقوا جرعتين من اللقاح منذ عام 1982م وتمت مراقبة 1,8مليون طفل أخذوا نحو 3 ملايين جرعة من اللقاح على مدى 14 عاماً لم تحدث أي حالة توحد أو مشكلة في الجهاز الهضمي نتيجة اللقاح ولو كان هنا ك أي علاقة حقيقة على حد قول ويكفليد لأظهرتها هذه الدراسة لان عدد الأطفال الخاضعين للبحث كان كبيراً جداً ولم يجد الباحثون أعراضا جانبية للقاح سوى بعض التشنجات وارتفاع في حرارة الجسم .رابعاً قام فريق بمستشفى رويال فري وفي مختبر الصحة العامة في بريطانيا بإجراء دراسة تناولت الدراسة تاريخ 489 طفلاً توحدياً ولدوا في شمال التميز في بريطانيا منذ عام 1979م وقد شملت الدراسة الفترة قبل وبعد ظهور أللقاح في بريطانيا وجد القائمون على الدراسة أن حالات التوحد لم تشهد زيادة مفاجئة بعد ظهور اللقاح كذلك لم تظهر أي اختلافات في أعمار التشخيص بين الأطفال الذين أعطوا اللقاح وبين الأطفال الذين لم يعطوا اللقاح وأخيرا فان الأطفال المصابين بالتوحد لا يكونون قد اخذوا اللقاح أكثر من غيرهم من الأطفال الأسوياء ولذا فانه إلى وقتنا هذا وعلى الرغم مما ورد لا يوجد أي دليل علمي يربط بين لقاح mmr والإصابة بالتوحد ولكن توجد بعض الآثار الجانبية التي تحدث عقب تناول اللقاح حيث يتعرض واحد من كل ستة أطفال تقريباً لارتفاع في الحرارة بعد 7أو 12يوما من التطعيم وقد يصاب واحد من كل 3000 بنوبات وأخيرا تجدر الإشارة إلى انه جاء في تقرير منظمة الصحة العلمية أن عدد حالات الإصابة بالحصبة في جميع أنحاء العالم كانت عام 1988م 30 مليون أدت إلى وفاة 888الف حالة وفي الدول الفقيرة يعود موت 10% من الأطفال تحت سن الخامسة نتيجة إلى الإصابة بالحصبة ويجب علينا الحذر من مثل هذه الادعاءات حول هذا اللقاح.
.
المصدر: www.kayanegypt.com
نشرت فى 18 إبريل 2011
بواسطة kayanegypt
جمعية كيان لرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة
جمعية أهلية , لا تهدف للربح . تعمل في مجال رعاية و تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تقديم الخدمات التأهيلية لهم بشكل متكامل , بواسطة فريق من المتخصصين. تهدف إلى تقديم نموذج رائد للتأهيل في مصر و الوطن العربي, و تنمية و تاهيل الكوادر المتخصصة و تكوين توجه إيجابي »
تسجيل الدخول
ابحث
أقسام الموقع
عدد زيارات الموقع
1,701,976
مركز كيـــان للتدريب
" إن التدريب بمثابة إستثمار للموارد البشرية المتاحة في مختلف مستوياتهم و تعود عوائده على كل من المؤسسة والموارد البشرية التي تعمل بها "
- بدأت فكرة إنشاء مركز كيان للتدريب والتنمية والاستشارات في بداية عام 2007 حيث عقد مجموعة من الدورات التدريبية التمهيدية في جمعية كيان للوقوف علي مدي احتياج مجال التربية الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة للتدريبات.
- بدأ تجهيز قاعة مخصصة لمركز التدريب في بداية عام 2008 و بدأ النشاط الفعلي للمركز في شهر مارس 2008.
ساحة النقاش