إعداد / د. رشا عبد العزيز 

 

https://youtu.be/h_Lv0VJ5gSA

البيئة:

هي كلّ ما يحيط بالإنسان من كائنات حيّة، وموادّ غير حيّة، والعلاقات المتبادلة فيما بينها؛ لضمان استمرار الحياة .

واعتماداََ على التعريف السّابق فالبيئة هي كلّ ما خلقه الله لنا من أشجار، وحيوانات، وبحار، ومحيطات، وتربة وغيره، بدقّة وإتقان واتّزان، ومن واجب الكلّ المحافظة على البيئة وحمايتها من التَّلوث، ويحدث تلوُّث البيئة عندما تدخل المُلوّثات إلى البيئة الطبيعيّة، وتُخِلّ بتوازنها، وتُؤثّر سلباََ على حياة الكائنات الحيّة، وتأخذ هذه الملوّثات أشكالاََ مُتعدّدة، فقد تكون موادّ كيميائيّةً أو طاقةً طبيعيّةً، ولكنّها تُعدّ مُلوِّثة عندما تتجاوز المستويات الطبيعيّة.

 

 تلوث البيئة :

كما ورد في المادة (١) للقانون البيئي المصري .. قانون ٤ لسنة ١٩٩٤ والمعدل بقانون ٩ لسنة ٢٠٠٩

( هو كل تغيير في خواص البيئة يؤدي بطريق مباشر أو غير مباشر إلي الإضرار بصحة الإنسان والتأثير على ممارسته لحياته الطبيعيى ، أو الإضرار بالموائل الطبيعية أو الكائنات الحية أو التنوع الحيوى "البيولوجى" ).

(مستبدلة بالقانون رقم 9 لسنة 2009 – الجريدة الرسمية – العدد 9 مكرر فى 1/3/2009 ). 

 البيئة هي كلّ ما يحيط بالإنسان من كائنات حيّة، وموادّ غير حيّة، والعلاقات المتبادلة فيما بينها لضمان استمرار الحياة .

واعتماداََ على التعريف السّابق فالبيئة هي كلّ ما خلقه الله لنا من أشجار، وحيوانات، وبحار، ومحيطات، وتربة وغيره، بدقّة وإتقان واتّزان، ومن واجب الكلّ المحافظة على البيئة وحمايتها من التَّلوث، ويحدث تلوُّث البيئة عندما تدخل المُلوّثات إلى البيئة الطبيعيّة، وتُخِلّ بتوازنها، وتُؤثّر سلباََ على حياة الكائنات الحيّة، وتأخذ هذه الملوّثات أشكالاََ مُتعدّدة، فقد تكون موادّ كيميائيّةً أو طاقةً طبيعيّةً، ولكنّها تُعدّ مُلوِّثة عندما تتجاوز المستويات الطبيعيّة.

ولتلوّث البيئة أنواع عديدة، ومنها:

 تلوُّث الهواء، والماء، والتّربة، والتلوُّث الضّوضائيّ، والحراريّ، والضّوئيّ، وفيما يأتي بيان كلِّ نوعٍ منها، وأسبابه.

 

 تدهور البيئة :

كما ورد في المادة (١) للقانون البيئي المصري .. قانون ٤ لسنة ١٩٩٤ والمعدل بقانون ٩ لسنة ٢٠٠٩.

( هو التأثير علي البيئة بما يقلل من قيمتها أو يشوه من طبيعتها البيئية أو يستنزف مواردها أو يضر بالكائنات الحية أو بالآثار ) .

فالتدهور البيئي هو التدهور الذي يحصل للبيئة بسبب استنزاف الموارد مثل الهواء والماء والتربة، وتدمير النُظم البيئية، وتدمير الموائل، والتلوث وانقراض الحياة البرية. ويُعرَّف بأنه أي تغيير أو اضطراب للبيئة طبيعي كان أو من صنع البشر، يُنظر إليه على أنه ضار أو غير مرغوب فيه.

 

حماية البيئة :

 كما ورد في المادة (١) للقانون البيئي المصري .. قانون ٤ لسنة ١٩٩٤ والمعدل بقانون ٩ لسنة ٢٠٠٩.

( هو المحافظة علي مكونات البيئة و الارتقاء بها ، و منع تدهورها أو تلوثها أو الاقلال من حدة التلوث  وتشمل هذه المكونات الهواء و البحار و المياه الداخلية متضمنة نهر النيل و البحيرات و المياة الجوفية ، والأراضى والمحميات الطبيعية و الموارد الطبيعية الأخري).

وتُعتبر حماية البيئة حركةً سياسيّةً وأخلاقيّةً تسعى إلى تحسين وحماية البيئة الطبيعية من أفعال البشر الضارّة، من خلال اعتِماد أشكال من التنظيم السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي تُعتبر ضروريّةً أو على الأقل تساعد في بداية مُعالجة البيئة من قبل البشر، ومن خلال إعادة تقييم العلاقة الإنسانيّة مع الطبيعة، وبطرقٍ مختلفة، ومن هذه الطرق:

- الحفاظ على المياه 

- استخدام الألواح الشمسية يفضّل تثبيت الألواح الشمسية على سطح المنزل؛ حيث تعتبر من مصادر الطاقة البديلة، ووسيلة جيّدة لحماية البيئة؛ حيث يُمكن استخدامها من أجل التدفئة، وتسخين المياه، فهي تحوّل أشعة الشمس إلى كهرباء، من دون أن تُسبّب التلوث للبيئة، وهي طاقة متجدّدة لا تنفد.

- التقليل من استخدام البلاستيك حيث ينبغي التقليل من استخدام البلاستيك المُستخدم في عدة صناعات ، فهو مادة غير قابلة للتحلّل في التربة، واستخدام البدائل الأخرى للبلاستيك، والصديقة للبيئة. 

وهناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها التقليل من استخدام البلاستيك، وهي:

 * استخدام البرطمانات الزجاجية لحفظ الأشياء في الثلاجة، أو الفولاذ المقاوم للصدأ، أو مكعّبات الثلج المعدنية؛ حيث يوجد اعتقاد شائع بأن البلاستيك هو المادة الوحيدة التي يُمكن حفظ المواد فيه.

* التوقف عن شراء المشروبات في عبوات بلاستيكيّة؛ فغالباً ما تُباع المشروبات الغازية، وعصائر الفواكه في عبوات بلاستيكية، ولكن توجد بدائل أخرى لذلك، مثل: شراء المشروبات الموجودة في الزجاجات القابلة لإعادة التدوير أو الاستخدام، أو الموجودة في ورق مقوى، وكرتون. استخدام قوالب الصابون بدلاً من الصابون السائل، الذي عادةً ما يكون موجوداً في عبوات بلاستيكية، واستخدام المحارم الورقية المصنّعة دون قطع بلاستيكية.

 مخاطر عدم حماية البيئة: 

* الانقراض:

 لتلوث البيئة أثر سلبي على الحياة البرية، حيث أشار تقرير في عام 2004 في نيو ساينتيست بأنّ التلوّث هو السبب الرئيسي لانقراض أنواع مختلفة من الفراشات، والحشرات الأخرى في بريطانيا، فالتلوث يُشكّل تهديداً كبيراً على الكائنات البحرية، والكائنات على اليابسة.

* الاحتباس الحراري:

 يؤدّي حرق الوقود الأحفوري من أجل الطاقة، مثل: الفحم، والنفط، والغاز الطبيعي إلى إطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون، وغيره من السموم في الغلاف الجوي للأرض، فارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون يزيد درجة حرارة الهواء.

* المرض: 

تسبّب زيادة الملوثات في البيئة زيادة تعرُّض البشر إلى التلوث؛ حيث تُلاحظ وكالة حماية البيئة بأنّ التعرّض للملوثات يرتبط ارتباطاً مباشراً بالإصابة بأمراض عديدة، ومنها: السرطان، وأمراض القلب .

المصدر: د. رشاعبدالعزيز
janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 69 مشاهدة
نشرت فى 30 ديسمبر 2018 بواسطة janjeel

تفاصيل

janjeel
معا لصالح الوطن والمواطن »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

330,643
نتيجة بحث الصور عن فانوس رمضاننتيجة بحث الصور عن جاك للاجهزة الكهربائية