كتب أمين صالح
أكد المكتب الإعلامى لعمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه لا صحة لما تناولته بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى من أن السيد عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية، متهرب من التجنيد، مؤكدة أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة.
وأوضح المكتب الإعلامى أن عمرو موسى تقدم لأداء الخدمة العسكرية فور تخرجه، وتم إعفاؤه من أداء الخدمة نظراً لأنه الابن الوحيد لوالدته، وقد توفى والده وعمره ثمانى سنوات، أى أنه معفى من أداء الخدمة العسكرية طبقاً للقانون والقواعد السارية فى هذا الشأن، وهذا ما تم تدوينه فى قرار إعفائه، وادعاء التهرب من التجنيد تزوير فى تزوير لمسائل ليس لها علاقة بالحركة السياسية المصرية وتستهدف فقط التشويه والتشويش.
وأضاف المكتب الإعلامى فى بيان رسمى أصدره مساء اليوم الخميس، أنه لا صحة لما تداولته المواقع عن زواج والد عمرو موسى من السيدة "راقية إبراهيم"، وأن والدته هى السيدة "ثريا حسين الهرميل" كريمة السيد "حسين الهرميل" عضو مجلس النواب الأسبق عن دائرة محلة مرحوم الغربية، وحفيدة الشيخ "عثمان الهرميل" عضو مجلس شورى القوانين.
وأشار البيان إلى أن والد السيد عمرو موسى، الدكتور محمود موسى عضو مجلس النواب الأسبق نجل الشيخ أبو زيد موسى عمدة قرية بهادة بالقليوبية كان له ولد من ارتباط سابق أثناء دراسته فى فرنسا فى العشرينيات من القرن الماضى ويحمل اسم "بيير"، وهو لا يحمل أى جنسية غير الجنسية الفرنسية ولا علاقة له بمصر.
وأوضح البيان أن السيد محمود أبو النصر موسى عمدة قرية بهادة وهو من عائلة السيد عمرو موسى قد تعرض لهذا الموضوع فى صحيفة الأهرام فى عددها الصادر يوم 3 مارس 2012 وكان نص تصريحه "وفى منزل العمدة عرفنا أن لعمرو موسى شقيقا فرنسى الجنسية يدعى (على) من أم فرنسية تزوجها والده حينما كان فى أوروبا ولا نعلم عنه شيئا سوى أنه شغل منصب رئيس البنك الدولى فرع أفريقيا، ولم يزر مصر سوى مرة وحيدة أثناء حرب67، وأغلب أهالى القرية لا يعرفون أن لعمرو موسى شقيقا من أم فرنسية" وبالتالى فهذا الموضوع نشرت بعض جوانبه من قبل، ولكن أعيد طرحه وربطه بمجموعة من الأغلاط والأكاذيب للنيل من سمعة السيد عمرو موسى.
وأكد المكتب الاعلامى أن الدفع بهذه الشائعات فى هذا التوقيت والإشارة إلى أن والد موسى تزوج من راقية إبراهيم للإثارة والاستثارة وتشويه سمعة موسى من خلال إدخال البعد اليهودى حتى فى تسمية الطفل الذى ولد فى العشرينات من القرن العشرين رغم أن اسمه ليس "إيلاى" وأن أمه ليست يهودية ولا جذوره يهودية.