بقلم / محمــــــد الدكـــــــرورى
رعاية كبار السن من أفراد الأسرة والذين يرفضون قبول المساعدة من خلال اتباع النصائح الآتية: التعامل بالصبر والرحمة: يجب أن يحرص الشخص على احترام المسنين، والتعامل معهم بالرحمة والصبر؛ حيث من السهل أن يفقد الإنسان صبره عند التعامل معهم بسبب احتمالية إصابتهم ببعض الأعراض، مثل: النسيان، واللامبالاة بالإضافة لحركتهم البطيئة وطرح الأسئلة عليهم بدلاً من تطبيق نظام معيّن: ويفضّل أن يقوم الشخص بسؤال المسنّ عن احتياجاته لإشعاره بأهميته بدلاً من التصرّف بشكل اعتيادي في القيام بعمل احتياجاته المختلفة وطرح الأسئلة بدلاً من وضع الافتراضات : يجب عدم التصرّف مع المسن بناءً على وضع افتراضات خاصّة على سبيل المثال: (سأقوم بإطفاء النور نيابة عنك)، بل يجب التأكّد مسبقاً ممّا يريد فعله، وما يحتاجه من خلال توجيه بعض الأسئلة له واستخدم نحن بدلاً من أنت: بالعادة لا يستجيب المسنّ عندما يخاطب بلهجة الأمر لذا على الشخص القيام بمحاولة استخدام لغة المتكلّم على سبيل المثال: (نحن بحاجة للخروج للتنزه قليلاً) بدلاً من (عليك أن تخرج قليلاً) وطرح مجموعة من الخيارات على المسنّ: يُفضّل إشعار المسن باستقلاليّته وبقدرته على التحكّم في حياته، ويمكن فعل ذلك بطرح
الخيارات المختلفة عليه، مثل عرض أنواع من الطعام عليه وتحديد نوع الخدمة المطلوبة، عن طريق إجراء تقييم صادق لنوع المساعدة التي يحتاجها حقاً واختيار الوقت المناسب للاسترخاء والاستماع إليه لمعرفة احتياجاته وسؤاله حول الخدمة التي يودّ الحصول عليها لأخذها بعين الاعتبار والحصول على مساعدة أفراد الأسرة من أجل إقناع المسنّ بقبول المساعدة وتجنّب الاستسلام والمحاولة لاحقاً لعرض المساعدة والتعامل مع مشكلة الخرف عند كبار السن يمكن أن يواجه المسنّ العديد من أعراض الشيخوخة، مثل: العجز في التفكير، وضعف في الذاكرة، وضعف القدرة على التعبير عن المودّة أو الامتنان، فقد يهاجم المُسنّ أولاده أو أحفاده لعدم اتصالهم به وذلك بسبب نسيانه حصول ذلك بعد فترة قصيرة من الوقت، ويمكن التعامل مع مثل هذه المشكلات بالتجاهل، وتحويل تركيز المشاعر لأشياء أخرى؛ مثل خلق روتين من الأنشطة؛ مثل الاستماع للموسيقى، أو الطهي وذلك في محاولة للتأقلم مع أعراض وعلامات الخرف لديه، كما يمكن الحصول على المساعدة من محترف في رعايته وإشعاره بالأمان عند وجوده بعيداً عن العائلة يجب الاهتمام بإشعار المُسنّ بالأمان من خلال عمل التدابير الأمنية بإضافة سلاسل إضافية وفتحة للباب ليتمكن من رؤية الزائرين قبل فتح الباب خاصة عند سكنه بمفرده، كما يمكن إضافة جرس لحالات الطوارىء حتى يتمكن من الحصول على المساعدة عند المرض أو التعرض لعرض ما، ويفضل دعم بقاء المُسنّ على اتصال مع أصدقائه وأفراد عائلاته من خلال تشجيع الزيارات، واستخدام الهاتف للحفاظ على التواصل المنظم معهم، ويمكن إشراكه في استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة حتى يشعر أنه لا زال عضواً مهماً في العائلة، كما يجب مراعاة احتياجاته الجسدية، ومراقبة مزاجه، والتأكّد من إعطائه أدويته في الوقت المناسب ومن الضروري الاهتمام بتثبيت أضواء ليليّة في المنزل خارج غرفة المُسنّ حتى يتمكّن من الوصول للحمام في منتصف الليل في أمان، كما يجب التحقّق من سلامته كلّ بضع ساعات، أو تحديد ترتيبات لازمة مع الجيران على سبيل المثال لمراجعة أحواله والتأكّد من كونه بخير عن طريق عمل زيارات قصيرة على مدى النهار.أ