1) المهارات المعرفية:
تنمي مهارات حل المشكلات حيث يحاول الطفل مرارا أن يجد المكان المناسب لكل قطعة. كما أن الأنواع المختلفة من ألعاب المطابقة تزيد من الإدراك البصري لدى الطفل للعناصر المختلفة الموجودة فى البيئة المحيطة به مثل الفواكه، الخضراوات، وسائل المواصلات، الألوان، الحيوانات......إلخ. كما تزيد من المحصلة اللغوية لديه الطفل عندما يشترك معه أحد الكبار فى اللعب ويذكر له أسماء هذه العناصر.
2) تنمية المهارات الحركية الدقيقة:
ويقصد بها تنمية العضلات الدقيقة لليدين والتي تهيئ الطفل لعملية الكتابة فى المستقبل وكذلك كافة المهارات الأخرى مثل الكتابة على لوحة مفاتيح الكومبيوتر وإستخدام أدوات الطعام وإرتداء الملابس. ففي ألعاب المطابقة يحاول الطفل فى البداية الإمساك بالمقبض الكبير بكل أصابعه أو أن يمسك بالقطعة نفسها إن لم يكن لها مقبض، ويحاول وضعها فى المكان الصحيح. ومع تقدمه فى السن يمكن أن تقدم له ألعاب مطابقة بمقبض صغير حيث يبدأ فى الإمساك به بأطراف أصابعه مما يساعده كثيرا بعد ذلك فى الإمساك بالقلم أثناء عملية الكتابة.
3) التناسق بين العين وحركة اليد:
فى كل مرة يحاول الطفل أن يضع قطعة البازل فى مكانها يقوم بتعديل وضعها أكثر من مرة كي يتوصل للوضع الصحيح، وهذا يتطلب تركيزا بين ما تراه عينيه وما تقوم به يديه من حركات. ومع التجربة والخطأ تزداد قدرة الطفل على التنسيق بين عينيه وحركة يديه.
4) تنمية المهارات الإجتماعية:
يمكن للطفل أن يلعب بألعاب المطابقة منفردا، ولكن هذه الألعاب يمكن أن تكون أيضا وسيلة للتشجيع للتشجيع على اللعب التعاوني. فعندما يحاول الطفل أن يتناقش مع أمه أو معلمته حول المكان الصحيح لقطعة البازل فإنه يبدأ فى تعلم فن الحوار وكيف يتعاون مع الآخرين فى حل مشكلة ما، وكيف يمكنه التغلب على ما يواجهه من إحباط عندما يتعرض للفشل فى حل المشكلة.
ساحة النقاش