بقلم :شهيرة ونيس 

 تصميم مجسم عطيات :رقية ابراهيم

لم تستطيع عطيات ان تفصل نفسها عن واقع صعب مر بها وجرح لم تعرف له معني الا مؤخرا ،فبالرغم من قرارها بالتغير الا ان الامر لم يخلو من التفكير لبضع من الوقت خاصة وهي ذاهبة ،لتضع جسدها الذي أهلكه روتين الحياة اليومية،علي "السرير"املا في ان تأخذ قسطا من الراحة التي تحلم بها.

بالفعل استطاعت عطيات تغير حياتها إلي حدا كبير واتخاذها لقرار السعادة حول شكل حياتها، لتصبح مشغولة بالعديد من الأشياء والمهمات في الصباح،ويبقي التفكير أثناء الليل فيما مضي وما هو آت وما المتوقع أن يحدث ومافعلته هو السبب في أزمات حياتية .....وغيرها العديد من التفاصيل التي تجبر النوم علي الانسحاب.

فيما تقوم به في ساعات الصباح يفشله ساعات التفكير بالليل،فما العمل اذن ،بالصدفة شرد تفكير عطيات في أحداث وذكريات جميلة مضت ظلت تداعب مخيلتها لتتذكرها فتبتسم ويغلبها النوم علي هذا الوضع ،فتستيفظ علي ما كانت عليه من سعادة وفرحة ،فتقبل علي يومها بمنتهي النشاط والفرحة والحب،ولسان حالها يردد :تذكر المفرح دائما فالفرح لايجلب الا الفرح والحزن هكذا ايضا ،ايمهما تفضل الفرح ام الحزن ..

تذكر دائما ما يفرحك واترك مايحزنك ..وتعامل معه كونه ماضي لم ولن يأتي إلا في حالة استدعائة؟!

janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 85 مشاهدة
نشرت فى 13 يناير 2018 بواسطة janjeel

تفاصيل

janjeel
معا لصالح الوطن والمواطن »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

300,424
نتيجة بحث الصور عن فانوس رمضاننتيجة بحث الصور عن جاك للاجهزة الكهربائية