دور الموسيقى و أهميتها في رعاية المعاقين

تستخدم مادة التربية الموسيقية كمادة تعليمية وليس كمادة ترفيهية فقط حيث انها محببة الى قلوبهم فهى وسيلة سهلة وفعالة فى توصيل المعلومة يجب استغلالها فى عملية التعليم فهى تسهل عملية تلقى المواد الدراسية وتنمية الجوانب الاجتماعية لديهم من خلال بعض الاغانى البسيطة التى تحمل معانى لقيم معينة ويمكن من خلال هذة المادة تعلم الارقام والحروف وشهور السنة وايام الاسبوع والالوان فهى وسيلة سهلة لتلقى الدروس

حيث تساعد الموسيقى على تنمية القدرات الابداعية لديهم مع استخدام الجانب الترفيهى الذى يتمثل فى الا لعاب الموسيقية والايقاع الحركى حيث ان هذا ايضا لة فائدة كبيرة فى تحريك اجزاء الجسم وتنمية روح المشاركة لديهم وهى تساعد على التوافق الحركى ومن خلال هذا اوكد ان للموسيقى دور هام وفعال وهى لم تقتصر على الترفية فقط وهناك اسا ليب عديدة ايضا للعلاج بلموسيقى فهى مهمة وليس كما يتصور البعض بانها وسيلة فقط للترويح عن النفس هى فعلا وسيلة جيدة للترويح عن النفس ولكن دورها فى التعليم اكبر واهم بمعنى ان نستغلها استغلال جيد فى العملية التعليمية