أكد الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، أنه لم تصله حتى الآن أية أوراق رسمية تفيد بتحديد ميعاد للتحقيق معه، قائلاً "إذا حدث هذا فهو هزل فى موضع الجد".
ووصف نور فى بيان أصدره منذ قليل، استدعاءه للتحقيق بأنه شكل من أشكال الانتقام منه لما أسماه موقفه الثابت منذ قيام الثورة وما قبلها، مؤكدًا أن السلطات منزعجة من هذا الموقف، مُشيرًا إلى أن هناك أشخاصًا يعملون لدى جهات تحاول أن تُثير مثل هذه القلاقل.
قال نور إنه كان مريضًا وقت أن حدثت أحداث مجلس الوزراء، وأنه لم يُشارك فيها بل اكتفى بمشاهدتها عبر التلفاز، مُشيرًا إلى أنه لم يُحرض سوى على ثورة 25 يناير، وأشار إلى أن الحديث عن اعتراف من وصفه بـ"شاب عاطل"، وزعمه تورط نور في الأحداث لم يكن مفاجئًا, حيث سبق أن أشارت إليه إحدى الصحف المستقلة، مُشيرًا إلى أنه تقدم ببلاغ ضد المجلس العسكرى يوم 19ديسمبر الماضى، بتهمة البلاغ الكاذب.
تابع نور: "تقدمنا ببلاغ ضد الضابط حسام الدين مصطفى، بقوات الصاعقة المصرية، وتم رصد مكانه وهو يقوم بالتحريض ومحاولة تلفيق تلك التهمة لي، ويُملى ما يريد على من كان يحتجزهم داخل مبنى الري المجاور لمبنى مجلسى الشعب والشورى. وأشار نور، إلى أنه يعتقد أن يتم حبسه على ذمة التحقيقات لمنعه وثنيه عن المشاركة في احتفالات يناير المقبلة.
نشرت فى 8 يناير 2012
بواسطة kalamtha2er
عدد زيارات الموقع
415,760