بقلم . علاء الذكي


تدهو الاقتصاد العالمي لايقتصر على الدول العربية فقط بل تناولتها الازمه العالمية الماضية ولكن تاتي الازمات في ثوبها الجديد الذي يحتوي على تفاصيل وخبايا في ثوابت القواعد الاساسيه لاى منظومه تعمل بها سياسه الدول ...فكل دوله من دول العالم لها سياستها الخاصه بها التى تتوافق مع سياستها والعلاقات الدولية لها ومن ثم الدول الحليفه لها ..ويتوقف تدهو الاقتصاد على عدة محاور اهمها خصخصة القطاع الاقتصادى لها ...لان في عرف الاقتصاد بصفه عامه .فهو القطاع الانتاجى لاى دوله في العالم وهو الممول الحقيقي لاى دوله بصفه عامه والقوه الاقتصاديه عند توالي اى رئيس منصب الحكم ..فخصخصة القطاعات العامه هى بتر الزراع الطويله لاى دوله نامية ..ولو افترضنا جدلا ان يكون هناك دوله بدون قطاع اقتصادى (انتاجي) فمن الذى يقوم بتمويل المشاريع التنماوية للبلاد ؟؟؟ومن الذى يدعم التعليم والصحه ؟؟ومن الذى يدعم البحث العلمي للتحضر والنهوض كباقي الدول ؟؟؟فلا يمكن اى تخيل ان يكون هناك دوله بدون قطاع اقتصادى لرفع العبئ الاكبر عن كاهل المواطن فعوامل الاقتصاد وثوابته تنص على استثمار مقدرات البلاد في ايطار شرعي يحث على جلب العوائد المادية ..فجميع دول العالم المتحضر تنظر الي ثوابت الاقتصاد مع مرعات تحديث المنظومه للاداره التى تتوافق مع تلك المنظومه العالمية ..فكيف يكون هناك دوله تتخطى العواقب الوخيمة بدون تلك العوائد المالية التى يكون مصدرها وفقا لثوابت الاقتصاد من مقدرات البلاد وحصرها ...لرفع الاحتياطى النقدى للدوله ...ومن ثوابت قوعد الاقتصاد العالمي الناحج وهو بورصة الاوراق المالية والاستثمار ..فان كانت منظومة التعليم في تلك الدول حديثه تتوافق مع المنظومه العالمية تعمل على العرض والطلب وسعر الشراء ..سواء للعمله او للخامات المصدره من مقدرات البلاد الطبيعية او عوائد التصدير للصناعات التى تتميذ بها البلاد ..وهذا يتوقف على عدة محاور هامه جدا..وهى قوة الدوله للترويج للبضائع المحليه وعرضها تحت بند التبادل التجاري...واهمها ايضا العنصر البشري وهو من اهم العناصر عند الدول التى تعرف كيف تستغل العنصر البشري للموارد البشرية فجميع دول العالم ..تعمل على سيستم واحد هو عرض المنتج او احتكاره .لرفع سعر العمله في العرض والطلب اسعر الشراء وهذا يتوقف على كيفية استخدام المنظومات المفكرين الاقتصاديين للدوله والتختيط على ضرورة مرعات وضع اليات لرفع سعر العمله تحت بند العرض والطلب..فعلى الدوله انها تحث على انشاء مشاريع انتاجية بجميع أنواعها من نفط وطاقة وغاز وتربية داجنه والحيوانية وسماكية وغز ونسيج وزراعه لجميع المحاصيل الزراعية المعروفة دوليا ومحليا ..وهذا هو الحل لتفادى فشل الاقتصاد لاى دوله ...لان بدون هذه القطاعات الاقتصادية للدوله ...تكون تدوله قصيرة النظر ..وبهذا نضع المواطن ان يحل بدلا من تلك الشركات ليعوض عجز الموازنة العامة للدولة او انشاء مشاريع انشائيه دعائية لاتعود على محدود الدخل باى نفع

المصدر: عزةالشيخ
janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 36 مشاهدة
نشرت فى 5 يناير 2019 بواسطة janjeel

تفاصيل

janjeel
معا لصالح الوطن والمواطن »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

331,024
نتيجة بحث الصور عن فانوس رمضاننتيجة بحث الصور عن جاك للاجهزة الكهربائية