متابعة: نبيل نور - رأفت حسونة - أحمد جمعة - صلاح مرسي - علا عبدالهادي ................... اتفقت القوي الثورية والمثقفون علي أن يكون يوم 25 يناير الذكري الأولي للثورة احتفاليا يليق بكرامة الثورة ولايجب علي الإطلاق ان نعيد أيام تخريب المنشآت وحرق السيارات. * الجمهورية استطلعت آراء الجماهير والمثقفين الذين أكدوا أيضا ضرورة ان تتم محاكمات لأحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو بجدية قبل 25 يناير حتي لا يشعروا بأن حقهم ضائع. المزيد من استطلاع الآراء والأمنيات في سطور التحقيق التالي يؤكد حنفي محمود موظف ان الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير أصبح لديه الوعي الكافي لاحباط أي محاولة تخريب أو تدمير خلال احتفالات 25 يناير المقبل لذلك فهو متفائل بأنها ستمر بسلام. أما الدكتورة ندي مرسي فتعتقد بأن الاحتفالات لن تخرج عن كونها تجمعات سلمية أو مليونيات في الميادين الكبري بكل محافظة للتأكد علي المطالبة بتحقيق أهداف الثورة خاصة اننا حتي الآن لم نشعر بآثار الثورة الحقيقية فعلي مدار أكثر من عام يتم تأجيل المحاكمات للرئيس السابق ورموزه حتي إدارة البلاد تتم من خلال بعض القيادات الفاشلة لذلك لابد للمجلس العسكري ان يكون أكثر ذكاء في التعامل مع الموقف بالاسراع بحسم هذه المحاكمات بما يحقق حالة من الرضا لدي الشعب المصري الي جانب التعجيل بالانتخابات الرئاسية. أما حسام موسي مدير مبيعات فيري ان شباب الثورة الحقيقي الذي خرج في 25 يناير الماضي هم من سيحمي البلد من كل المخططات والاجندات الخارجية التي تريد تدمير البلد كما سيقومون بالتصدي لكل دعوات التخريب والتدمير واستخدام العنف الموجود علي بعض شبكات التواصل الاجتماعي "الفيس بوك". قلق وخوف أما عادل حنا مهندس فيقول انه يشعر بالقلق والخوف خاصة مع حالة الارتباك والفوضي الأمنية التي تمر بها مصر في الوقت الحالي فهناك دعوات لتخريب مصر وتدميرها ليس من الخارج فقط ولكن أيضا من رموز النظام السابق والتي مازالت تتحرك بحرية وطلاقة وتقوم بتمويل بعض الأعمال التخريبية كما شهدنا في أحداث شارع مصطفي محمود وغيره من أحداث مجلس الوزراء وحرق المجمع العلمي من خلال أطفال الشوارع والبلطجية لذلك لابد ان يبدأ كل منا بنفسه في عدم الانسياق وراء الإعلام المشبوه في بعض الفضائيات. يشير الدكتور خالد عليوة استاذ ورئيس قسم المسالك البولية بالمعهد القومي للكلي الي ان شعب مصر الذي خرج في الانتخابات هو من سيحمي الثورة واحتفالاتها خاصة ان كل المكائد والمخططات تم كشفها للجميع بالاضافة الي انه متفائل بقيادات وزارة الداخلية الجديدة فلن يكون هناك تهاون مع أي فرد يفكر في الخروج علي القانون خلال احتفالات 25 يناير المقبلة. مؤكدا ان أي ثورة في التاريخ تكون مثل العملية الجراحية لها مضاعفات لذلك لابد للجميع مواطنين ومسئولين بان يراجعا ما تحقق من ايجابيات وسلبيات حتي يمكن القضاء علي السلبيات. كما يطالب المجلس العسكري قبل تسليم السلطة بأن يقضي علي كل رموز الفساد الذين حتي اليوم يحتلون مواقع حيوية في البلد. ويقول أحمد محمد من القاهرة أتمني أن يكون الاحتفال بثورة 25 يناير بحجم الثورة وحجم ما تم انجازه من ازاحة النظام الفاسد والذي ظل لمدة 30 عاما يسرق الشعب ف 25 يناير هو عيد وطني سوف يظل ناصع البياض في تاريخ مصر. أشار الي أن قرارات محاكمة حسني مبارك والأحكام الصادرة سوف يكون لها رد فعل شديد علي الاحتفالات بالثورة فلو صدرت أحكام رادعة ضد النظام السابق قبل 25 يناير سوف تكون احتفالات رائعة لأنها تحقق أهداف الثورة ولو حدث عكس ذلك ستكون هناك مشاكل أكبر. أشار أعتقد انه سيكون هناك فرحة عارمة في شوارع مصر وميادينها العامة مثلما حدث بعد تنحي الرئيس السابق. ويقول عبدالهادي راغب موظف إنه وبعد مرور عام علي الثورة لم يتحقق أي انجاز بالنسبة للثورة والناس تشعر بالإحباط واليأس خاصة وان المجلس العسكري يتخذ موقف السلبية والضعف وكل ما فعلته الثورة حتي الآن هو الإطاحة بالرئيس المخلوع فقط ولذلك أتوقع ان تحدث احتكاكات ومشاجرات بين بعض الثوار والشرطة والجيش. أشار الي أنني قرأت علي النت ان هناك مخططا سوف يتم تنفيذه يوم 25 يناير بالاعتداء علي أقسام الشرطة والسجون وتهريب المساجين.. ويتفق معه أحمد عبدالهادي "طالب" بالصف السادس الابتدائي إنني سوف أنزل مع والدي للاحتفال بعيد الحرية والديمقراطية وهو 25 يناير وان المستقبل سوف يكون أفضل مما كان قبل الثورة. ويقول محمد رمضان بائع قطع غيار ان الاحتفالات بالثورة سوف يكون علي أعلي مستوي وأطالب بسرعة الانتهاء من المحاكمة حتي يعود الجيش الي ثكناته ويكون الاحتفال في 25 يناير علي أعلي مستوي وأتوقع خروج الآلاف الي ميدان التحرير للاحتفال وسوف تعم الأفراح جميع شوارع القاهرة. أشار الي أنه لم يحدث أي اعتداءات علي الأقسام أو الجيش لأنه ليس هناك داع لذلك ولو حدث أن صدرت أحكام ضد الرئيس المخلوع لصالحه سوف تشتعل مصر من جديد. ويقول يحيي سعيد سباك ان الأمور سوف تمر بشكل طبيعي وأنا لم أنزل للميدان نهائيا حتي لا يحدث أي مشاكل. أشار الي أن سير المحاكمة خلال الأيام القادمة سوف يحدد شكل الاحتفالات. قالت دينا عبدالله ناشطة سياسية إن النزول يوم 25 يناير 2012 سيكون إعادة واخراجا جديد ليوم 25 يناير 2011 والذي نزل فيه شباب مصر الي الشوارع للمطالبة بالحرية والعيش والكرامة الانسانية. أضافت ان الجديد علي مطالب 25 يناير 2011 هي المحاكمات الفعلية العاجلة للرئيس السابق ورموز نظامه الذين تسببوا في قتل مئات الشباب في جمعة الغضب ونهب أموال الشعب المصري وبيع أراضيه بأثمان بخسة مقابل العمولات والرشاوي التي حصل عليها النظام. أكدت ان أموال مصر المسروقة والمنهوبة في الخارج لم نسترد منها "ربع جنيه" حتي الآن رغم ان ليبيا استردت جزءا كبيرا من أموالها وتونس قامت ببيع ممتلكات النظام السابق لصالح الشعب فأين نحن من ذلك وأين العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. أضاف عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي ان هناك تنسيقا بين كل الحركات السياسية والشبابية علي سلمية التظاهرات للمطالبة بنقل السلطة لسلطة مدنية مع رفض كل أشكال العنف والتخريب لأي من منشآت وممتلكات الشعب. أكد ان من يروجون لعمليات التخريب هم عناصر من الأجهزة الأمنية التي تريد إثارة الفزع والرعب من يوم 25 يناير وسنشارك الجيش والشرطة حماية المنشآت العامة. قال الشريف ان مجلس الشعب اذا تولي سلطات رئيس الجمهورية وتم الدعوة لانتخاب رئيس الجمهورية خلال 60 يوما خلال أولي جلسات انعقاده سيكون له أكبر الأثر في نفوس الشباب المصري. من ناحية أخري قال د. علي عبدالعزيز رئيس حكومة الظل هناك اعتراض علي أن يكون يوم 25 يناير القادم احتفال بذكري الثورة لأنه حتي الآن لم يتحقق من مطالب الثورة أي شيء بالاضافة الي تنامي شعور شديد بالمماطلة في محاكمات الرئيس والنظام السابق. أضاف ان النزول لذلك اليوم سيكون الهدف منه تسليم السلطة لرئيس مدني والتعجيل بانتخابات رئيس الجمهورية والقصاص العادل من قتلة الشهداء ومن أفسدوا مصر. أوضح ان حكومة الظل سوف تقوم بتعليق لافتات ضخمة في ميادين مصر للمطالبة بالحرية والعدالة والقصاص وسوف نقاوم أي محاولات للتخريب من أي عناصر مندسة تحاول تخريب المنشآت العامة. قال ان عناصر حكومة الظل ستقوم بحماية مداخل الميدان وتشكيل 5 صفوف من الحوائط البشرية عند المناطق الساخنة بالميدان وفي مداخل محمد محمود والشيخ ريحان وشارع قصر العيني وحول المتحف المصري لمنع أي محاولة جديدة للاشتباكات. أوضح أحمد الشحات الناشط السياسي وبطل اسقاط العلم الاسرائيلي من أعلي السفارة انه سينزل للميدان للمطالبة بحقوق الشهداء والمصابين والتأكيد علي استمرار الثورة. قال انه في نهاية اليوم سيقوم بتسلق أعلي عمود للكهرباء بوسط كوبري قصر النيل والقفز الي النيل حاملا علم مصر. أضاف أحمد عبدالرحمن منسق ائتلاف بيت الثورة ان يوم 25 يناير سننزل للميدان للاحتفال بالثورة والتأكيد علي مطالب الثورة والتعجيل بالمحاكمة والقصاص للشهداء واسترداد الأموال. قال ان الشباب سيؤكدون خلال ذلك اليوم علي الشكل الحضاري لهم ولميدان التحرير وسيكون احتفالية كبري وشكل من أشكال الضغط علي الحكومة ومجلس الشعب بالالتزام بمطالب الثورة. يقول يوسف القعيد الكاتب والمفكر انني أتمني ان نحتفل جميعا في يوم 25 يناير ويكون هناك احتفال يليق بما قدمته هذه الثورة لنا.. وأن تشترك كل الأطراف والقوي السياسية وجميع المواطنين في هذا الاحتفال. أتمني ألا يقوم أحد بتصدير الخوف للمواطنين وترويعهم بتنفيذ مخططات للتدمير وحرق المنشآت والتكسير للمباني والسيارات وخلافه.. فأنا ليس مع هذا.. ويكون هذا اليوم تتويج للثورة ولمصر كلها. ويؤكد الكاتب الصحفي صلاح عيسي ان يوم 25 يناير يجب ان يكون احتفاليا في المقام الأول وخصوصا من شباب الثورة الذين انجزوا ثورة يتحدث عنها التاريخ.. أما من يريد ان يكون هذا اليوم استكمالا للثورة فعليه ان يعرف كيف يعبر عن ذلك دون اثارة للمشاعر خصوصا وان هناك مؤشرات قد تحققت بالفعل علي أرض الواقع مثل مجلس الشعب المنتخب بارادة شعبية. أشار عيسي الي تصعيد الأمور لعودة المرحلة الانتقالية مرة أخري ليس في مصلحة أحد ويجب ان يكون التفكير عقلاني الي أقصي درجة لأننا في حاجة فعلا الي تنظيم أنفسنا لنساعد المسئولين علي انجاز مهمتهم في المواعيد المقررة. وفي النهاية لابد ان يكون اليوم احتفاليا يليق بكرامة الثورة المصرية التي شهد لها العالم بأسره ويظهر فيه الشعب المصري مظهرا حضاريا حتي يستعيد استقرار بلاده بصورة كاملة. يقول الدكتور عبدالله الأشعل المرشح المحتمل للرئاسة ان مصر لا تحتاج الي ثورة ثانية في 25 يناير كما يدعي البعض ولكننا في حاجة الي احتفال يليق بكرامة الثورة ويجب ان تشارك جميع القوي الثورية والمثقفين ورجال الفكر في ان يخرج هذا اليوم ليليق بكرامة الثورة. تمني الأشعل ان تبدأ المحاكمات الجدية لضحايا ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء عن طريق لجنة قضائية وليس عن طريق قاضي تحقيق.. كما تمني الأشعل ايضا ان يحاسب الجيش المخطئين عن ارتكاب أخطاء أدت الي إصابة الثوار وذلك بمنتهي الشفافية حتي تبرأ ساحة الجيش تماما. أضاف الأشعل ان تستمر محاكمة مبارك ونجليه وعدم التسرع في إصدار الأحكام قبل 25 يناير حتي لا يتأثر الشارع المصري بالحكم سواء كان سلبيا أم ايجابيا.. وأخيرا تمني ان يتم الإسراع في صرف مستحقات أسر الشهداء والمصابين قبل 25 يناير حتي يشعروا بالاستقرار في حياتهم وهذا ما تسعي الحكومة اليه خصوصا في الفترة الأخيرة. جدية المحاكمات أكدت سكينة فؤاد المفكرة والأديبة ان توقعاتي لما سيحدث في يوم 25 يناير القادم سيكون مرتبطا بما سيحدث في الأيام القليلة القادمة.. وما الخطوات التي سيتخذها المسئولين من تحقيق لمطالب الثوار وإعلان المتسببين في قتل الثوار وسحلهم وانتهاك حرمات الشباب.؟ وأيضا ما مدي جدية المحاكمات في قتل المتظاهرين في شارع محمد محمود وأمام مجلس الوزراء واتخاذ الخطوات الجادة لتطهير جميع مؤسسات الدولة من أزرع الحزب الوطني القديم.. واطلاق سراح جميع الذين من تم القبض عليهم وحوكموا محاكمات عسكرية واستكمال المحاكمات التي تدور الآن بشكل سياسي حتي لا يفلتوا من العقاب كما هو واضح من المشهد الآن. أضافت سكينة فؤاد أن هذه المعطيات هي التي ستحدد ما سيكون عليه 25 يناير القادم.. وأتمني أن يكفوا عن مخطط التخويف وأن ما حدث ليس أسوأ ولا أسود مما كنا فيه من النظام السابق الذي كنا نعيش فيه. يقول جمال أسعد الكاتب والمفكر ان هناك قوتين علي الساحة الآن.. الأولي تعتقد ان ما حدث من ثورة لم يكتمل حتي الآن.. ولكن ليس بالضرورة ان تنفذ مخطط الحرق والتدمير.. والقوي الأخري تري أن الثورة تسير في مسارها الطبيعي وترغب في عمل احتفال قومي بالثورة يشترك فيها جميع المواطنين المصريين. أعتقد ان كلاهما لن يجنح وراء المخططات الأمريكية من خلال عمر عفيفي من تدمير البلد وإفساد الحياة من حرق وتكسير.. ولكن سيكون هناك احتفال حقيقي وتجمعات في ميدان التحرير تطالب بتسليم الحكم للمدنيين.
المصدر: الجمهورية
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 71 مشاهدة
نشرت فى 8 يناير 2012 بواسطة kalamtha2er

عدد زيارات الموقع

466,370

تسجيل الدخول

ابحث