لمعرفة ما إذا كان الطفل أعسر أم أيمن هناك أمور كثيرة في حركته اليومية يمكن مراقبتها وتكون مؤشرًا لما إذا كان أعسر أم لا. لذا يمكن الأم أن تقوم باختبارات بسيطة تساعدها في ذلك. مثلاً عند صعود الطفل السّلم يمكنها ملاحظة ما إذا كان ينطلق من قدمه اليمنى أو اليسرى، وبالطريقة نفسها يمكنها أن تراقب بأي قدم يركل الكرة، كما يمكنها أن تبتكر له من الورقة منظارًا وتراقب بأي عين ينظر، وتعطيه منبهًا وتلاحظ بأي أذن يسمع دقّاته. وأخيرًا عليها التنبّه إلى حركته خلال النهار، بأي يد يمسك الملعقة، أو اللعبة والقلم وفرشاة الأسنان.
فإذا كان يستعمل الجهة نفسها من الجسم، في كل حركة يقوم بها فإن هذا مؤشرًا لتثبيت مركز الحركة. ورغم ذلك لا يجوز أن يصلوا إلى حكم مبرم بأن طفلهم أعسر، إذ من المحتمل أن الطفل لم يحدد مركز حركته بشكل قاطع، وإذا كان أعسر لا يجوز إطلاقًا تغيير ميله الطبيعي، وإذا كان يقوم ببعض الحركات من الجهة اليسرى وأخرى من الجهة اليمنى يمكن إعادة الاختبارات التي ذكرناها بشكل دوري. فبعض الأطفال يتأخرون في تحديد مركز الحركة لديهم حتى السادسة وأحيانًا العاشرة. ويمكن أن يكون الطفل أضبط أي أنه قادر على استعمال يمينه ويساره بلا تمييز. وإذا لم يتأكدوا فهناك فحص يخضع له الطفل.

مجلة " لها" عدد 5/3/2010

المصدر: جمعية كيان
kayanegypt

جمعية كيان

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 2620 مشاهدة

ساحة النقاش

جمعية كيان لرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة

kayanegypt
جمعية أهلية , لا تهدف للربح . تعمل في مجال رعاية و تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تقديم الخدمات التأهيلية لهم بشكل متكامل , بواسطة فريق من المتخصصين. تهدف إلى تقديم نموذج رائد للتأهيل في مصر و الوطن العربي, و تنمية و تاهيل الكوادر المتخصصة و تكوين توجه إيجابي »

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

1,123,382

مركز كيـــان للتدريب

 

" إن التدريب بمثابة إستثمار للموارد البشرية المتاحة في مختلف مستوياتهم و تعود عوائده على كل من المؤسسة والموارد البشرية التي تعمل بها "

- بدأت فكرة إنشاء مركز كيان للتدريب والتنمية والاستشارات في بداية عام 2007 حيث عقد مجموعة من الدورات التدريبية التمهيدية في جمعية كيان للوقوف علي مدي احتياج مجال التربية الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة للتدريبات.
- بدأ تجهيز قاعة مخصصة لمركز التدريب في بداية عام 2008 و بدأ النشاط الفعلي للمركز في شهر مارس 2008.

لقراءة المزيد...