دور البيت:
تحرص الأسرة الواعية على مراقبة النمو المعرفي لأطفالها، فإذا لاحظت أن طفلاً يعاني من عجز في مجال من المجالات التعليمية، وتأكدت من أن طفلها يواجه صعوبة قرائية، فإنها تسارع بتسجيل هذه الملاحظة ومتابعتها علمياً، وذلك من أجل سبر أغوارها واقتلاع المشكلة من جذورها، لأنها تدرك أن التشخيص المبكر للمشكلة يسهل سبل إيجاد الحلول الملائمة لها، وأول الإجراءات العلمية التي ينبغي اتباعها في مثل هذه الحالة:
- عرض الطفل على اختصاصي لتقييم الحالة المرضية ، فإذا ثبت بأن هناك مشكلة تستحق العلاج، فإن الخطوة التالية تتمثل في توفير بيئة منزلية مريحة وجاذبة يشعر فيها الطفل بالأمان والاطمئنان.
- تكثيف التواصل مع المدرسة حيث إنها هي التي ترعى العملية التعليمية التعلمية.
- تشجيع ممارسة الطفل لهواياته المختلفة.
- تعزيز النجاحات التي يحرزها الطفل معنوياً ومادياً.
- الاستماع إليه ومناقشته بهمومه ومشاكله وتطلعاته برحابة صدر مع الأخذ بعين الاعتبار حالته.
- العمل على إشباع حاجاته الأساسية وخاصة حاجته إلى الحب والحماية وتحقيق الذات.
- متابعة تحضيره لدروسه وقيامه بواجباته البيتية ومساعدته حين يستدعي الأمر تقديم مساعدة.
دور المدرسة:
تلعب البيئة المدرسية السليمة دوراً مهماً في التقليل من الآثار السلبية الناجمة عن عسر القراءة ، وذلك بتفهم مشاعر المصابين. وتقوم المرشدة الاجتماعية بالترويح عنهم والتخفيف من معاناتهم، في حين أن البيئة المدرسية المغلقة تهيء الظروف الملائمة لتسربهم من المدرسة وانسحابهم من مواصلة الدراسة، وإذا لم يحصل الانسحاب فإن المصاب قد يعمد إلى تعويض النقص الذي يشعر به بممارسة أعمال عنف وعداء وخروج على النظام ؛ وذلك ليستر بها عجزه وفشله الدراسي.
وعندما يذهب الطفل الذي يعاني من صعوبات في القراءة إلى المدرسة يحظى بعناية خاصة حيث:
- يخصص له دفتر متابعة يوضّح مراحل تطور حالته، ويتاح لولي الأمر أن يطلع عليه باستمرار.
- تقوم الإدارة المدرسية بشرح حالته لمعلميه ؛ ليكون تواصلهم معه مدروساً بعناية.
- يقوم المعلمون بتنويع الأساليب لمراعاة الفروق الفردية بين جميع المستويات مع الأخذ بعين الاعتبار أن هؤلاء الأطفال أقل تركيزاً وصبراً.
- الحرص على معاملة هذه الفئة بطريقة محترمة لا تشعرهم بأنهم دون غيرهم ذكاء أو مقدرة، واجتناب مختلف أساليب اللوم والسخرية والتأنيب.
- تحديد مواضع القوة لدى الطفل وتعزيزها ومواضع الضعف ومعالجتها.
- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين وأخذها بعين الاعتبار.
المصدر: www.kayanegypt.com
نشرت فى 21 فبراير 2011
بواسطة kayanegypt
جمعية كيان لرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة
جمعية أهلية , لا تهدف للربح . تعمل في مجال رعاية و تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تقديم الخدمات التأهيلية لهم بشكل متكامل , بواسطة فريق من المتخصصين. تهدف إلى تقديم نموذج رائد للتأهيل في مصر و الوطن العربي, و تنمية و تاهيل الكوادر المتخصصة و تكوين توجه إيجابي »
تسجيل الدخول
ابحث
أقسام الموقع
عدد زيارات الموقع
1,714,605
مركز كيـــان للتدريب
" إن التدريب بمثابة إستثمار للموارد البشرية المتاحة في مختلف مستوياتهم و تعود عوائده على كل من المؤسسة والموارد البشرية التي تعمل بها "
- بدأت فكرة إنشاء مركز كيان للتدريب والتنمية والاستشارات في بداية عام 2007 حيث عقد مجموعة من الدورات التدريبية التمهيدية في جمعية كيان للوقوف علي مدي احتياج مجال التربية الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة للتدريبات.
- بدأ تجهيز قاعة مخصصة لمركز التدريب في بداية عام 2008 و بدأ النشاط الفعلي للمركز في شهر مارس 2008.
ساحة النقاش