نبيل أبو شال
رجب رمضان
أحمد علي
محمد السعيد
احتفلت جماعة الإخوان المسلمين، وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير، منذ الساعات الأولى لصباح الجمعة، بإقامة عدد من الفعاليات الخدمية في عدد من المناطق والأحياء بالمحافظة، وانتشرت مجموعات من شباب الجماعة والحزب بالقرب من مقراتهما في مناطق محطة الرمل والإبراهمية والعصافرة وسيدي جابر، وهي الأماكن التي سبق الاعتداء عليها من قبل بعض المحتجين الرافضين لحكم الإخوان من قبل.
وتم تشكيل غرفة عمليات مركزية على اتصال مباشر مع لجان فرعية لها في جميع مناطق المحافظة، من أجل متابعة الموقف وتلقي أي مستجدات والتعامل معها أولا بأول.
وأكدت مصادر من جماعة الإخوان المسلمين، أن الخطة تتضمن حشد أكبر عدد من كوادر وقيادات الجماعة والحزب، وتقسيمهم إلى مجموعتين الأولي يتم تجميعها من أعضاء الشعب الإخوانية وشباب الجامعة، وتكون تابعة للغرفة المركزية التي يُشرف عليها المكتب الإداري بعد تحديد أماكن تجمعهم بالقرب مناطق المحتمل حدوث توترات فيها، بحيث يمكن توجيهها بسهولة لأي مكان أو منطقة بالمحافظة.
أما المجموعة الثانية، فتكون تحت تصرف الغرف الفرعية والمقسمة إلى 14 منطقة تشمل جميع مناطق المحافظة، والتي يشرف عليها مسؤولي الحي، على أن تكون مهمتها المشاركة في الفعاليات الخدمية بكل منطقة إلى جانب حماية المنشآت الحيوية مثل الكهرباء والمياه والبترول والكنائس، تحسبًا لأي حالات طارئة ومواجهة أي أحداث شغب فضلا عن تشكيل لجان لرصد ومتابعة أي تحركات مناوئة.
وأوضحت المصادر، أن هذه المجموعات بدأت في التجمع، منذ صباح الجمعة، وستبقى حتى صلاة المغرب داخل وأمام المقار، وفي عدد من الأماكن القريبة منها، بعد التأكيد على جميع أعضاء وكوادر الجماعة عدم التخلف وعدم قبول أي اعتذارات، بهدف التصدي لأي تجاوزات قد تحدث خلال اليوم.
وأشارت المصادر إلى أن الخطة تتضمن تكليف أحد أعضاء المكتب الإداري للجماعة، للتنسيق مع قيادات الداخلية بالمحافظة وغرفة العمليات التي يشرف عليها اللواء خالد غرابة، مدير الأمن، والتأكد من وجود تعزيزات أمنية مكثفة حول مقرات الجماعة والمنشآت الحيوية ومراكز وأقسام الشرطة والسجون العمومية والبنوك وجميع المصالح الحكومية، وكذلك نشر الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة في الشوارع والميادين الرئيسة بالمحافظة، لمواجهة أي أعمال تخريبية أو المساس بالممتلكات.
وتشمل الخطة التي تم إعدادها بمعرفة أعضاء المكتب الإداري بالتنسيق مع عدد من القوى الإسلامية مثل الدعوة السلفية والجماعة الإسلامية، وعدم رفع أي شعارات سياسية أو لافتات خاصة بالجماعة أو الحزب، على أن تشمل في نفس الوقت حملات إعلامية وإلكترونية مضادة وإصدار البيانات التي سيكون هدفها، الرد على منظمي المظاهرات ومنع انتشار الشائعات.
المصدر: المصرى اليوم
نشرت فى 25 يناير 2013
بواسطة kalamtha2er
عدد زيارات الموقع
416,249