الناشطة هديل الكوكى إثر الاعتداء عليها
باهي حسن
طالبت حركة شباب السادس من إبريل "الجبهة الديمقراطية" والجبهة الحرة للتغيير السلمي وحركة ثورة الغضب الثانية وشباب الثورة العربية، اليوم السبت، وزارة الداخلية بحماية الناشطة السورية "هديل الكوكي" والتي تم الاعتداء عليها الخميس الماضي من قبل شبيحة النظام السوري وأحدثوا بها إصابات في جسدها.
وكانت "بوابة الشروق" قد انفردت بنشر خبر أول أمس الخميس جاء فيه: "اعتدت عناصر تابعة للنظام السوري "الشبيحة" على الناشطة السورية- هديل كوكي، أثناء تواجدها في منزلها وأحدثوا بها إصابات في وجهها ويديها، قائلين لها: "بشار سيدك ومصر لن تحميك منا"، وتابعت الكوكي لـ "بوابة الشروق" قائلة: "اقتحموا المنزل وقاموا بضربي وسبوا الثورة، وأمسكوا علم الاستقلال الذي أعلقه في بيتي وداسوا عليه بالأحذية، وقالوا: (خلي الثورة السلفية تنفعك، والمرة التانية هنجيب مية نار معنا وهنرشها على جسمك".
من جانبه تساءل طارق الخولي المتحدث الإعلامي لحركة شباب السادس من إبريل قائلا: "هل انتهينا من بلطجيتنا حتى يدخل بلطجية النظام السوري تحت سمع وبصر الأمن المصري للاعتداء على من احتمى بالأرض المصرية؟"، وطالب أجهرة الأمن بسرعة العمل والقبض على الجناة وكل من تسول له نفسه ترويع المواطنين حتى وإن كان من أفراد الأمن فلا أحد فوق القانون".
في السياق قال عصام الشريف المتحدث الرسمي باسم الجبهة الحرة للتغيير السلمي: "عار علينا كمصريين إن لم نقم بحماية أشقائنا السوريين داخل مصر، مضيفا: "أين كانت أجهزة الأمن عندما اعتدوا عليها وأصابوها إصابات بالغه في وجهها ويديها؟"، وأكد الشريف علي ضرورة أن توفر وزارة الداخلية لتلك الناشطة حماية حتى لا يتكرر الحادث وخاصة أنهم قاموا بتهديدها مرة جديدة بمياه النار.