يسري البدري

شددت الأجهزة الأمنية إجراءاتها بمحيط وزارة الداخلية، ومجلس الوزراء، ومجلسي النواب والشورى، تحسبا لتطور الأحداث خلال المظاهرات، التي يشهدها ميدان التحرير، بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 25يناير.


ونشرت الأجهزة الأمنية أكثر من 50 سيارة أمن مركزي، و12عربة مدرعة بمحيط وزارة الداخلية ومجلسي النواب والشورى، بواقع 17 تشكيلا، يضم كل منه 45 مجندًا و3 ضباط، بالإضافة إلى نصب العديد من الأسلاك الشائكة بتقاطعات بعض الشوارع المحيطة بتلك المنشآت لإغلاقها فورا في حالة حدوث أي محاولات للتعدي عليها.


وظهرت لأول مرة، عربات مدرعة مغطاة من الأعلى بسلك، ومسقوفة بالحديد أعلى الفتحة، التي يقف بها المجند لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، لحمايته في حالة إلقاء زجاجات المولوتوف عليه، ولضمان عدم سقوطها داخل العربة.


وقال مصدر أمني لـ«المصري اليوم» إن تعزيز التواجد الأمني، هدفه التأمين المشدد لمنع أي محاولات تخريب أو تعدي على المنشآت العامة، دون التعرض للمظاهرات السلمية، وأن ذلك ما شدد عليه وزير الداخلية.


وتابع المصدر، أن التصدي سيكون لأي محاولات تستهدف الإخلال بالأمن العام، مشيرًا إلى أن قوات الأمن المركزي التي تقوم بتأمين المنشآت والمباني الحيوية، في محيط وسط القاهرة، لديها تعليمات صريحة بتأمين المظاهرات دون التعرض إليها، وتمركزها في أماكن بعيدة عن أماكن التظاهر.

المصدر: المصرى اليوم
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 53 مشاهدة
نشرت فى 25 يناير 2013 بواسطة kalamtha2er

عدد زيارات الموقع

416,215

تسجيل الدخول

ابحث