الخميس, 14 شباط/فبراير 2013 14:53
طباعة
حاكموا نقيب الصحفيين ممدوح الولى او حاكمونا !!
حاكموه بتهمة (سحل) الصحفيين المعتصمين والاعتداء عليهم والتحريض على قتلهم وسبهم وقذفهم بجيوش تتارية وفرق مارينز مصرية وأبطال المصارعة الحرة وغير الحرة تحت مسمى امن مؤسسة الأهرام .. حاكموه لأنه حول مؤسسة من اقدم واعرق المؤسسات الصحفية على مستوى منطقة الشرق الأوسط الى ساحة معارك لسحل صحفيي الجرائد الحزبية لا لشئ إلا لأنهم أعلنوا اعتصامهم وإضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على استفزازه لهم وسخريته منهم بأنه مستحيل توزيعهم على الصحف القومية أسوة بزملائهم الذين تم توزيعهم لأنهم من الإخوان بل وصل به الاستفزاز المتناهي بأن يعلنها لهم صراحة (وبالفم المليان) بأن الصحف القومية بأن الصحف القومية عزبة خاصة للعاملين وأبنائهم ولم يكتف نقيب سحل الصحفيين بذلك بل واصل تصريحاته العنترية من مصدر السطوة والنفوذ والسلطان بأنه سيتصدى بكل ما أوتى من قوة ومن مناصب عدة للجنة المشكلة من المجلس الأعلى للصحافة برئاسته بأمر احمد فهمي رئيس مجلسي الشورى والأعلى للصحافة حتى يمنع توزيعهم .. حااااااااااااكموه لأنه تحول إلى فرعون وديكتاتور على زملائه الصحفيين بعدما استغل كل مناصبه المهيمن عليها بمباركة النظام الاخوانى الحاكم ورفض حل مشكلات الجماعة الصحفية وبالأخص زملائه المعتصمين .. حاااااكموه لأنه اصبح جزءا من هذا النظام الديكتاتوري فأصبح الحاكم بأمره فى نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة لكونه وكيلا له ومؤسسة الأهرام نفسها التى يرأس مجلس إدارتها .. حاااااكموه لأنه أصبح إخطبوطا اقوي من كل اللوائح والقوانين . يدهس زملائه المعتصمين تحت نعال مزاجه العالي وأهوائه الشخصية مستقويا عليهم بحكم الإخوان ..لقد قالها لإحدى المعتصمات داخل مكتبه بالأهرام السبت الماضي ضمن إحدى عشر صحفيا معتصما قائلا ( انا ح اوريكى) .. حاااااكموه وأقيلوه من جميع مناصبه التي حولته بقدرة الفساد والإهمال الى مستبدا وظالما يستقوى بكل مناصبه على جميع زملائه .. حااااكموه فى ميدان عام بتهمة خيانة ميثاق الشرف الصحفي الذى حوله الى ميثاق للاستعانة بالبلطجية لفض اعتصام زملائه داخل مكتبه بالقوة الجبرية .. حااااااااكوه لأنه لم يرحم حتى توسلات واستغاثات زميلاته الصحفيات من سحلهن وجرجرتهن على ايدى فتواته .. انه عار على نقابة الصحفيين وعلى مؤسسة الأهرام العريقة .. وعلى كل الصحفيين ان يمثلهم وان يكون هذا الفرعون الصغير نقيبهم بل عار على كل الإنسانية .. والان .. والان فقط على كل منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى والائتلافات الثورية والحركات الاحتجاجية وكل الثوار والأحرار والشرفاء فى هذا البلد ان يكشفوا عورات هذا النقيب بعدما سقطت عنه كل أوراق التوت التى كانت تستره وتستر النظام الحاكم .. عليهم جميعا أن يفضحوه ويقاضوه محليا ودوليا .. وعلى الجماعة الصحفية الآن ان تكون يد واحدة وترمى بخلافتها السياسية والنقابية جانبا من اجل الإطاحة بهذا الفرعون الجديد .. ما فعله نقيب سحل الصحفيين لم يفعله اى نقيب فى العالم .. لم يفعله إلا نقيب الصحفيين فى مصر
