بقلم / خالد البطاوى

لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.
وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة.

وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.
الغالبية تتحدث عن العنف الجسدي الواقع على المرأة وتتغاضى عن العنف النفسي رغم أنه أكثر قسوة من العنف الجسدي.

"كلما زاد الفقر انتشر العنف ضد المرأة، من الأب أو الأخ أو الزوج أو الابن، ولا ننسى هنا فكرة الهيمنة الذكورية التي تزداد يوماً بعد آخر بسبب الموروثات الاجتماعية، والتي تدفع البعض إلى ممارسة العنف ضد المرأة على اعتبار أنها وسيلة لإثبات الرجولة".

المرأة التي تتعرض للعنف، تعاني الكثير من المشكلات النفسية، وإذا لم نوفر لها العلاج اللازم فقد تُصدر العنف للأخرين كنوع من الانتقام أو التعويض، كما يمكن أن تفكر في الانتحار، لذلك نحتاج الى سن تشريعات وقوانين جديدة تشدد عقوبة العنف ضد المرأة مع الاهتمام بقضية تعليم الإناث والقضاء على الأمية.

يبلغ عدد النساء اللاتي يتعرضن للعنف في مصر سنويا نحو 8 ملايين، وفقاً للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، بالتعاون مع صندوق اﻷمم المتحدة للسكان، والمجلس القومي للمرأة، والذي أشار إلى أن 2.5 مليون امرأة أصبن بنوع واحد أو أكثر من الإصابات على يد الزوج أو الأهل، كما تعاني 2.3 مليون امرأة سنوياً نفسياً نتيجة لعنف تعرضت له.

وبحسب الدراسات التي أجراها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حول ظاهرة العنف ضد المرأة ودورها داخل الأسرة المصرية.. إصدار "يونيو 2017" قال الجهاز إن العنف النفسي أكثر شيوعاً من العنف البدني أو الجنسي، وبلغت نسبة النساء اللاتي تعرضن للعنف النفسي 42.5%، كما جاء بالدراسة أن النساء من 20 عاماً حتى 50 عاماً هن الأقل تعرضاً للعنف من جانب الزوج، مقارنة بالنساء في الفئات العمرية الأخرى.

وقالت الدراسة إن نسبة النساء اللواتي أعمارهن من 25-29 سنة وتعرضن للعنف النفسي بلغت 47.5%، بينما وصلت نسبة من تعرضن للعنف البدني إلى 35.1%، و 14.5% تعرضن للعنف الجنسي، وتأتي هذه النسب بالترتيب 34.3%، 25.2%، 7.4% في فئة العمر من 60-64 عاماً، وأن النساء الأميات أكثر عرضة للعنف البدني على يد أزواجهن بنسبة 37%.

وأوضحت الدراسة أن الأب هو في معظم الحالات مرتكب العنف البدني ضد المرأة، وأن أغلب 86% من النساء قد عانين من مشاكل نفسية نتيجة تعرضهن للعنف على يد الزوج.
بعد كل هذة الحقائق هل تتقدم أى جهه معنيه بمد يد العون للمرأة المصريه واتخاز خطوات ايجايبة للنهوض بالمرأة معنويا واجتماعيا ولا ننسى (أدميا) ولما لا والمرأة نصف المجتمع .
وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.
الغالبية تتحدث عن العنف الجسدي الواقع على المرأة وتتغاضى عن العنف النفسي رغم أنه أكثر قسوة من العنف الجسدي.
"كلما زاد الفقر انتشر العنف ضد المرأة، من الأب أو الأخ أو الزوج أو الابن، ولا ننسى هنا فكرة الهيمنة الذكورية التي تزداد يوماً بعد آخر بسبب الموروثات الاجتماعية، والتي تدفع البعض إلى ممارسة العنف ضد المرأة على اعتبار أنها وسيلة لإثبات الرجولة".
المرأة التي تتعرض للعنف، تعاني الكثير من المشكلات النفسية، وإذا لم نوفر لها العلاج اللازم فقد تُصدر العنف للأخرين كنوع من الانتقام أو التعويض، كما يمكن أن تفكر في الانتحار، لذلك نحتاج الى سن تشريعات وقوانين جديدة تشدد عقوبة العنف ضد المرأة مع الاهتمام بقضية تعليم الإناث والقضاء على الأمية.
يبلغ عدد النساء اللاتي يتعرضن للعنف في مصر سنويا نحو 8 ملايين، وفقاً للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، بالتعاون مع صندوق اﻷمم المتحدة للسكان، والمجلس القومي للمرأة، والذي أشار إلى أن 2.5 مليون امرأة أصبن بنوع واحد أو أكثر من الإصابات على يد الزوج أو الأهل، كما تعاني 2.3 مليون امرأة سنوياً نفسياً نتيجة لعنف تعرضت له.
وبحسب الدراسات التي أجراها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حول ظاهرة العنف ضد المرأة ودورها داخل الأسرة المصرية.. إصدار "يونيو 2017" قال الجهاز إن العنف النفسي أكثر شيوعاً من العنف البدني أو الجنسي، وبلغت نسبة النساء اللاتي تعرضن للعنف النفسي 42.5%، كما جاء بالدراسة أن النساء من 20 عاماً حتى 50 عاماً هن الأقل تعرضاً للعنف من جانب الزوج، مقارنة بالنساء في الفئات العمرية الأخرى.
وقالت الدراسة إن نسبة النساء اللواتي أعمارهن من 25-29 سنة وتعرضن للعنف النفسي بلغت 47.5%، بينما وصلت نسبة من تعرضن للعنف البدني إلى 35.1%، و 14.5% تعرضن للعنف الجنسي، وتأتي هذه النسب بالترتيب 34.3%، 25.2%، 7.4% في فئة العمر من 60-64 عاماً، وأن النساء الأميات أكثر عرضة للعنف البدني على يد أزواجهن بنسبة 37%.
وأوضحت الدراسة أن الأب هو في معظم الحالات مرتكب العنف البدني ضد المرأة، وأن أغلب 86% من النساء قد عانين من مشاكل نفسية نتيجة تعرضهن للعنف على يد الزوج.
بعد كل هذة الحقائق هل تتقدم أى جهه معنيه بمد يد العون للمرأة المصريه واتخاز خطوات ايجايبة للنهوض بالمرأة معنويا واجتماعيا ولا ننسى (أدميا) ولما لا والمرأة نصف المجتمع .

المصدر: عزة
janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 117 مشاهدة
نشرت فى 14 يناير 2019 بواسطة janjeel

تفاصيل

janjeel
معا لصالح الوطن والمواطن »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

331,029
نتيجة بحث الصور عن فانوس رمضاننتيجة بحث الصور عن جاك للاجهزة الكهربائية