كتب / أشرف الجمال
بدأت اليوم الأربعاء الموافق 12 ديسمبر 2018 بمركز النيل للإعلام بالسويس فعاليات الحلقة النقاشية حول تطوير "الخدمات الصحية ودورها فى الحفاظ على الصحة والبيئة" وذلك فى إطار محور البعد الصحى للهيئة العامة للإستعلامات بهدف الحفاظ على الصحة من خلال تعزيز الصحة والوقاية وتعزيز دور الرعاية الصحية الآولية فى الوقاية من الآمراض الغير السارية ومكافحتها وحث المجتمع للتكامل مع المؤسسات الصحية للحفاظ على الصحة حاضر بالجلسة الآولى دكتور أشرف صالح وكيل وزارة البيئة بالسويس حول العنصر البيئى وتأثيرة على صحة الآفراد وتحدث سيادتة حول تعريف التلوث وما هى أسباب تلوث البيئة وانواع التلوث وتلوث المياة العذبة وأثرة على صحة الآنسان وعرض الآمراض المعوية التى تصيب الانسان من التلوث ومنها الكوليرا والتيفود والدوسنتاريا بكافة أنواعها والآلتهاب الكبدى الوبائى والملاريا وأشار الى تلوث البيئة البحرية ومصادرها والآثار المترتبة على التلوث البجرى ومنها الالتهاب الكبدى الوبائى والاضرار بالثروة السمكية وعرض صالح الآضرار الصحية التى تلحق بصحة الإنسان عند التعرض للملوثات الصناعية.
-- كما دارات الجلسة الثانية حول أستدامة الخدمات الصحية حاضر فيها دكتور تامر البوهى مدير أدارة التدريب بمديرية الشئون الصحية وعضو نقابة الاطباء بالسويس وتحدث البوهى حول الآرتقاء بمستوى الحالة الصحية للمجتمع والحفاظ على صحة السكان وكيفية تحقيق الصحة الشاملة للفرد والأسرة والمجتمع واكد البوهى ان الرعاية الصحية الآولية المستوى الأول والمدخل الأساسى للنظام الصحى.
-- كما أكد البوهى بأن تعزيز الصحة يسهم فى مكافحة الأمراض السارية والغير السارية وسائر الآخطار التى تهدد الصحة من خلال خدمات الرعاية الصحية الآولية وأشار الى تطوير مستشفى الطوارئوالحوادث بالمستشفى العام وفتح مركز جهاز مناظير جديد بمستفى الحميات وأشار الى خدمة 137 طوارى على مدار 24 ساعة وأشار الى اهمية الكشف الطبى وعمل فيروس سى عن طريق الحملة 100 مليون صحة وأشار الى المراكز الطبية بالسويس التى تعمل مع الحملة وأشار الى عدم الإنصات الى الإشاعات حول الحملة لان الحملة أفضل ما حدث للحفاظ على الصحة.
-- وفى نهاية الحلقة النقاشية أوصى البوهى الحضور بضرورة وضع إستراتيجية متكاملة بالتعاون مع كلا من وزارة الدولة لشئون البيئة ووزارة التربية والتعليم لإضافة ما يعرف بمناهج التعليم البيئى وضرورة التركيز على برامج الكشف المبكر للأمراض وتطوير وتنفيذ السياسات العامة لتشجيع انماط الحياة الصحية من خلال فرق عمل مؤهلة ومتطورة بأستمرار وبالأستخدام الأمن والآمثل للإمكانات المتاحة وبمشاركة فعالة من المجتمع .