كتب / أشرف الجمال
فى أطار محور بناء الإنسان للهيئة العامة للأستعلامات نظم مركز النيل للاعلام بالسويس بالتعاون والتنسيق مع أدارة الخدمة العامة بمديرية الشئون الآجتماعية أقيم اليوم الثلاثاء الموافق 12/4 ندوة حول الاعلام المصرى ودورة فى بناء الشخصية حاضر فيها دكتور سيد أبو اليزيد أستاذ بكلية الآعلام جامعة السويس مدير تحرير جريدة الجمهورية بحضور الدكتورة أمال فرج مدير ادارة الخدمة العامة ومكلفات الخدمات
العامة ومديريات الخدمات والعلاقات العمالية بالشركات الصناعية بهدف التعرف على دور الإعلام فى بناء الشخصية واكد انه لا شك للإعلام دور مؤثر فى بناء الآنسان والشخصية المصرية بتوعيتة بالمخاطر التى تهدد مجتمعة والتحديات التى تواجة دولتة وللإعلام دور واضح وملموس وخاصة فى ظل الإعلام المسئولى الصحف القومية والإذاعة والتليفزيون المصرى لصياغة سلم القيم وأولوياتة والمحافظة على صيانة مقومات الشخصية المصرية .-- كما تحدث سيادتة أنة ينبغى للإعلام المحافظة على دورة فى دعم وتشجيع القيم الأصيلة للمجتمع المصرى وبخاصة ما يتعلق بقضايا الولاء والآنتماء والاخلاص فى العمل وتنمية الذوق العام وأكد سيادتة على أننا بحاجة للإعلام تنموى لدعم المشروعات القومية لبناء مصر التى نحلم بها وبالتالى أمامنا الفرص لطرح الصور الحقيقة لما يحدث من مشروعات قومية ودعم خطة تطوير التعليم وأصلاح منظومة الصحة واكد سيادتة ان للاعلام دور بارز لحث جموع المواطنين على المشاركة بأيجابية بكافة مناحى الحياة السياسية والآجتماعية والاقتصادية وأشار الى انة من المفترض أن يقود الإعلام جنب الى جنب عند بناء الدولة الحديثة وأن يؤدى دورة فى اعادة بناء الشخصية المصرية قبل اعادة بناء الدولة ومن هنا ينبع الدور الاصيل للاعلام بحيث يستطيع بناء الشخصية المصرية لكى تكون قادرة على تلبية متطلبات المرحلة المقبلة على العمل الوطنى.
-- وفى نهاية الندوة أوصى الحضور بضرورة أعادة تاهيل الإعلاميين والصحفيين وتصميم برامج تربية أعلامية للجمهور بحيث يدرك كيفية التعامل مع وسائل الاعلام حتى لا يكون نهبا للشائعات ولقمة سائغة لاليات الآستقطاب من جماعات لا تريد الخير لمصر وضرورة مساندة المؤسسات الصحفية القومية لاستعادة دورها فى اعداد وطرح المطبوعات التيقيفية التى أثرت فى وقت بوجدان الشعب المصرى ونحن بحاجة لسياسات رادعة من المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام للتصدى للفضائيات التى تتيح الفرص لاساتذة التكفير للانطلاق عبر اثيرها
