الرئيس محمد مرسي - بنيامين نتنياهو
كتب- محمود صبري جابر:
زعم الموقع الإسرائيلي عنيان ميركازي "أهم القضايا" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" يريد من الرئيس المصري "محمد مرسي" أن يتوسل إليه من أجل السماح له بعد فوات الأوان بإدخال عشرات الدبابات إلى شمال سيناء خلافاً لاتفاقية السلام مع إسرائيل التي تقيد مصر فيما يتعلق بإدخال عدد محدد من قوات الجيش المصري إلى شبه جزيرة سيناء.
وأضاف الموقع الإسرائيلي أن "نتنياهو" توجه إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية "باراك أوباما" مطالباً إياه بممارسة تأثيره ونفوذه على الرئيس المصري الجديد حتى يوافق على التحدث معه، مشيراً إلى أن "نتنياهو" يريد أي اتصال مع مصر حتى ينتفخ الأنا لديه بعدما تجنب الرئيس "مرسي" الرد على مكالماته الهاتفية.
وتابع الموقع: "نتنياهو" لجأ إلى كل وساطة ممكنة، من واشنطن حتى "بنيامين بن أليعازر" المعروف بصلاته بقيادات النظام القديم بمصر، في محاولة لتحقيق ولو مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري محمد مرسي يمكنه التفاخر بها أمام شعبه إلا أن الرئيس مرسي رفض مقابلته أو الرد حتى على مكالماته، مما أضاع كرامة بيبي".
وأضاف الموقع أن الرئيس "مرسي" هو إنسان براجماتي لكنه إنسان نشط وصارم ولا يتورع عن العمل بحزم من أجل تحقيق المصلحة القومية المصرية، بما في ذلك الإطاحة بالمجلس العسكري وعلى رأسه المشير "حسين طنطاوي" الذي كان الجسر الرئيسي بين القاهرة وتل أبيب في الشئون العسكرية.
ورأى الموقع أن تباكي نتنياهو للرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لن يحقق المصلحة الإسرائيلية، بل على العكس، مؤكداً أن العمل مع الرئيس "محمد مرسي" يجب أن يتم بهدوء وحكمة ودون الحيل والخدع والألاعيب التي اعتاد أن يمارسها نتنياهو مع المواطن الإسرائيلي البائس الذي من شدة حماقته اختاره لفترة ولاية ثانية فاشلة.