التهديدات لم تتوقف منذ إعلانها عن مكافأة 10000جنيه عن أى شخص يتوصل أو يدلي بمعلومات عن فرد الشرطة العسكرية الذي كان يسحل الفتيات في شارع مجلس الوزراء وتم تصويره وهو يجر إحدى الفتيات من شعرها.

تقول رانية عبد المؤمن التي تعمل كمتطوعة في تنظيم قواف الإغاثة أنها أنها لم تتمالك نفسها حينما شاهدت المشاهد البشعة لجنود الجيش يسحلون الفتيات ورغم أنها من المنصورة قررت أن تكرر مافعلته عندما نشرت صورة قناص العيون محمد الشناوي ووزعت صوره بعد تصميم الاعلان والمكافأة  لمن يرشد عنه صممت الإعلان بطريقه توضح ملامح فرد القوات المسلحة واخذت الإعلان ونزلت الي ميدان التحرير وشارع مجلس الوزراء ووزعته بنفسها علي السيارات والمواطنين.

وقالت رانية أنها أعلنت عن مكافأة لأن العساكر الصغار نفوسهم ضعيفه ولذلك قررت أن تخاطبهم بالمكافأة للإرشاد عن المتهم بالجريمة النكراء التي أقدموا عليها.

وأشارت إلى  أنها تهدف من تكرار تصميمها للإعلانات للمعتدين علي المعتصمين والمتظاهرين أن يشعر كل ضابط وعسكري سواء كان في الجيش أو الشرطة أنه لن يهنأ باعتدائه علي الشباب حتي ولو كان تلك تعليمات من قياداته فلابد أن نجعله يشعر أنه ملاحق ومصر كلها تبحث عنه ونفت رانيا أى دعوة منها للإعتداء علي فرد الجيش الذي ظهر في الإعلان ولكنها تريد فقط تسليمه للعدالة لينال عقابه كما تم مع الشناوي.

وأوضحت رانية أنه منذ قامت بتوزيع الإعلان والتهديد بالاعتداء عليها وعلى أسرتها لا تتوقف عبر مكالمات من مجهولين وعندما قررت عدم الرد علي هاتفها تحولت التهديدات إلى رسائل شديدة اللهجة  وبألفاظ نابيه إلا أن ذلك لن يثنيها عن مواصلة ما بدأته مشيرة الي أنها تسافر من القاهرة إلى المنصورة كل يوم حتي تتمكن من مشاركة الشباب كفاحهم ضد القتله وهاتكي أعراض البنات.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 55 مشاهدة
نشرت فى 19 ديسمبر 2011 بواسطة kalamtha2er

عدد زيارات الموقع

415,901

تسجيل الدخول

ابحث