متطلبات برامج بطيئ التعلم :
o تنمية الفهم العقلي .
o الحصول على فرصة للنجاح .
o التحدث والقراءة والكتابة للغة العربية بدرجة مقبولة اجتماعياً .
o معرفة المعلومات الأساسية عن الصحة .
o الحاجة إلى الحماية الصحية .
o مسؤليته عن حياته .
o الاستمتاع بالصداقة الانسانية .
o القدرة على اللعب والعمل مع الآخرين .
o القدرة على إنجاز الواجبات المنزلية بشكل مرضي .
o التعرف على أداء العمل الجيد .
o فهم وإحترام متطلبات وفرص وأنواع الوظائف .
o الشراء بحكمة والتحكم في نفقاته .
o حمية نفسه من الدعاية و بعض وسائل الاعلام .
o تقدير وإحترام الاختلاف في الرأي .
o إحترام القوانين والقواعد .
o تقبل مسؤليته كمواطن .
o إحترام الثروة الطبيعية والحفاظ على المصادر الطبيعية .
المناهج المُتبعة لتعليم ذوي بطء التعلم :
يمكن أن يتعلم الأطفال ذوي بطء التعلم منهاج الأطفال العاديين المعدل ( أي تعديله بما يتناسب مع قدراتهم واحتياجاتهم ) وذلك بشرط أن يتوفر الآتي :
1- المعلم الجيد الذي تتوافر لديه خبرة ووسائل جيدة ويستخدم التعزيز والتكرار لتثبيت المعلومة بطريقة منظمة ومرتبة .
2- المعلم الذي يستطيع أن يُثير اهتمام هؤلاء إلى التعليم .
3- إذا توفر الوقت الضروري اللازم لإحداث التعلم .
4- الرغبة لدى الطلاب والاستعداد لتقبل التعلم .
والمناهج المتبعة مع بطيئ التعلم هي منهاج التعليم الفردي ومنهاج التعليم الجماعي
منهاج التعليم الفردي :
هو المنهاج الذي يُصمم لتلبية إحتياجات كل طالب بحيث يكون محتواه من الخبرات والأنشطة والمفاهيم والمهارات و الأساليب مناسبة لكل طالب وهذا المنهج يتصف بأنه منهج نمائي وإرتقائي ، أي يُراعي الخصائص النمائية للطفل وسرعته في التعلم .
ويقوم المعلم بعمل ما يتناسب مع قدرات الطالب بطيء التعلم ، أي يهتم بتقديم المهارات والمفاهيم الأسهل والأفضل والأبسط أولاً لكل طالب حسب قدرته ومعدل سرعته في التعلم ولذلك يتطلب تعليم الطالب بطيء التعلم مستويات كثيرة ومتنوعة من الخبرات والأنشطة والوسائل والأفلام والأشرطة ، ولهذا لابد من تنوع الوسائل التعليمية . ويستند المنهج الفردي على عدد من الافتراضات هي :
أ- تباين معدل سرعة التعلم من طالب لآخر حتى لدى التلميذ الواحد من مادة لأخرى .
ب- إختلاف الطلاب في قدراتهم وخصائصهم وحاجاتهم ومشكلاتهم بإختلاف العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية .
ت- اختلاف مستوى النمو الأكاديمي أو مستوى التعلم الذي يبدأ منه التلميذ وذلك من تلميذ لآخر ومن مادة لأُخرى .
مميزات المنهاج الفردي :
للمنهاج الفردي لبطيئ التعلم مميزات عديدة منها :
1 ) يستطيع المنهاج الفردي أن يراعي الفروق الفردية ، والميول والقدرات .
2 ) يُساعد الطلاب ذوي بطء التعلم في التغلب على كثير من مشكلاتهم الناجمة عن سوء التكيف سوء الناحية الانفعالية والاجتماعية .
3 ) يستطيع كل طالب أن يتعلم حسب سرعته دون أن يتقيد بفترة زمنية معينة .
4 ) يجنب الطالب بطيئ التعلم الاحباط والفشل لعدم وجود مقارنة بينه وبين الطلاب العاديين الآخرين .
5 ) يستطيع الطالب بطيئ التعلم ان يبدأ التعلم من حيث مستواه .
6 ) يستطيع الطالب بطيء التعلم والمعلم إختيار الطريقة والاسلوب المناسب .
7 ) يساعد الطالب بطيئ التعلم على إكتساب مهارات الاعتماد على النفس والنظام والاستفادة من الوقت وتحمل المسؤلية .
8 ) نتيجة لعلاقة المعلم بالطالب يستطيع المعلم التعرف على مشكلات الطالب النفسية وتوجيهه وارشاده ومحاولة حل هذه المشكلات .
مساوئ المنهاج الفردي :
1 ) لايستطيع الطالب التفاعل الاجتماعي وإكتساب علاقات إجتماعية مع الغير وعلى المعلم أن يُراعي ذلك .
2 ) يحتاج إلى وقت وتكاليف مُضاعفة .
3 ) يحتاج إلى حافز ورهبة .
منهاج التعليم الجمعي ( المنهاج الجمعي ) :
هو المنهاج الذي يصمم لتعليم مهارات ومفاهيم لمجموعة من التلاميذ في عمر معين وصف معين وهو من الأساليب القديمة .
الأسس التي استند إليها العلماء في مجال التربية عند تصميم المنهاج الجمعي ، وهى :
1 ) وجود خصائص مشتركة بين المجموعة في العمر أو الصف .
2 ) يتعلمون بسرعة واحدة ولديهم استعداد للتلقين وينمون من الناحية العقلية والانفعالية بسرعة واحدة .
3 ) يُعتبر منهاج إرتقائي نمائي ، وهذا المنهاج لا يحتاج لتكلفة ولا جهد كبير ولا أموال كثيرة.
الانتقادات التي وجهت لمنهاج التعليم الجمعي :
1 ) هذا المنهاج يراعي الفروق الفردية من حيث القدرات والميول ويراعي القدرات المتوسطة .
2 ) صعوبة تطبيق المنهاج الجمعي على الطلا ب ذوي بطء التعلم لانهم بحاجة إلى منهاج مُعدل يجمع بين المنهاج الفردي والجمعي .
3 ) يلعب المعلم دوراً مهماً في تغطية عيوب هذا المنهاج .
4 ) يمكن القول أنه لا يوجد منهاج معين لبطيئ التعلم ولكن يجب أن تستخدم مفاهيم تتناسب مع الأطفال تجمع بين المنهج الفردي والمنهج الجمعي .
مبادئ التعليم العامة :
يقوم التعليم الأساسي على مبادئ عامة هي :
1) أنه موحد لعامة الناس للذكر والأنثى .
2) يستطيع أي إنسان الوصول إلى أي مرحلة .
3) يجمع بين الدراسات النظرية والتطبيقية .
مبادئ التعليم للطفل بطيء التعلم :
1) مراعاة الخصائص النمائية لكل طفل وقدرته وسرعته في التفكير .
2) وضوح الأهداف في ذهن المُعلم حتى يستطيع إعطائها للمتعلم .
3) مناسبة الخبرات التعليمية للطالب بطيئ التعلم وأن تكون من ضمن إحتياجاته اليومية
4) تنويع الخبرات وعدم إقتصارها على جانب واحد .
5) مرونة وشمولية المنهج حتى يفسح المجال لمراعاة الفروق الفردية.
6) يجب أن تكون الخبرة هادفة ذات معنى تُلبي إحتاجات بطيئ التغلم وتبدأ من المحسوس إلى المجرد ومن السهل إلى الصعب .
7) إثارة الدافعية بإستخدام التعزيز ويجب أن يكون لدى التلميذ إستعداد وعلى قدر من النضج
8) مراعاة الفروق الفردية وذلك بتنوع الأسلوب لدى المعلم لتحقيق الهدف .
9) تناسق وتكامل الخبرات بحيث تؤهل بطيئ التعلم لوظيفة معينة مناسبة لقدراته .
10) مراعاة الفروق الفردية في عملية التقويم .
العوامل التي يجب مراعاتها عند تعليم بطيئ التعلم :
· يجبإن يكون معلم الصف على قدر كبير من التميز والخبرة والكفاءة العلمية والصبروالحلم.
· يجب أن يكون المعلم قادراً على اتخاذ موقف ايجابي نحو بطيئ التعلم ، فعليه أن يتقبل الطالب بطيئ التعلم كما هو .
· يجب أن يكون المعلم مقتنع بأن من حق الطالب بطيئ التعلم الحصول على أحسن تعليم وارشاد وهذا شيء ليس سهلاً ، ومهمة المعلم هنا ليست سهلة أيضاً ، لان النظرة إلى الطفل البطيئ نظرة مختلفة .
· يجب أن يختار المعلم العمل مع هذه الفئة برغبته ودون أدنى ضغط من الادارة .
· تجربة( الصف الخاص) في المدرسة الذي لا يزيد عدد طلابه عن (12) طالب حيث يدمج الأطفال في جميع النشاطات المدرسية عدا العملية التدريسية .
· بناء علاقات إيجابية جيده بين الطالب وبين معلمالصف والأخصائي النفسي .
· يجب الاهتمام بالنواحي الصحية للتلميذ ومعالجة أيمشكلات صحية أوحسيه يعاني منها.
· عدم مقارنة التلميذ بزملائه في المدرسة أوإخوانه في البيت لما لذلك من أثر سلبي على نفسية الطفل .
· ضرورة التعاونوالتكامل بين البيت والمدرسة في متابعة وتدريس الطفل بطيئ التعلم
· عدم توقع حدوث التقدم دفعة واحدة وإنما من الأرجح أن يكون التقدم بطيئاً ولكنه أكيد
نصائح للمعلم في عمله مع بطيئ التعلم :
ü قلل الازعاج والضوضاء عن طريق توفير الهدوء وتوفير مكان خاص للعمل .
ü ركز على نقاط القوة .
ü إستخدم عبارات الثناء والمديح والمكافأت بشكل متكرر .
ü أجعل الدروس قصيرة ( حدد وقت العمل وقسم العمل إلى أوقات صغيرة متعددة أفضل من وقت واحد لمدة طويلة ) .
ü تجزئة المادة العلمية من قبل المعلم وإستخداممبدأ التدرج والانتقال من الأسهل للأصعب في تعليمه .
ü علم المهارات الاكاديمية بطرق متعددة وغير تقليدية ( الألعاب التعليمية ، الألغاز ، وأساليب أُخرى كلما أمكن ذلك ) .
ü نوع في إستخدام أساليب التعلم مع التلاميذوإستخدم أساليب التعزيز المختلفة .
ü لا تُكافئ الطفل في المهمات غير المنجزة .
ü لا تسخر ولا تستهزأ بأي محاولة أو مجهود يقوم به الطفل بطيئ التعلم .
ü إستخدم أثناء العملية التعليمية الأدوات التي تستخرج كل كل قدرات الطالب وفي نفس الوقت تسمح له بالنجاح (إستخدام الوسائل التعليمية الحسية والمجسمات والجداول بالأرقام والحروف الكبيرة ذات الصور الملونه في كل موضوع
ü زود بالمعنى وركز على الأنشطة المحسوسة وإبتعد عن الشرح المجرد.
ü إهتم بالأسئلة التي تُثير الفكر .
ü زد في الوقت المستغرق في التعليم ولكن قسمه إلى فترات صغيرة .
ü يجب استخدام أساليب التقويم المستمر .
ü ساعد الطالب في إكسابالمهارات الاجتماعية اللازمة في التعامل مع زملائه ومعلميه
ü إستخدام تكرار الممارسة والتمرين عملياً على المهارات والعاداتالمختلفة بالنسبة للتلاميذ
ü أعطي تعليمات خاصة قصيرة وأطلب من الطالب تسميعها أو إعادتها لك .
ü إعطي الطالب بطيء التعلم وقتاً أطول عند القراءة والكتابة وجهداً أكثر في الشرح .
ü التقليل من متطلبات الواجب المقرر على الطالب إذا كان من الواضح أن الطالب لا يستطيع حل الواجبات في الوقت الحالي .
ü لا تجعل الطفل بطيئ التعلم يقع في الاحباط وذلك من خلال تنمية دوافعه وبث الثقة في نفسه .
ü أقرأ للطفل بنفسك في البداية ثم دعه يقرأ لك بعد ذلك .
ü شجع الطالب على التعبير عن أفكاره وإهتماماته .
ü شجع الطفل في التحدث معك (إسأله ماذا فعلت في اليوم ، ما هو أفضل جزء في يومه ، أسأله عن برامج التلفاز التي يُشاهدها ، وعن ماذا فعله؟ وعما يُخطط لفعله؟).
ü لا تخلق جو من التنافس الشديد بين الطفل بطيئ التعلم والأطفال الآخرين .
ü إنهاء الحصة بملاحظة مضحكة أو نهاية سعيدة .
الأنشطة التي يمكنأن يجد فيها الطالب بطيء التعلم صعوبة:
-
المحادثة : العجز فيالتعبير أو اللغة الشفوية له انعكاسات سلبية في العلاقات بين الطالب وزملائه ، إلىجانب عملية التحصيل الدراسي. هذا العجز منشأه السمع أو الكلام. وتطور الكلام عندالطفل يرتكز على الجو العاطفي الهادئ، والعلاقة الجيدة مع الأباء والوسط المحفزعلى العمل والاجتهاد . إلا أن معظم التلاميذ لا يحظون بهذه الشروط، ، والمدرسة كثيراًما تتقاعس عن البحث في معرفة هذه الأسباب .
-
القراءة : مشاكلالقراءة تنتج عنها مشاكل عديدة تلازم الطالب في مساره الدراسي ، و من أسبابها : التأخر اللغوي ، المشاكل البصرية أو السمعية ، تغيير المدرسة أكثر من مرة..
-
الإملاء : كثير منالطلاب يعانون من صعوبة الإملاء والكتابة أو منهما معا ، وأنشطة القراءة والكتابة والاملاء هي أنشطة متكاملة ، إذأنكل ضعف في القراءة ينتج عنه ضعف في الإملاء والكتابة
-
الحساب : يمكن إعتبار الرياضيات بأنها طريقة في التفكير المنطقي ، لذا تُعتبر إلى جانب اللغة منالمواد الأساسية. حتى أن بعض التربويين عندما يرغبون في معالجة العجز في مادةالرياضيات يبدأون العمل بمعالجة اللغة عند التلميذ.
ساحة النقاش