قال الناشط السياسي حليم حنيش، عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية، أن أغلب المعتقلين في أحداث العباسية الأخيرة، من نوعية متهمي فيلم «إحنا بتوع الأتوبيس» لا علاقة لهم بالأحداث.

وأضاف «حنيش» خلال كلمة ألقاها في مؤتمر عٌقد، مساء الأربعاء، بنقابة الصحفيين للتضامن مع ثمانية نشطاء محكوم عليهم بالسجن عامين، على خلفية تضامنهم مع الأقباط عقب أحداث كنيسة القديسين، فيما يعرف إعلامياً باسم «أحداث مسرّة» أن «التضامن مع هؤلاء النشطاء واجب على كل الشباب»، مشيرا إلى أن نفس الأمر يجب أن يتم مع معتقلي العباسية أيضا.

وأكد الناشط السياسي، الذي تم إخلاء سبيله، الثلاثاء، بعد اعتقاله على خلفية أحداث العباسية، أن مشاركته بالمؤتمر هي للتضامن مع زملائه النشطاء المتهمين في أحداث مسرّة، مشدداً على أنه «لا يجب ألا ننسى معتقلي الأحكام العسكرية وغيرهم ممن ألقى القبض عليهم في الأحداث المتتابعة ختاماً بالعباسية، في إتجاه يتنافى مع مطالب الثورة بالحرية والعدالة الاجتماعية».

وشدد «حنيش»، على ضرورة المساندة لكافة المعتقلين بغض النظر عن الخلفيات السياسية والفكرية لأن أغلب من ألقي القبض عليهم لا علاقة لهم بالسياسة، كما كان حال معتقلي فيلم «إحنا بتوع الأتوبيس»، مضيفا أنهم «للأسف هم من سيدانون في القضية طالما أن النشطاء لا يدافعون سوى عن زملائهم فقط، لتهدأ الأحوال عقب الإفراج عنهم، دون النظر لهؤلاء».

كما اعتبر أن «أي شخص ينسى الملقون في السجون، لا يستحق أن يوصف بالرجولة أو حتى بلقب ناشط سياسي».

يذكر أن قوات الشرطة العسكرية، قد ألقت القبض على عدد من المتظاهرين والأطباء والإعلاميين الذين تواجدوا، الجمعة الماضية، في محيط وزارة الدفاع عقب فضهم للاعتصام الذي ظل قائماً أمامها لما يقارب الأسبوع.

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 66 مشاهدة
نشرت فى 10 مايو 2012 بواسطة kalamtha2er

عدد زيارات الموقع

416,581

تسجيل الدخول

ابحث