ويعتبر هذا المرض أكثر الأسباب شيوعا للإصابة بخلل عقلي شديد dementia ويسبب خللا شديدا بالإدراك والتصرفات مما يؤثر على التواصل الاجتماعي وقدرات العمل .
أما بالنسبة للتوحد فاعتقد أن معظم الذين سوف يشاهدون هذا الموضوع يعرفون سمات التوحد الرئيسية ولكن سوف نوضح كما أوضح البحث أوجه الاتفاق والاختلاف فى الأعراض التشخيصية للزهايمر وللتوحد ولكن هناك نقطة أساسية لابد أن نعرفها انه لا يوجد فى الأساس خلط بين التوحد والزهايمر اى لا توجد صعوبة فى معرفة أن هذا مريض زهايمر وهذا مصاب بالتوحد لكن الحديث هنا عن أن هناك نقاط تلاقى فى بعض الجوانب بين التوحد والزهايمر فى البداية هناك نقاط اختلاف بداية من عمر المصاب بالتوحد وعمر المصاب بالزهايمر فالتوحد يصيب الأطفال قبل ثلاث سنوات أما الزهايمر فيصيب كما ذكرنا سابقا كبار السن أما عن أوجه الاتفاق فهو الإنهاك الجسدي والبدني الذي يصيب عادة مريض الزهايمر وطفل التوحد ليصبح مشلول عن ممارسة حياته الطبيعية كم أن تشتت الانتباه وعدم القدرة على تعميم الاستجابة والتشويش فى التفكير وصعوبات اللغة كلها أشياء تصيب الاثنين معا وهنا يرى الباحثين أن مادام أن كلا الحالتين تتشابه فى بعض الأعراض والاثنين ليس لهم اى علاجات ومن هنا جاء التفكير في استخدام المخدرات حيث لاحظ الباحثون أن المخدرات تبطئ من الأعراض في مرضى الزهايمر وبالتالي قد تساعد في تقديم علاج التوحد حيث من الممكن أن تستهدف المخدرات نفس المناطق التي تستهدفها في الزهايمر
في الحقيقة اننى لن أتحدث هنا عن أخلاقيات هذا العمل حيث اننى من الممكن أن أتلقى ردا بان كل شي مباح في سبيل الوصول إلى علاج لهولا الأطفال ولكنني أتساءل كيف يتم نشر هذه البحوث بناء على افتراضات نظرية لم يتم تجربتها في البحوث العملية حتى هذه الافتراضية هي فرضية غير منطقية فإذا أصيب شخص بارتفاع في درجة حرارته نتيجة إصابته بفيروس كبدي من الممكن أن أقوم بإعطائه نفس الأدوية للمريض الذي أصيب بارتفاع في درجة الحرارة نتيجة الإصابة بالأنفلونزا وهنا نفس المبرر أن هناك عرض مشترك ألا يعلم هولا الوضع الذي يعيشه الوالدين من أمل ورجاء كما أن محاولة تعريض الطفل لأشياء مثل هذه بأمل الشفاء ثم فقدان الأمل بعد التعرض لخبرة مريرة فاشلة قد يودى إلى نتائج وخيمة.
أما الدراسة الثانية فكانت تتحدث عن مادة النيكوتين وفى البداية تحدثت عن الآثار الضارة للتدخين والمدمرة للنيكوتين وكيف تتسبب هذه المادة اللعينة في الإصابة بالعديد من الأمراض ومنها السرطان وغيره العديد من الأمراض وتحدثت الدراسة أيضاء عن أن الناس تستخدم العديد من الأدوية واللاصقات للإقلاع عن التدخين ولكن وكما تذكر الدراسة هناك العديد من الآثار الأخرى التي لا يتحدث عنها المتخصصون ومنها الشعور بالهدوء والجوع ورفع مستوى اليقظة والقدرة على تغيير المزاج والتقليل من الشعور بالاستثارة ويرى معدو الدراسة أن الباحثين ولعقود طويلة البحث عن فوائد للنيكوتين لاستخراج أدوية منه تساعد في إحراز تقدم في العديد من الأمراض
وفى إحدى الدراسات التي أجريت في عام 2004 وجدت أن لصقة النيكوتين تحسن الوظيفة الإدراكية للمرضى الذين يعانون من انفصام الشخصية. في عام 2003 أجريت دراسة تركز على فعالية التصحيح في حالة عدم التدخين تشخيص المرضى المصابين بالاكتئاب. كان هناك أيضا الدراسة مع نتائج واعدة بأن تدمج لصقة النيكوتين والعقاقير المضادة للذهان وهالوبيريدول (هالدول).
وهناك دراسات أخرى قد ركزت على المرضى ، سواء كانوا من البالغين والمراهقين الذين تم تشخيص بمرض أدهد. وقد قيل أن 19 ٪ من الناس مع إضافة هم من المدخنين. هذا الرقم هو أعلى مما لا شك فيه الآن. السبب؟ النيكوتين لديه القدرة على علاج أعراض أدهد -- وخاصة تحسين الوظيفة الإدراكية واليقظة الشاملة.
ومن هنا وكما تخبرنا الدراسة ينبغي على كل ولى أمر أن يمد العون لطفله الذي يعانى من التوحد أو اى صعوبات إدراكية أخرى ويقدم له سيجارة ويشجعه على ممارسة التدخين بشراهة وهنا أتساءل عن الذين يقومون بتمويل هذه البحوث والدراسات هل هي شركة مارلبورو ام روزمان أم شركة تدخين أخرى

kayanegypt

جمعية كيان

  • Currently 32/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 461 مشاهدة
نشرت فى 13 نوفمبر 2010 بواسطة kayanegypt

ساحة النقاش

جمعية كيان لرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة

kayanegypt
جمعية أهلية , لا تهدف للربح . تعمل في مجال رعاية و تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تقديم الخدمات التأهيلية لهم بشكل متكامل , بواسطة فريق من المتخصصين. تهدف إلى تقديم نموذج رائد للتأهيل في مصر و الوطن العربي, و تنمية و تاهيل الكوادر المتخصصة و تكوين توجه إيجابي »

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

1,714,854

مركز كيـــان للتدريب

 

" إن التدريب بمثابة إستثمار للموارد البشرية المتاحة في مختلف مستوياتهم و تعود عوائده على كل من المؤسسة والموارد البشرية التي تعمل بها "

- بدأت فكرة إنشاء مركز كيان للتدريب والتنمية والاستشارات في بداية عام 2007 حيث عقد مجموعة من الدورات التدريبية التمهيدية في جمعية كيان للوقوف علي مدي احتياج مجال التربية الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة للتدريبات.
- بدأ تجهيز قاعة مخصصة لمركز التدريب في بداية عام 2008 و بدأ النشاط الفعلي للمركز في شهر مارس 2008.

لقراءة المزيد...