ممدوح الولى نقيب الصحفيين
كتب على حسان
قال هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين لـ"اليوم السابع" إنه سوف يتقدم ببلاغ ضد ممدوح الولى نقيب الصحفيين، لسبه وقذفه ومحاولة التعدى عليه مما أصابه بجرح سطحى فى شفته وذلك خلال جلسة طارئة لمجلس النقابة، مساء أمس السبت، موضحاً أن النقيب أصر على منع صدور أى بيان من المجلس أو اتخاذ إجراءات تصعيدية لحماية الصحفيين من الهجمات التى تتعرض لها حرية الصحافة.
وأكد هشام أنه سوف يستعين بشهود الواقعة من أعضاء مجلس النقابة، مطالبا محمد عبد القدوس بالإدلاء بشهادته حول الواقعة.
وحاول "اليوم السابع" الاتصال بنقيب الصحفيين ممدوح الولى للاستعلام عن الواقعة ولم يتمكن من الوصول إليه حتى الآن وسيتم الاتصال به لاحقا.
وأضاف هشام يونس أن جمال فهمى وكيل أول النقابة قد طالب بتصويت المجلس على اتخاذ عدة إجراءات حيث عارض الولى باستماتة إقرار المجلس لهذه الإجراءات قائلا بالنص "إحنا لينا مصالح مع الناس دول ومش عايزين نشعللها" كما رفض إبداء موقف متشدد فيما يتعلق بما يتوارد من أنباء صياغات تأسيسية الدستور حول حرية الصحافة والإعلام.
وأكد أن فهمى دعا للاستجابة لما طلبه الدكتور وحيد عبد المجيد المتحدث باسم تأسيسية الدستور من زيادة الضغط من أجل إجراء تعديلات تضمن حرية الصحافة والإعلام فى الدستور الجديد.
ويؤكد هشام أن الولى حاول الخروج من جدول الأعمال المخصص لهذا الموضوع وطلب إجراء تعديل فى هيئة المكتب ليتولى حاتم زكريا منصب الوكيل الأول وهو الموقع الذى يشغله جمال فهمى الذى اعتبر الاقتراح محاولة لإفشال الاجتماع وإخراجه من الهدف الأساسى وهو مواجهة الهجمة ضد حرية الصحافة.
وتابع هشام يونس قد حاول الولى أكثر من مرة إفساد الجلسة بالتراشق اللفظى مع أعضاء المجلس كما قام بتهديد علاء العطار عضو المجلس وهو صحفى بالأهرام قائلا "بكرة هتدفع التمن غالى" ما دفع العطار لاتهامه بالسعى لمنصب رئيس مجلس إدارة الأهرام على حساب مصالح الصحفيين وحرية الصحافة، وسأله عن الثقة التى يهدده بها ومن يسانده من أجل إطلاق تهديداته لزملائه.
وقال يونس، قد بدأ الاجتماع وقمت بالاعتراض على عدم عقد جلسات المجلس لمدة أكثر من شهرين رغم تقديمه مع آخرين طلبات للنقيب والسكرتير العام لعقد اجتماعات طارئة مما جعل الولى يتهمه بمعاملته مع الأمن فى عهد مبارك، موضحاً أن النقيب اعتاد على توجيهه لكل من يختلف معه وتصنيف الصحفيين على أساس سياسى، وهو ما جعل يونس يطلب إذن خصومة لمقاضاة النقيب على ما قاله وتدخل عضوا المجلس إبراهيم أبوكيلة وأسامة داوود لإثناء يونس عن مغادرة الاجتماع.
وأشار إلى أن الاجتماع شهد تراشق الولى مع عضو المجلس علاء العطار وهو صحفى بالأهرام الذى انتقد محاولة النقيب شق صف المجلس فقال الولى للعطار "بكرة هتدفع التمن غالى" فاتهمه العطار بأنه يسعى أن يكون رئيسا لمجلس إدارة الأهرام على حساب مصالح الصحفيين، وسأله بأى صفة تهددنى ومن الذى يساندك فى تهديدى يا نقيب الصحفيين.
وأضاف يونس تدخلت مستنكرا هذا التهديد وتساءل موجها كلامه للولى هل بلغت بك الخصومة اتهامى بالعمل مع الأمن وأنا الذى كنت أقف على سلالم النقابة مع محمد عبد القدوس فى المظاهرات وأنت مرتاح فى التكييف، وصاح يونس اشهد يا أستاذ عبد القدوس على اتهامات النقيب فدفعه الولى وكاد الأمر يتطور لاشتباك بالأيدى لولا تدخل أبوكيلة وداوود، مؤكداً أن هذه الأجواء وإصرار النقيب على الاشتباك مع عضو المجلس هشام يونس أدت إلى إنهاء الاجتماع دون صدور أى قرارات.
وخلال الجلسة أبدى أسامة داوود عضو المجلس استغرابه من عدم إبداء النقابة موقفا تجاه اقتحام عدد من ضباط الشرطة لمقر جريدة الجمهورية لمحاولة مصادرة جريدة الدستور فى أثناء طبعها بدار التحرير وذلك دون وجود حكم قضائى بذلك ودون محاسبة من أصدر أمرا بذلك من جهات الأمن.
وكان المجلس قد عقد جلسة طارئة مساء أمس السبت لمناقشة مسألة الحبس فى قضايا النشر والتخوف من التلاعب بالمواد التى قدمتها النقابة للجنة صياغة الدستور.