كتبت/ مرفت شحاتة
ضيحصد كوبرى الموت بقرية ميت خميس التابعة لمركز المنصورة أحد الأرواح التى تمر من أمامة لعبور صينية كوبرى الجامعة التى تفصل بين مدخل قرية ميت خميس والقرى المجاورة ميت بدر خميس وأويش الحجر وما بعدها خط ميت خميس سمنود وبين سور جامعة المنصورة الذى به بوابتين إحداهما بوابة توشكى الرئيسيه والاخرى بجوار السور مباشرة للمشاة فقط ويدخل منهما الطلبة والعاملين بجامعة المنصورة نظرا لقرب المسافة من الجامعة لموقف السيارات ولكن ضحية هذه المرة شابة من قرية ميد بدر خميس تدعى منى هلال تبلغ من العمر 25 عاما وأم لطفلة وكانت تعمل مدرسة بالمنصورة تذهب من هذا الطريق دائما مثلها مثل الكثيرين من سكان وأهالى تلك القرى المجاورة حيث دهستها إحدى السيارات التى تنزل من أعلى الكوبرى وتعبر الصينية متجهة إلى الطريق السريع وهذه الصينية التى دائما تشتهر بالكثافة العددية من المارة فى الصباح والمساء للطلاب والعاملين بالجامعة وقد إلتقى وفد من أهالى قرية الضحية ومعهم اللواء محمد عقل النائب عن الدائرة بالدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية وعبروا عن مدى استيائهم من وجود تلك الصينية ومطلع الكوبرى ونزلته مباشرة بمدخل قرية ميت خميس وكثرة الحوادث المتكررة فى هذه المنطقة وأفاد المحافظ أن من صلاحياته فقط مطبات صناعية وإشارة مرور ضوئية وفرد أمن والرفع على لجنة هندسية لتفيد ما مدى إمكانية عمل نفق من عدمه؟ . ويذكر أن أهالى الضحية من القرية والقرى المجاورة نظموا وقفة إحتجاجية اليوم بعد صلاة الجمعة مباشرة أمام الصينية وفى منزل الكوبرى مطالبين بعمل نفق أو كوبرى علوى أو يمتد منزل ومطلع الكوبرى إلى الأمام مئات الأمتار حتى يصبح بعيدا عن مدخل القرية والموقف والمارة جميعا و تم عمل مطب فى مطلع الكوبرى وفى نزلته وتواجدت سيارت من الشرطة اثناء الوقفة الإحتجاجية لمتابعة سير حركة المرور بالكوبرى ومنع أى قطع للطريق والتحاور مع الأهالى ومنع دخول أى عناصر تريد إفتعال شغب وتحطيم أى سيارات مارة.وتجدر الإشارة أن من ضحايا كوبرى الموت الكثير والكثير من اهلى وسكان تلك القرى من قرية ميت خميس يوجد حوالى ما يقرب من سبعة أشخاص لقوا حتفهم عند نفس صينية كوبرى الموت واخرين من قرية ميت بدر خميس وفى عام 2014 اصيب حوالى 25 وتوفى ما يقرب من8 أشخاص آخرين من جراء تصام شاحنة مع 7 سيارات أثناء نزولهم كوبرى الموت عند مفس الصينية.