رغم أن الانتخابات البرلمانية بمحافظة قنا عادة ما يغلب عليها طابع الصراع والمنافسة بين مرشحين أشداء من أبناء العمومة أو القبيلة الواحدة أو الأشقاء، فإن انتخابات برلمان الثورة أظهرت نوعا جديدا من المنافسة تدور رحاها داخل البيت الواحد بين أم وابنتها وكل منهن تسعي لكسب وحشد أصوات الناخبين لقائمة الحزب الذي تخوض الانتخابات تحت قائمته


وتتنافس المرشحة آمال عبد الرحيم عويس مع ابنتها "فاطمة مصطفى" بالدائرة الأولي ومقرها مركز شرطة قنا والتي تضم "بندر قنا ومركز قنا ومركز قفط"، وتخوض الأم الانتخابات على قائمة حزب الوسط ، فى حين تخوضها ابنتها على قائمة حزب الأحرار.

وكانت آمال عويس قد خاضت انتخابات 2010 مستقلة على مقاعد الكوتة ولم توفق، وهي من الشخصيات التي أثارت جدلا واسعا وحطمت التقاليد الصعيدية بحضورها سرادقات عزاء وجلسات الصلح جنبا إلى جنب مع الرجال، أما ابنتها "فاطمة مصطفى" فتخوض الانتخابات معتمدة على تأييد الشباب ومشاركتها مع الائتلافات والحركات السياسية بالمحافظة.

وتقول الأم إن ترشح ابنتها أمامها لا يضايقها لكون مناخ الحرية والديمقراطية الذي تعيشه مصر هذه الأيام ساهم بشكل كبير في وجود مثل هذه المنافسة التي تعد غريبة إلى حد ما على المجتمع الصعيدي.

المصدر: محيط
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 94 مشاهدة
نشرت فى 31 ديسمبر 2011 بواسطة kalamtha2er

عدد زيارات الموقع

421,063

تسجيل الدخول

ابحث