عد ممارسة التمرينات الرياضية هامة جدا بالنسبة للجميع كبارا وصغارا عاديين ومن ذوى الاحتياجات الخاصة والحقيقة اننى أؤمن إيمانا عميقا بان بالرياضة قادرة على الوقاية من العديد من الأمراض الجسمية بل وتستطيع المساهمة فى علاج بعض الأمراض النفسية وكما تساهم التربية الرياضية فى مساعدة كل هولا فأنها تساهم بشكل كبير فى مساعدة أطفال التوحد.
وسوف نحاول هنا أن نتحدث عن التربية الرياضية لأطفال التوحد بالتأكيد لن نستطيع فى هذا الجزء البسيط أن نتحدث عن كل ما يتعلق بالتربية الرياضية الخاصة بأطفال التوحد لأننا نحتاج إلى مجلدات فعندما يتعلق الأمر بتصميم برنامج لطفل توحدى فيجب أن يكون ذلك بشكل فردى لكل طفل على حده داخل برنامج تنمية المهارات العام الذي يتبعه المركز أما هنا فنحن لن نتحدث عن تفصيلات ولكن عن اطر عامة يجب ان يتبعها معلم التربية الرياضية
أهداف برامج التربية الرياضية لأطفال التوحد
1- زيادة فترات الانتباه وذلك على مستوى الفترات الزمنية وزيادتها الى فترات أطول و المساهمة فى زيادة عدد المثيرات التي ينتبه إليها الطفل فى المرة الواحدة
2- توجيه السلوك نحو توجيه مهمة محددة وبالتالي نقوم بعملية تطوير للسلوك بعملية انتقال من العشوائية الى توجيه سلوك الطفل تحو هدف محدد
3- زيادة اللياقة البدنية للطفل
4- تهدف التربية الرياضية فى خفض العديد من السلوكيات الغير مناسبة للطفل التوحد مثل الاستثارة الذاتية وفرط النشاط الحركي
5- تنشيط جميع أجهزة الجسم
6- الترويح عن الطفل التوحدى
صعوبات تواجه طفل التوحد
فى البداية لابد أن ندرك ويدرك العاملين فى مجال التربية الخاصة أن طفل التوحد لا يستطيع أو بمعنى أدق هو ضعيف فى الخيال وبالتالي هو غير قادر على ابتكار العاب بشكل عام والعاب رياضية بشكل خاص وبالتالي لابد من وجود شخص يقوم بابتكار الألعاب الرياضية وتصميمها ليس على مستوى المادة فقط ولكن على مستوى الأداء وطريقته ولابد أن تكون مناسبة للطفل وقدراته.
من الملاحظ أن طفل التوحد طفل عنيد وفى غالب الأوقات يرفض الجديد لأنه أيضاء نمطي روتيني وبالتالي عند محاولة تدريبه على ممارسة اللعبة الرياضية لابد من مراعاة ذلك.
شروط يجب مراعاتها
يجب أن تكون البرامج الرياضية المقدمة لطفل التوحد ضمن مشتقات برنامج تنمية المهارات المصمم للطفل ولا تكون بصورة عشوائية حتى تصل إلى أهدافها الحقيقية التي قام مصمم البرنامج بوضعها من اجله
يجب أن تكون برامج التربية البدنية لها أهداف محددة مثل ضبط بعض السلوكيات لدى الطفل ويمكن معرفة نجاح هذه البرامج من معرفة مدى التقدم فى قدرة الطفل التوحدى فى القدرة على ضبط هذه السلوكيات
يمكن استخدام برامج أخرى مساعدة مع برامج التربية البدنية أو بمعنى أدق دمج جزئيات البرنامج العام للطفل لتحقيق أهداف مشتركة على سبيل المثال استخدام الموسيقى وهى جزء من البرنامج العام للطفل فى مساعدة الطفل على القيام بحركات على أنغام هذه الموسيقى وبالتالي نستطيع تحقيق هدف موسيقى وهدف عام وهدف رياضي فى نفس الوقت أو قيام الطفل أثناء النشاط الرياضي بتركيب بازل لخبرة حياتية وهنا نستطيع تحقيق هدف رياضي وهدف سلوكي وهدف خبرات حياتية فى نفس الوقت
إستراتيجية عملية التدريب
• يجب أن تطبق كل التعليمات أثناء ممارسة التمرينات الرياضية من الجميع بما فى ذلك أعضاء الهيئة التعليمية
• يجب أن لا يتجاوز عدد الأطفال 8 أطفال فى المرة الواحدة
• يجب أن يكون هناك روتين معين يتوقعه الطفل أثناء ممارسة التمرينات الرياضية
• يجب أن تكون المنطقة التي تمارس فيها التمرينات الرياضية منطقة منظمة بنظام دقيق ولذلك يجب مراعاة الشروط التالي
يجب أن يكون هناك روتين محدد فى كل جلسة
يجب استخدام نفس الموسيقى والاغانى وإذا أراد المعلم استبدال الموسيقى أو الاغانى فيجب أن تكون أغنية واحدة
يجب أن يقوم الطلاب بالركض فى نفس الممرات
يجب استخدام نفس الكره ونفس الألوان
يجب أن يستخدم المعلم نفس المصطلحات التي يستخدمها كل يوم
يجب أن يقوم المعلم بتبسيط المهمة إلى أجزاء صغيرة حتى يستطيع الطفل إتقان كل جزء على حده
فى حالة رفض الطفل القيام بنشاط معين فيجب استبعاد الطفل حتى لا يقوم الطفل بأداء سلوكيات توثر على باقي المجموعة
هذه بعض التعليمات البسيطة والقليلة عن التربية الرياضية ولكن أحب أن أضيف إضافة صغيرة وهى اقرب إلى دعوة لكل المهتمين بالتربية الخاصة فى الوطن العربي وهى أن تتبنى إحدى الدول أو إحدى المنظمات أو المؤسسات فى البدء فى تأسيس كلية خاصة لإعداد معلمين تربية رياضية وتربية موسيقية وتربية فنية متخصصين فى التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة حيث يعانى هذا القطاع عجز كبير
المصدر: http://kayanegypt.com
نشرت فى 13 نوفمبر 2010
بواسطة kayanegypt
جمعية كيان لرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة
جمعية أهلية , لا تهدف للربح . تعمل في مجال رعاية و تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تقديم الخدمات التأهيلية لهم بشكل متكامل , بواسطة فريق من المتخصصين. تهدف إلى تقديم نموذج رائد للتأهيل في مصر و الوطن العربي, و تنمية و تاهيل الكوادر المتخصصة و تكوين توجه إيجابي »
تسجيل الدخول
ابحث
أقسام الموقع
عدد زيارات الموقع
1,714,615
مركز كيـــان للتدريب
" إن التدريب بمثابة إستثمار للموارد البشرية المتاحة في مختلف مستوياتهم و تعود عوائده على كل من المؤسسة والموارد البشرية التي تعمل بها "
- بدأت فكرة إنشاء مركز كيان للتدريب والتنمية والاستشارات في بداية عام 2007 حيث عقد مجموعة من الدورات التدريبية التمهيدية في جمعية كيان للوقوف علي مدي احتياج مجال التربية الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة للتدريبات.
- بدأ تجهيز قاعة مخصصة لمركز التدريب في بداية عام 2008 و بدأ النشاط الفعلي للمركز في شهر مارس 2008.
ساحة النقاش