كتبت رشا حافظ
أقامت دائرة التنمية الاجتماعية بالجبل الأخضر يوم أمس بالتعاون مع الشبكة العمانية للمتطوعين (تعاون) ورشة عمل حول ثقافة العمل التطوعي وضرورة غرسها بالجيل النشئ منذ نعومة أضافرهم . حيث تم التنسيق مع مدرسة الغليل للتعليم الاساسي بالجبل الأخضر لتطبيق فكرة مشروع المتطوع الصغير وتشجيع الطلاب على الانخراط بالعمل التطوعي لتنفيذ مشاريع خدمية وسلوكية داخل البيئة المدرسية
حيث قدم المدرب محمد بن مبارك القمشوعي حزمة متكاملة من الأفكار والتعريفات التي ترسخ في الجيل الصغير فكرة العمل التطوعي والفوائد التي يمكن جنيها من هذا العمل الإنساني
حيث بدات الحزمة الأولى للورشة بعنوان التطوع في المنزل و ذلك في مدرستي بمشاركة عدد 35 طالب وطالبة من الفئة العمرية 8 إلى 14 سنه .
بدأت الورشة بالترحيب بالطلبة وإقامة أنشطة كسر الجليد والتعارف بين الأعضاء الممثلين للشبكة والطلبة. عرف المدرب من خلال هذه الورشة مفهوم العمل التطوعي الممنهج داخل البيت “التطوع في المنزل وتم تقسيم الطلبة المشاركين في المشروع الى مجموعات، قامت كل مجموعة بمناقشة معنى التطوع في المنزل والأنشطة التى تندرج تحته. بعدها عرض الطلبة أفكارهم عن مفهوم العمل التطوعي وعن آلية العمل التطوعي في المنزل
كما تم اسناد بعض الاعمال للمجموعات ومحاولة فهم توجهه الطلاب في هذا المجال وكذلك تهدئتهم ليكونوا قادة قادرين على إدارة الاعمال التي تناط لهم وكذلك ترسيخ فكرة العمل الجماعي لخدمة المجتمع .
وقبل الختام قام المدير المساعد بالدائرة بتكريم المدرب مقدم الورشة وشكره لما قدمة من اثراء في هذا الجانب .
لجدير بالذكر أن الشبكة العمانية للمتطوعين ”تعاون“ هي شبكة تطوعية متخصصة بتدريب وتأهيل المتطوعين والتي تنطوي تحت مظلة الجمعية العمانية للموارد البشرية من خلال تقديم دورات متخصصة في ثقافة العمل التطوعي والتخطيط والجودة في العمل المجتمعي المدني بالإضافة إلى تنفيذ برامج تطوعية ميدانية تلمس الشباب العماني وطاقاتهم وحاجتهم في هذا المجال مبتكرة في ذلك أول نظام تحفيزي للمتطوع وهو (جواز تقدم المتطوع) الذي من خلاله تسعى الشبكة إلى تنمية وصقل مهارات ومعرفة المتطوعين بالعمل التطوعي الاحترافي وموظفين في ذلك النظام الهيكلي الشبكي من خلال الإدارة الهيكلية لها والتواصل مع المتطوعين