• العسكري سيسلم السلطة لرئيس جديد خلال الفترة المحددة.. والرئيس سيدعو الأحزاب لتشكيل الحكومة دون تجاهل الأغلبية
  • عمل حزب الأغلبية الآن ينتج النظام السابق ومحاولات الاستحواذ علي كل مناصب الدولة إنتاج للحزب الوطني
  • قانون العزل خطأ والشعب من يقوم بالعزل السياسي.. وموقفي من أبوالفتوح بسبب رفضه الجلوس معي

كتب – حسام المغربي:

انتقد عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية فكرة الـ”فريق الرئاسي”, وقال: “أنا لست من أنصار الفريق الرئاسي ولكن المفترض أن يكون هناك رئيس وفريقا يعاونه، واصفاً “مصطلح” الفريق الرئاسي بـ”الكوميديا السوداء”، مُضيفاً هناك برلمان يُشرع وحكومة تنفذ السياسيات الداخلية ورئيس يقود الدولة، “وليس مجلس إدارة مثل المجلس الرئاسي”.
وتابع خلال لقائه بالإعلامية هالة سرحان ببرنامج “ناس بووك” علي قناة روتانا مصرية: ” أفكر في أسماء بعينها لتولي منصب نائب الرئيس.. وأنا أؤمن بالنظام الرئاسي خصوصا في بلد مثل ‎‫مصر‏ لأن الساحة السياسية والحزبية لم تنضج بعد “.
وأضاف موسي: الدستور الجديد يمكنه أن يضع أحكاما انتقالية تحدد النظام المختلط لفترة ثم يصبح برلماني بعد ذلك، ولكن حتى الآن مصر تتبع النظام الرئاسي ولكن التوجه العام نحو النظام المختلط ، مؤكدا علي أن النظام الرئاسي يمكن أن يخدم مصر خلال الفترتين المقبلتين من الانتخابات الرئاسية.
وقال موسي إن المجلس العسكري سيسلم السلطة لرئيس جديد خلال الفترة المحددة، مُوضحاً أن صلاحيات الرئيس في السابق كانت غير دستورية، لافتاً أن الرئيس هو الذي سيدعو الأحزاب إلى تشكيل الحكومة دون تجاهل حزب الأغلبية، وحزب الأغلبية هو أول من يجب أن يتشاور مع الرئيس في تشكيل الحكومة.
وعن الأموال المهربة للخارج، رأي موسي أنه يجب بلورة موقف مصر القانوني حتى تعود أموالنا من الخارج سريعا، معتبرا أن ” الرئيس صاحب القول الفصل في تحديد وزير المالية والدفاع وعدد من الوزارات السيادية”.
وأوضح أن ملفات الفساد في مصر سببها البيروقراطية والقوانين المصاغة بثغرات، مضيفاً لا يمكن البقاء علي السياسات القديمة لأنها هي التي تسببت في فساد المناخ في مصر، وإصلاح مصر يحتاج لرئيس فاهم ومؤسسات واعية للقضاء على الفساد والقضاء عليه مرتبط بمسار الإصلاح وأهم حاجة في هذا المسار زيادة أجور الموظفين، مضيفاً “مصطلح السبوبة انتشر بين الناس بسبب فقرهم وتعبهم”.
وقال المرشح للرئاسة: أنا رفضت تماما فكرة الرئيس التوافقي لأنها ترجعنا إلي الوراء ومعها فكرة فريق رئاسي فهما مجرد محاولات للالتفاف حول المناخ الديمقراطي الحقيقي، وذلك يرجعنا للجمهورية الأولي في عصر نجيب وعبد الناصر والسادات ومبارك، وسميت مصر بالجمهورية الثانية مستقبلاً، لأنها تأتي بعد ثورة ولا تمت بصلة للجمهورية الأولي.
وأضاف عمرو موسي قائلاً ” بعد الثورة أى حد يترشح والرئيس سينتخب انتخابا حرا عن طريق الشعب، وأنه لا يمكن أن يصاغ الدستور قبل انتخابات الرئاسة لأن هناك حالة من التباطؤ في صياغة الدستور، وإلي الآن لم تشكل الجمعية التأسيسية ولم توضع لها المعايير التي ستعمل عليها.. لما نقول الدستور أولا قبل الرئاسة يجب أن نضع كلمة (إذا أمكن ).. وعدم الاستقرار في الوضع الحالي سببه عدم الحنكة السياسية أو الرغبة في التكويش.
وهاجم موسي الإخوان قائلاً: عمل حزب الأغلبية الآن ينتج النظام السابق، ومحاولات الاستحواذ علي كل مناصب الدولة انتاج للحزب الوطني، مُشيراً إلي أن قانون العزل ضمن مجموعة الأخطاء، لأن إفساد الحياة السياسية يتوجب إقامة الدليل علي كل فرد أفسد الحياة السياسية، والشعب من يقوم بالعزل السياسي وإذا استمر هذا المبدأ فالبلد لا تسير نحو الخير.
وأكد أن حل البرلمان يعكس الحقد والانتقام، مضيفاً لو كنت رئيساً الآن لا يمكنني حل البرلمان لأني لا أريد أن أقيم انتخابات للبرلمان كل 6 أشهر ولكن عندما أتولي منصب الرئيس في واحد يوليو سيكون الأمر مختلفا.
واستكمل حديثه قائلاً: يقولون عني أكاذيب وهناك حملة تشويه وفاضل يقولوا إني مسئول عن تغير المناخ.. أنا مستعد للدخول في مناظرات مع المرشحين وموقفي من الدكتور أبو الفتوح بسبب رفضه الجلوس معي،

ورديت عليه ولا أحب أن أكرر الكلام مرة أخري ولكن أقول الرئيس لابد أن يعي أنه رئيس كل المصريين ولا يمكنه إقصاء أو استبعاد أحد.. وأطلقت عليه لفظ “الشيخ” لأنه مرشح اسلامي وذات خلفية دينية ولم يصلني منه أنه غضب من هذا الوصف.
وقال موسي: مصر تحتاج لرجل دولة لأنه يدرك ما تحتاجه الدولة في الفترة الحالية يكون لديه اتصالات وعلاقات دولية تنقذ البلد، “البلد مش عايزه بتوع المظاهرات واللي مش عارفين يعني إيه دولة أساسا.. أصحاب الخبرة الاجتماعية والاقتصادية تحتاجهم الدولة في مجالاتهم ولكن مصر تحتاج لرجل يدرك كافة احتياجاتها “.
وتابع: أنا كنت وزير الخارجية المصرية لمدة 10 سنوات وأنا فخور بذلك، وتاريخي مشرف خلال هذه الفترة والتاريخ يذكر لي ذلك وسجلاتي تشهد علي ذلك، وقفت في مؤتمر مدريد وقلت “نحن” العرب وعشان كده مصر عادت للحضن العربي، لافتاً قالوا إني فلول عشان كنت وزير خارجية أيام ‎‫مبارك‏ وفي نفس الوقت اختاروا شرف وهو كان وزير في عهده، “مش هرد على اللي بيقولوا عليا “فلول” واللي عايزين يقولوا يقولوا والمصريين عارفيني وعارفين مصلحة مصر”، موضحاً أن هذا هجوم شخصي عليه.
واختتم حديثه قائلا ” نزلت التحرير دعما للثورة وكُثر حاولوا إبعادي عن التحرير، وأسامة الباز لم يقم بتعييني وزيرا للخارجية و ” دي قصة منسوجة مثلما قالوا عمرو موسى نزل التحرير عشان يهدي الناس .. وأنا تعاملت مع الكثير من القضايا الخارجية عندما كنت مندوبا لمصر في الأمم المتحدة ولذلك تم ترشيحي وزيرا “.

المصدر: البديل
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 116 مشاهدة
نشرت فى 26 إبريل 2012 بواسطة kalamtha2er

عدد زيارات الموقع

414,989

تسجيل الدخول

ابحث