هي عبارة عن خلل عصبي وراثي يظهر منذ الطفولة المبكرة تظهر أعراضه على شكل حركات عصبية لاإرادية متلازمة يصحبها متلأزمات صوتية متكررة. كانت متلازمة توريت تعتبر مرض أو عرض غريب شاذ نادر خاصة أنه يصحبه في العادة ألفاظ بذيئة تخرج بشكل لا إرادي ، إلا أن ذلك العرض نادر مع مصابي المرض.
الأعراض المتلازمة تشمل سعلة في منتصف الكلام ، تقطع في استرسال الحديث ، حركة لا إرادية للعين غمز وإغماض أو تكرار حركة لليدين أو حركات للوجه بشكل عام مع أصوات متكررة وتزداد حدة الأعراض أثناء مرور الأطفال بمرحلة المراهقة.
تلعب العوامل الجينية والبيئية تلعب دوراً في هذا المرض إلا أن الأسباب المباشرة غير معروفة. في أغلب الحالات ليس ضرورياً تناول علاج معين لعلاج المتلأزمات المختلفة.
إن مرض توريت، هو مرض يصيب الاطفال، وعادة يبدأ بحركات لا ارادية في الوجه، قد تسبب الحرج للطفل، وتجعله محط سخرية من الآخرين، واكثر ما تكون هذه الحركات في الغمز بالعين، أو تغميضها أو تحريك جانب من الوجه بطريقة تبدو سخيفة لمن لا يعرف ما هو هذا الاضطراب
كيف يتظاهر المرض ؟
تبدأ الحالة بعرات بسيطة كالطحة و أصوات كالنباح و تتطور و تصبح معقدة مع تقدم عمر الطفل ، و تشخص عند الاطفال ممن لديهم عرات حركية متعددة في الجسم مع و جود عرة كلامية واحدة على الأقل و ذلك قبل عمر 21 سنة بشرط أن تستمر هذه العرات بشكل متقطع و لمدة سنة على الأقل ، و غالباً ما تترافق هذه الحالة مع فرط نشاط الطفل و قلة انتباهه و حدوث تصرفات انفعالية و نبات من الغضب المفاجئ عنده ، و مع تقدم العمر تترافق العرات الحركية مع عرات كلامية ولفظية ، و إصدار أصوات بلعومية و لفظ كلمات بذيئة و في الحالات الشديدة يظهر عند المريض ظاهرة تكرار الكلام الموجه له ، أو تكرار كلام المريض نفسه ، و حتى تقليد حركات الآخرين ، و تكون العرات الكلامية محرجة للطفل المريض و تسبب له مشاكل اجتماعية و لا يستطيع السيطرة عليها أو التخلص منها.
ما مستقبل الحالة عند الطفل ؟
هذه الحالة ستستمر مدى الحياة. متى يجب علاجها؟ يجب إعطاء الطفل الأدوية عندما تسبب له العرات الحركية أو الكلامية خللاً في حياته الاجتماعية و الدراسية.
ساحة النقاش