كتب /سيد حسنى عماره
وحينما غصت فى أعماق البحث فى التاريخ وما ألت اليه الأوضاع الزمنية الحديثة من تطورات متطربة تسيير بخطوات منتظمة وأتزان
وجدت بأنه لازال الغرب أو المفكريين الغربيين فى الداخل والخارج لازالوا لايعتقدون فى أيمان ثابت وعقيدة راسخة #بأن_الله سبحانه هو المتفرد بقيادة الأمور وصياغة الاقدار والاحداث
وقد رأيت قديما فى معركة العاشر من رمضان وما قد أسفرت عنه فى تحطيم الغطرسة الصهيونية#بأقل_وتواضع فى الأمكانيات المادية التى تمثلت حينا ذاك فى السلاح #ولاكن عندما أراد الله بتفعيل الثنائية الجدلية المتمثلة فى عدم انفراد قوة وحيدة فى الأرض من صنع القرار
ولازالت تعمل فى وقتنا وزماننا تلك الثنائية الجدلية التى ماشهدناها تعمل على أرض الواقع فى تلك العملية الشاملة 2018 سيناء وقريبا ان شاء الله فى سوريا وليبيا وباقى البلاد
#أما_من يشتغلون بالمادية وحدها دون النظر فى #الايات_والرسائل المبعوثة من السماء وكذا كل من يظن فى نفسه على أنه يستطيع شرح وفرض نظريات واستراتيجيات نظرية وأكاديمية ربما تكون فى يوم ما قريب مجرد أضغاث أحلام أو ربما تكون غطرسة جديدة أنتهت أو فى طريقها ألى الحطام فى هذا الوقت من الزمان
أرجعوا الى سنن الاوليين الذيين قد خلو من قبلنا #فستجدون تفسيرا ومعطيات
اخيرا
لكل زمان دولة ورجال حامليين راية كما حملها الاوليين على الأعناق وأعود الى ما أشرت أليه أعلاه كل بقدر ولايعلم جنود ربك ألا خالق الارض والزمان والسموات ومسبب الأسباب
ولاأخفى ما لاأستطيع ان اتحمل ما يكن فى صدرى الا ان افصح واقول لقد بدى النور فى التسلل و البيان فى حقيقة معرفة من يتولوا راية الزمان فى كل مكان
ولازلت فى حيرة من أمرى متشوقا ان اعرف مقولة #بانكم_لم تدركوا بعد من أكون فى هذا الوقت من الزمان