كتب /أيمن بحر أكد البيت الأبيض أن القمة بين الرئيسين دونالد ترامب وبوتين ستُعقد كما هو مخطط لها على الرغم من الدعوات الى الغائها بعد توجيه التهم الى عناصر من المخابرات الروسية بقرصنة الحزب الديموقراطى قبل الإنتخابات الأميركية فى 2016. وجه القضاء الأمريكى إتهامات لـ 12 عنصراً من الإستخبارات الروسية بقرصنة الحزب الديموقراطى فى الفترة التى سبقت الإنتخابات الأمريكية فى 2016، ويأتى ذلك قبل أيام من اللقاء المقرر بين ترامب وبوتين فى هلسنكى. من جهتها قالت وزارة الخارجية الروسية إنه لا دليل على هذه الإتهامات، معتبرة أن الغرض منها هو إفساد الأجواء قبل القمة المرتقبة بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكى دونالد ترامب فى هلسنكى. من جانبه أكد البيت الأبيض أن القمة بين ترامب وبوتين ستُعقد كما هو مخطط لها على الرغم من الدعوات الى الغائها بعد توجيه التهم الى عناصر إستخبارات روس بقرصنة الحزب الديموقراطى، وكانت وزارة العدل الأمريكية قد أكدت أن هيئة محلفين إتحادية كبرى وجهت إتهامات اليوم الى 12 ضابطاً فى المخابرات الروسية فيما يتعلق بإختراق شبكات كمبيوتر لهيلارى كلينتون، المرشحة الديمقراطية بإنتخابات الرئاسة فى 2016 وللحزب الديمقراطى. وقال ردو روزنستاين نائب وزير العدل فى مؤتمر صحفى "اللآئحة توجه إتهامات الى 12 ضابطاً بالجيش الروسى بالإسم بالتآمر للتدخل فى إنتخابات الرئاسة عام 2016". ووضع قائمة الإتهامات المحقق الخاص روبرت مولر، مدير مكتب التحقيقات الفدرالى (اف بى اى) السابق الذى يحقق فى مزاعم التدخل الروسى فى إنتخابات الرئاسة الأخيرة، وصرح روزنستاين للصحافيين أن الضباط العسكريين الروس متهمون بـ"التآمر للتدخل في إنتخابات الرئاسة 2016" بما فى ذلك قرصنة رسائل الإلكترونية للحزب الديموقراطى قبل الإنتخابات، وأضاف أن "11 من الضباط إتهموا بالتآمر لقرصنة أجهزة كمبيوتر وسرقة وثائق ونشر تلك الوثائق بنية التدخل فى الإنتخابات"، وأضاف أن أحد هؤلاء إضافة الى المتهم الثانى عشر متهمان بالتآمر لإختراق أجهزة كمبيوتر مؤسسات مشاركة فى إدارة الإنتخابات"، وقال روزنستاين أنه أطلع ترامب على لآئحة الإتهام، وصدرت الإتهامات قبل ثلاثة أيام من قمة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الروسى فلاديمير بوتين فى هلسنكى