كتب / سعيد شتا 

متظاهرى التحرير معطلين عجلة الإنتاج وهم سبب البطالة وبيخربوا فى البلد وهما العملاء وبيقبضوا فلوس من الخارج وورطوا البلد .. احنا عايزين استقرار (كلام يتكرر) بشكل يومى !!

الاعتصامات قبل الثورة كانت تحدث يوميا فى كل مكان فى مصر  هل قدمت الثورة العدالة الاجتماعية هل كان يوجد استقرار قبل الثورة الاستقرار يتحقق عندما يتحقق العدل الاجتماعي الذى طالبت به الثورة وتصر عليه الاستقرار والاستثمار  والانتاج لا يعرف بلد بدون ديمقراطية انظر فى بيتك ستجد سريرك الذى تنام عليه مستورد ه  اخشابه  هل يوجد انتاج حقيقى ويوجد فى بلدنا موارد مهمله من اجل عيون المستوردين

 

هل المطالبون بالاستقرار يطالبون بالاستقرار لمصالحهم وبقاء الحال كما هو عليه واستمرار الفائدة لهم وحدهم ؟؟كل هذه اسئلة تدور بأذهان معظمنا وهى مشروعة

هل سينفذ المجلس العسكري تجربة الجزائر فى مصر ويقوم بإنقلاب عسكري ؟ هل ستحدث انتخابات رئاسية فى مصر ونرى رئيسا مدنيا ؟ هل سيرجع بنا الإسلاميين إلى الخلف والتشدد ؟هل سيغيب دور الأزهر الشريف الوسطى  ام به نماذج مختلفة وتيارات من الاخوان والسلفيين والجماعات الأخرى؟  هل سيحدث اضطهاد للمفكريين والإعلاميين والصحفيين ؟ هل ستكمم الأفواه اكثر بعد ثورة قامت ضد قمع الحريات  واهدار كرامة المصريين  والظلم وتكميم الأفواه ؟؟

هل الإسلاميين والمجلس العسكري ايد واحدة ؟ هل مجلس الشعب له صلاحيات كاملة ؟ هل سيرشح الإخوان رئيسا ؟ هل سيقبلهم المجتمع الدولى ويخلق منهم ديكتاتورية جديدة؟ام سينقلب المجتمع الدولى على مصر بسببهم ؟هل المجتمع الدولى يريد ديمقراطية حقيقية كاملة فى مصر ام لا ؟هل استغل الاخوان والسلفيين الأمية كسلاح لصالحهم فى الانتخابات واستعراض  قوتهم ام هذه قوتهم الحقيقية؟؟ ومن المستفيد من دعمهم ماليا ؟؟هل هم الاصلح فى هذه المرحلة ؟؟ ام المصريين متطرفين دينيا وعاطفيا ؟ هل الليبرالليين مغرورين ؟؟ وأصحاب صوت عالي فقط فى الإعلام وفى خيالهم ؟؟ وليس لهم وجود ملموس  بين المواطنين ؟هل اقباط مصر سيدفعون الجزية ؟؟ هل سيتم اضطهادهم ؟؟من المستفيد من الفوضى ؟؟ من اتفق تحت الترابيزة ؟؟ ومن يتمنى الاتفاق ؟؟ ومن يرفض الاتفاق إلا فى العلن ؟؟ ومن يرفض الاتفاق على تقسيم كعكة (حمضانة) كما يرها هو ؟؟ معظم هذه الأسئلة والاستفسارات تدور بأفكارنا .. ويتكرر الحديث عنها إعلاميا بين الشد والجذب يوميا

هل تقسم مصر الى أربع دول؟ هل سنخوض حرب ضد اسرائيل ؟ هل سيستمر اللعب بأعصابنا ومقايضتنا بالأمن او الفوضى ؟؟ الاستقرار أو الانهيار ؟؟

هل يوجد من يلعب بنا لعبة الشطرنج ؟؟ ويتفرج ويستمتع بالشد والجذب فى اللعبة السياسية وعنده مخطط كامل سيقوم بتنفيذه فى الوقت المناسب؟؟

أسئلة كثيرة جدا ومخاوف كبيرة جدا لن تنتهى إلا بانتهاء هذه الفترة الانتقالية التى ستكون سببا إما فى تقدم مصر أو انهيارها لا قدر الله

 

وإذا قلنا الإجابة تونس ستجد ردودا واختلافات كثيرة لا يقودها الخائفين على مصر ولكن الخائفين على مصالحهم والخائفين من المحاسبة كمن جلس على كنز ويراوغ كل المراوغات والمماطلات حتى تأتى الفرصة لهم للانقضاض على الجميع  والقضاء عليهم حتى ينفرد به


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 69 مشاهدة
نشرت فى 27 ديسمبر 2011 بواسطة kalamtha2er

عدد زيارات الموقع

420,815

تسجيل الدخول

ابحث