تعريف:
السلوك هو النشاط الذي يعبر عنه الفرد من خلالعلاقاته بمن حوله والسلوك له قواعد طبيعيه وماديه مبرمجه طبقا للخريطة الوراثيهالمرسومه لكل فرد وفقا للترتيب الوراثي البيولوجي وصولا الى هندسة الجينات .وتشيرالدرسات الطبيه الى علاقه بين الخلل الدماغي والاضطراب السلوكي مثل الاضطرباتالسلوكيه الشديده كالانطواء وكثرة الحركه ولكن لا يمكننا القول بشكل ثابت انالاضطرابات السلوكيه سببها خلل دماغيي.وتشير بعض الدراسات ان سوء التغذيه قد يوديالى اضطرابات سلوكيه وكذلك توجد عوامل نفسيه تعود الى الاسره او الاصدقاء والبيئهوالمشاكل الاجتماعيه مثل الفراق او الطلاق او مشاكل داخل الاسره والاهمال والضربوالاحباطات المتراكمه منها البيئيه والصحيه والاقتصاديه والاجتماعيه .
خلف كل سلوكدافع فنحن لا نقوم بشىء الا اذا كان هناكشيء يحركنا للفعل ونتوقع ان نحصل من خلال هذا السلوك على نتيجة بما يعني ان السلوكيخدم وظيفة. وقد يخدم سلوك واحد عدة وظائف. فمثلا:
اشباع الجوع - دافع0وهناكنتجية متوقعه من ان الاكل سيشبع الجوع.
لقاء الاصدقاء -دافع- الشعور بالمللنتجية متوقعه - ان يبدد الاصدقاء الملل
ان اي سلوك سيؤدي بالنتجية الى حاجهلدينا.فمثلا اذا ذهبت في رحله وقضيت وقتا ممتعا فكلما شعرت بالحاجه لقضاء وقتاممتعا ساحاول الذهاب برحله وفي حال كانت الرحله الاولى غير ممتعه لا احاول الذهاببها مره اخرى.نستخلص مما تقدم ان كل سلوك يخدم على الاقل وظيفه وان عدة سلوكياتتخدم عدة وظائف واذا لم يحقق السلوك الوظيفه المستهدفه فانه سيختفي تدريجيا هذهالمقدمه لنبين كيف يمكن ان تقوم بتعير سلوك ما وكيف يمكن لتغير هذا السلوك ان نجدالبديل له.
ان ما يحدث للطفل حين تضطرب عملية تطوره ونموه قد يكون مرده الىالاسباب التي سنذكرها والتي تصيب الطفل بالقصور وتظهر هذه الملامح على الشكل التالي
:
** العدوانيه والتخريب-التهديد- المشاجره-الصراخ-نوبات غضب- عدم الطاعه- عدم الاحترام- ( تشير بعض الاحصائيات ان هذه السلوكيات موجوده عند الذكور اكثر منالاناث (
** كثرة الحركه تشمل الحركه الزائده عدم الاسقرار التحرك الدائمسلارعة التصرف الهاء الاخرين.
** المشاكل الشخصيه والتي تشمل القلق والشعوربالنص والانطواء والانفراد .
** القلق والشعور بالنقص : تجنب المنافسه والكلامبصوت منخفض
** الانزواء والانعزال : عدم المشاركه في الالعاب الجماعيهوالمزاجيه في التصرف.
** هناك مجموعه من السلوكيات مثل احلام اليقظه وعدمالقدره على التركيز واشعال النار واللعب بالنار والعناد والرغبه في تعذيب الحيواناتوالميل الى اذية الذات مثل ضرب الراس او نقر العين او شد الشعر- تقبيل الغير السرقهالكذب الضحك دون اسباب.
ان انماط هذه السلوكيات قد يكون مؤقت او طبيعيا فيمرحله زمنيه من حياة الطفل المعوق ذهنيا و احيانا يكون سببها بيولوجي .ان حدوث هذهالسلوكيات مرتبطة بظروف فرديه او زمنيه او سكانيه او اجتماعيه, كما ان الطفل وعلىسبيل المثال لايتقن مفهوم السرقه الا اذا اتقن مفهوم التملك الشخصي فالطفل يمربمرحلة مفهوم هذا لي قبل مفهوم هذا ليس لي ولا يمكن في مرحلة من المراحل ان نطلب منالطفل التخلي عن انانيته اذا صح التعبير لان في هذه المرحله يتكون عند الطفل مفهومواحد ( اخذوا مني ) لكنه لا يعرف او يفهم ( انا اخذت منه هذا).
وعندمانتحدث عن السرقه مثلا يجب ان يكون الطفل قد اكتسب مفهوم الصح والخطأ او مفهوم الشروالخير وفي هذه الحاله لا يستطيع الطفل ان يصل الى معرفة هذا المفهوم قبل بلوغه سن 6 سنوات عقليا.ان شخصية الطفل وعدم قدرته على تحليل الامور في مراحل متعدده منحياته لا سيما في الامور الاخلاقيه خاصة اذا لم نوضح له الامور بغض النظر عن الثوابوالعقاب فقبل سن 6 سنوات على الطفل ان لا يسرق لئلا يتعرض للضرب لان السرقه عملمعيب وتبقى عملية السرقه او الكذب ماثله امامه ما دام لا يوجد عقاب وقد امنت لهالحمايه لما يرى العدوانيه في نظر بعض الاهل نظرة افتخار خاصة عند الاولاد الذكوركما نرى ان بعض الاهل يشجعون اولادهم على التفوه بكلمات غير مألوفه ولنعطي مثالللتوضيح :
كسر طفل 15 فنجان ليسرق قطعة حلوى
كسر طفل اخر فنجانا واحداليسرق قطعة حلوى
في هذه الحاله ينطلق الحكم من حجم المكسور بالنسبة للاطفال تحت 6 سنوات وليس الحكم على الدافع الذي ادى الى الكسر.
ننطلق مما تقدم لتحديدانواع السلوكيات بشكل ادق:
السلوك الزائد :ما يقوم به الطفل بشكل متكرر وفي اي وقت
السلوك الناقص :الانعزال- الانطواء- عدمالاختلاط- عدم تنفيذ الامر
السلوك العادي :وهو السلوك الاعتيادي
جمع البيانات المتعلقة بالسلوك و وضعهاعلى شكل فقرات
اولا: تحديد نوع السلوك
ثانيا:تصنيف السلوك المستهدف وتعديله
ثالثا:احصاء عدد مرات حصوله
رابعا:قياس الوقت الذي يستغرقه السلوك (اذا كانالسلوك اكثر من مره في النهار علينا اختيار وقت للقياس . الوحده الزمتيه دقيقه ساعهيوم والمقصود بالوحده الزمنيه تقسيم الساعه الى 6 فترات كل فترة عشرة دقائق لنرىاذا كا السلوك يحدث كل وحده زمني.
خامسا:التدخل برسم الاهداف و تحديد طبيعة الاهداف
على المعلم ان يقرر مسبقا طريقة التدخل والاختيار .نستطيع على سبيل المثالان طلب من الطفل الوقوف جانب الكرسي لثواني وعندما يتجاوب تقدم له مكافئه وتدريجيانطلب منه الجلوس لثواني ايضا ونعطي مكافئه وهكذا دواليك .ولكن قبل البدء في التعديايجب علينا دراسة الموقف وتحديد المشكله وجمع البيانات وتحديد السلوك واجراءالمراقبه .
اثناء عملية تعديل السلوك واختيار الحوافز يجب ان نقوم بتسجيلتكرار حصول السلوك ومدة استغراقه وتسجيل نوع وكمية وعدد المرات التي قمت بهاالمكافئه ومن الافضل رسم بيان بذلك ليسهل الاطلاع والمراقبه ويجب الانتباه الى عدماعطاء المكافئه قبل ان ينجز الطفل المطلوب منه وان اشترط الطفل تقديم المكافئه قبلانجازه للمطلوب منه حتى لا يعتبر الامر رشوه قد يستغلها الطفل وتصبح سلوك عنده ويجبفي مراحل لاحقه ان لا يتوقع الطفل مكافئه عن كل الاعمال التي ينجزها حتى ايضا لاتتحول الى عاده يجب تخفيف عدد او قيمة المكافئات مع زيادة طلب المهمات من الطفلوالتباعد في اعطائها.
تعديل السلوك:
نعني به تغيرالسلوك الغير مرغوب بطريقه مدروسه وهو نوع من العلاج السلوكي يعتمد على التطبيقالمباشر لمبادىء التعلم والتدعيمات الايجابيه والسلبيه بهدف تعديل السلوك الغيرمرغوب .
قبل البدء في تعديل اي سلوك يجب اجراء تحليل عملي ودراسه شامله للظروفالمؤديه لحصول السلوك ويجب ان نؤمن ان الانسان المعوق عقليا هو انسان له صفات فرديهمن محاسن وعيوب واحتياجات ومن حقه ان يكره ويحب ويختار ويرفض وان ايماننا الصادقبقدراته وحقه بالوصول الى حياة افضل يساعدنا كثيرا في تحقيق اهدافنا .
انتعديل السلوك لا يعتمد على الادويه لانها لا تحل المشكله ولا الحد من الحركه لانهاستخلق عند الطفل عدوانيه ولا الاعتماد على استدعاء شخص لديه القدره على السيطره علىالموقف مثل الاب او المدير وان الاهانه ايضا لا تؤدي الى اي نتائج.في اي خطة تعديلسلوك يجب ان نعتمد على الاهل وعلى مشاركتهم الفعاله .
يجب ان نقلل من اظهاراهتمامنا للطفل بتصرفه الشاذ طالما هذا التجاهل لا يعرض الطفل للخطر ونحاول ان نضعالسلوك الايجابي مكانه .مثال على ذلك:كان الطفل يبداء بالصراخ ويرمي الطعام علىالارض كلما وضعته امه على الكرسي لينتاول طعامه وتذهب الام للاهتمام بعمالهاالمنزليه ان صراخ الطفل هو بهدف لفت انتباه الام , فكانت الام تعود فورا للجلوسبجانبه .في هذه الحاله يجب على الام ان تتجاهل صراخ الطفل ويجب الزامه يتنظيفالطاوله التي رمى الطعام عليها وجعل ذلك نتجية لتصرف الطفل غير الائق.واذا تساءلناما هي الاسباب المباشره: يخاف الطفل ان يُترك لوقت طويل للحصول على اهتمام اكبر.ماالذي خسره الطفل في هذا التصرف ؟ خسر غضب والدته منه واهانته.بماذا استفاد الطفل ؟لفت انتباه والدته- تركت الام اعمالها واخذا الطفل كل الاهتمام.
ان كان لدىالطفل مجموعه من السلوكيات الغير مرغوبه فلا يمكن تعديلها دفعة واحده بل ستكون مهمهمستحيله لذلك علينا تقسيم السلوك الى مراحل واختيار الاصعب او الاخطر او المهم فياو على او الى حياة الطفل المعوق وندرج مجموعة السلوكيات على سبيل المثال :يلعببالنار- يلعب بالسكين- يرمي نفسه من النافذه- الخ ....نجعل من تعديل السلوك حلقهمترابطة ومتسلسله ونبداء كما ذكرنا بالاصعب او الاخطر .عندما نريد ان نبداء في خطةتعديل السلوك يجب ان نضع 3 مراحل :
مرحلة ما قبل الخطه:وهي تحديد السلوكيات التي تسبب مشكله وتعد هذه الخطوه خطوههامه لان الخطأ في تحديده كخطأ الطبيب بالتشخيص.مثال : الطفل يجلس على الارض ويصرخويضرب راسه بالحائط ( هذا تحديد واضح اما التحديد الغير واضح عندما نقول الطفلمنزعج -يبكي - يصرخ .
المرحله الثانية:تحديد الاوليات : لكل طفل مجموعه من المشاكل السلوكيه وكلها تحتاج الى تعديل مثال : الطفل يرفض اللعب - الطفل يمزق الاوراق- الطفل يرمي كل شيىء على الارض او منالنافذه- لا يحترم الضيوف
ولتحديد الاوليات يجب ان نختار كما سبق وذكرناالمشكله التي تشكل خطرا على الطفل وعلى الاخرين او ان تكون غير لائقه اجتماعيا اوان تكون مسببه في اعاقة التدريب
المرحله الثالثه :تحديد وظيفة السلوك : بما ان السلوك يخدم وظيفه كما ذكرنا يجب اننحدد ما هي الوظيفه التي يخدمها وهذه الخطوه قد تكون صعبه لذلا نحتاج الى التحليلوالاستنتاج ليس بناء على خبرة المربي او المعلم او المدرب بل نعتمد على المراقبهعلى الشكل التالي :
ما يسبق السلوك.
ما هو السلوك.
ما يحدث بعدالسلوك.
من خلال هذه المراقبه وتدوينها نحدد حجم السلوك وتكراره ومدى شدتهويجب عدم استبعاد احتمال وجود اسباب طارئه قد تكون مسببه مثل قلة النوم- التعب- المرض- ويجب الانتباه اذا كان السلوك في اطار البيئئه لذا على سبيل المثال انمحاولة تعديل سلوك للتخلص من التفوه بكلمات غير مقبوله متجاهلين البيئة والاهلوالمحيط .
علينا تحديد البديل الذي يجب ان نضعه بدلا من السلوك الغير مرغوب بهوان يستطيع الطفل ان يقوم به وفي حدود قدراته ويجب ان يكون البديل في مستوى السلوكالغير مرغوب به اخذين بعين الاعتبار سن الطفل وقدراته ويتوقف نجاح المهمه علىمعلافتنا بقدرات الطفل واهتماماته .
الحوافز والعقاب
يعتبر قانونالحفز اساسا في عملية تعديل السلوك وينص قانون ( ان كل سلوك مؤدي الى مكافئه (نتجيهومحصل) لدفع صاحبه الى تكراره غالبا للحصول عليها ثانية . فالمكافأه اذن هي نتجيةومحصل بعد القيام بذلك السلوك . وبطبيعة الحال اذا لم يحدث السلوك فلم يكن هناك اي
مكافأه . ان السلوك الذي لايؤدي الى مكأفئه نادرا ما يدوم لدى صاحبه ويندرحصوله مع الزمن. اما اذا استمر الفرد في اداء سلوك معين وبشكل متكرر فيمكن القول انذلك قد حصل لان مؤدي ذلك السلوك هو شكل من اشاكله مكفأه لصاحبه .
انواح الحوافز :
الحوافز المأكوله: كالاطعمه و الحلويات و الشراب.
الحوافز الماديه: العاب
الحوافز الاجتماعيه: مديح الطفل-شاطر -قبله-احتضان .
بعض هذه الحوافز طبيعيه وبعضها الاصطناعي التي يراهاالطفل لتدفعه للقيام بالسلوك لمستهدف( العاب -الاكل )حيث يطلب من الولد القام بتصرفمعين ةتعرض عليه المكافئه اما الحوافز الاجتماعيه فتستعمل للمحافظه على السلوكالمكتسب .اما الحوافز الماديه فتُستعمل لاكتساب تصرفات جديده بشكل اسرع خاصة لدىالاولاد المندفعين اوالذين يعانون من اضطرابا مسلكيه. والحوافز الماديه تستعملكأسلوب وبرنامج منهجي ومنظور يؤدي الىزيادة الحصول على السلوك المقبول .
يجب عدم لفت النظر اثناء الحفز الى تذكير الطفل على سبيل المثال اذا كانالطفل يقوم بتخريب المنزل وان وجدناه يلعب بلعبه يجب ان نقول له شاطر هذه اللعبهجميله افضل من القول : ان هذه اللعبه جميله العب بها ولا تخرب المنزل لان بذلكنشجعه ونذكره بالعوده الى التخريب .
ان الحوافز تستعمل لتدريب الطفل علىالقيام بتصرف ما لردعه عن القيام يعمل ما لذلك يجب لفت نظر الطفل دائما الى التصرفالذس تم مكافئته عليه حتلى لو كان عاجزا عن الكلام.وبغض النظر عن الحوافز التي نلجأاليها فان الحافز مهما كان نوعه يجب ان يكون فعالا . لذلك على المدرب ان يجرب عدةحوافز متن عدة انواع الى ان يلاحظ الاهتمام من الطفل لحافز ما وهي خطوه هامه عندالقيام باعداد برنامج معين لتعديل السلوك فان الحوافز التي تعجب المدرب يمكن انلاتعجب الطفل مهما حاول المدرب تعويد الطفل عليها فلكل طفل مزاياه لذلك يجب ايجادالحافز الذي يكون ذا قيمه بالنسبة للطفل . ان كلما يجذب انتباه الطفل ممكن ان نجعلمنه حافزا.
بعد فهم مدى فعالية الحافز -الحرمان-والاشباع- علينا تحديدالجرعه او الكميه التي يمكن اعطائها لنحصل على افضل النتائج وعلى المدرب ان يختارالكميه المناسبه من الحافز المطلوب كي يحافظ على احتياج الطفل الى مزيد من الحافزويجب عدم المبالغه بالمكافئه حتى لا بفقد الحافز قيمته ويجب ان يكون الحافز قويابحيث نبقي الطفل منشغلا باداء السلوك المطلوب وفي الوقت نفسه متشوقا لاستلاممكافئته .
الظروف الاساسيه في تقديمالحوافز :
يجب تقديم الحافز ( المكافئه فور انجاز السلوك المطلوبلكي تكون ذات فعاليه قويه ومؤثره في شخصية الطفل .
برمجة الحوافز :
لتحديد عدد المرات التي يمكن ان نقدم المكافئه اذا حصلالسلوك المطلوب .
الحفز الدائم :ونستعمل هذا الاسلوب عندما نبدأ بتدريب بتدريب الطفل على سلوك جديد او تعديل سلوكاخر وذلك بتقديم المكافئه لما انجز السلوك بشكله المطلوب وعندما نكافىْ الطفللقيامه بالاعمال الصحيحه فسرعان ما يتمكن من التمييز بين الاعمال الصحيه والاعمالالغير صحيحه .
الحفز الجزئي :وذلكبالتفليل من عدد المكافات لدى قيام الطفل بالعمل المطلوب نفسه بشكل دائم ولا يمكنتطبيق هذا الاسلوب الا بعد ان يكون الطفل قد اكتسب السلوك المطلوب نتجية لخضوعهلاسلوب الحفز الدائم .
ان الحفز الجزئي يمكن ان يودي الى تكريس جودة السلوك لمدة اطول مما يقدمه الحفز الجزئي.
ان قوة الحافز عادة تظهر بعد انجاز السلوك امستهدف ولا يكون الحافز في مقدمةالسلوك كدافع ميكانيكي الي بل ياتي الحافز كمكافأة معنويه في نهاية العمل المنجزفاذا ما قدم الحافز الى الطفل سلفا اي قبل انجاز العمل المطلوب منه عندها لا يجدالطفل مسوغا للقيام بالعمل المطلوب ومع نموه وفهمه لما يجري سيرفض القيام بالعملمعللا بانه يرفض الرشوه.
الرشوه :
هي سوء استعمال قوة الحافز الايجابيه فالرشوه عادة تسيق القيام بالعملوهناك طريقه لتجنب الرشوه وهي عدم توقع الطفل للقيام بالعمل المستهدف قبل ان يكونقد تدرب على انجازه فعلى سبيل المثال اذا كان ما الطفل مزعجا ممكن مصاحبته الىزيارة الجيران ولكن لفترة وجيزه في بادىء الامر فاذا ابدى سلوكا مقبولا عند ذلكيمكن مكافئته عند انتهاء الزياره والشرح له ان تلك المكافأه قد منحت له لانه سلكمسلكا جيدا لدى زيارة الجيرن عند 1لك يبداىء الطفل ببالادراك ان سلوكه الحسن يؤديالى مكافأه مما يحفزه الى السلوك الجيد دائما .
العقــــاب :
ان المعاقبه هي عملية تحدث بعد وقوع السلوك وتؤدي الىالتخفيف من حدوثه فيم بعد وبتلك الطريقه ممكن تحديد السلوك السيىء ووصف العقابالمناسب بعد وقوعه وتحدث المعاقبه بطرق مختلفه مثل الصفع الخفبف على اليد او الصراخاو التوبيخ او التأنيب او السخريه او بقول لا بس او برفع الحاجبين احتجاجا وكالعقاب ليس مجرد حصول تلك الصور المختلفه انه العلاقه بين حدث معين حصل بنتجية سلوكمعين وادى الى الاقلال من القيام بذلك السلوك في ما بعد ل1لك يمكن ا تحدث الحوادثالعاديه التي ترتبط بالسلوك السيىء حسب الشكل المذكور سابقا عقابا ومثالا على ذلك :
اذا ما لوث الطفل جدار المنزل بالطباشير الملونه يكون عقابه القيام بتنظيف جميعجدران المنزل فان تنظيف الجدران اصبح عقابا لما تربطه مع السلوك الحاصل بينما لايرتدي تنظيف الحائط في ظروف اخرى طابع العقاب .
ان استعمال نوع معين منالعقوبات اكثر من استعمال انواع اخرى احيانا للحد من سلوك معين فيمكن ان يؤدي الىمضاعفات تجدر الاشاره اليها :
** مع ان العقابهو عملية سريعه للحد من التصرف تؤديغالبا الى الحد من حصول التصرف القائم في تلك اللحظه ودون اية عملية اضعاف للسلوكعلى المدى الطويل.
** ان العقوبه الجسديه تؤدي الى نشؤ السلوك الهجوميالعدائي وكثيرا ما يقوم الاطفال بتقليد الكبار في سلوكهم وخاصة سلوك اهلهم . عنداستعمال الصفع او الضرب للعقاب يظن الطفل ان مثل ذلك النوع من التصرف هو تصرف مقبولاجتماعيا .
** كثيرا ما يستعمل العقاب للحد من الاضطرابات المسلكيه الخفيفهدون استعمال اي من الحوافز من اجل تطوير تصرف ايجابي مناسب يؤدي الى شعور الرهبهوالخوف من الاهل فيحاول الصغير الهرب من اهله او يصبح معاندا لارائهم.
انهناك مضاعفات جديه لاي عملية عقاب لذلك يجب ايجاد اسلوب اخر نتمكن من تخفيف حصولالسلوك السيئ بدلا من العقاب.
انواع العقاب:
الحرمان :حرمان الطفل من المشاركه في الالعابالتي يحبها.
الابعاد :ابعاده من غرفةالفصل لفترة قصيره في الحصص التي يحبها.
الاهمال:وذلك بعدم اعائه اي اهتمام .
المعاقبه داخل الفصل:
اجلاسه على كرسي وادرتهللحائط بحيث لا يرى رفاقه ما يقمون من اعمال
ملاحظات :
يزداد السلوك المراد تعدياهفي البدايه لا تتراجع واشرح للطفل دائما عن سبب استخدامك المكافئه او العقاب حتى لوكنت تظن انه لا يفهم عليك احرص ان تكون تعابير وجهك متناسبه مع ما تحاول ايصالهللطفل لا تجعل الطفل يستدرجك في سلوكه وتذكر انه اذا توفرت له بيئه فيها الاهتماموالحب والانتماء والاحساس بالاهميه فهذا يساعده على تقليد قيامه بسلوكيات غيرمرغوبه .
ان اعقاب الذي نقرره لسؤ تصرف ما يجب ان يوضع موضع التنفيذ في كلمره يحدث التصرف واذا ما نفذ العقاب مره ولم ينفذ في حين اخر يحتمل ان يؤدي الى ازدياد حدوث التصرف السىء
يجب ان تكون قوة العقاب موازيه لقوة التصرف المقترفيجب ان لا يتلقى الطفل الذي اقترف ذنبا بسيطا عقابا قويا
منقول : الاستاذ محمد الزين(ابو حنان) من لبنان
المصدر: www.kayanegypt.com
نشرت فى 24 يوليو 2010
بواسطة kayanegypt
جمعية كيان لرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة
جمعية أهلية , لا تهدف للربح . تعمل في مجال رعاية و تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تقديم الخدمات التأهيلية لهم بشكل متكامل , بواسطة فريق من المتخصصين. تهدف إلى تقديم نموذج رائد للتأهيل في مصر و الوطن العربي, و تنمية و تاهيل الكوادر المتخصصة و تكوين توجه إيجابي »
تسجيل الدخول
ابحث
أقسام الموقع
عدد زيارات الموقع
1,701,842
مركز كيـــان للتدريب
" إن التدريب بمثابة إستثمار للموارد البشرية المتاحة في مختلف مستوياتهم و تعود عوائده على كل من المؤسسة والموارد البشرية التي تعمل بها "
- بدأت فكرة إنشاء مركز كيان للتدريب والتنمية والاستشارات في بداية عام 2007 حيث عقد مجموعة من الدورات التدريبية التمهيدية في جمعية كيان للوقوف علي مدي احتياج مجال التربية الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة للتدريبات.
- بدأ تجهيز قاعة مخصصة لمركز التدريب في بداية عام 2008 و بدأ النشاط الفعلي للمركز في شهر مارس 2008.
ساحة النقاش