كتبت/مرفت شحاتة
أثارت واقعة مصرع الطالب "محمد موسى 17 سنة" في بورسعيد حالة من الجدل غلف الغموض موته إثر سقوطه من الدور السابع بمنطقة أبراج خان الخليلي بحي المناخ وانتشرت الكثير من المجموعات التي تحمل اسمه، ويتداول فيها أحداث الواقعة وتحليلات بشأنها، سواء من المؤيدين أو المعارضين لقصصهم عن أسباب وفاتهزقصة الشاب الذي اشتهر كما وردت على لسان أحد أصدقاءه ويدعى محمد صالح، في منشور عبر "الفيسبوك": "كانت تربط موسى علاقة حب بينه وبين فتاة تدعى رحمة، بعلم من والدتها المتهمة الأولى في القضية، وفي يوم الحادث، طلبت منه رحمة توصيلها إلى المنزل بعد قضائهم اليوم كاملا برفقة بعضهم البعض، وطلبت منه الصعود بحجة أن يسلم على والدتها التي طلبت منها اصطحابه للشقة رغم رفضها علاقته بابنتها، مع إصراره على الاستمرار مع حبيبته، وفوجىء محمد بـ3 أشخاص موجودين في الشقة، وضربوه وقيدوه، ورموه من الدور السابع"، بحسب رواية الشخص الذي ادعى صداقته المجني عليه.على الجانب الأخر، تداول عدد من النشطاء رواية أخرى وهي "أن محمد ورحمة كانا بالفعل في الشقة في غياب والدتها، والتي حضرت فجأة فخاف افتضاح أمره وحاول الهرب عبر الشرفة عن طريق التعلق بأسلاك الدش والنزول على أجهزة التكييف، إلى أنه سقط في الحال".
صرح مصدر أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط والدة صديقته وآخرين، والتي حاولت إبعاد الطالب عن ابنتها الطالب بالثانوية العامة لكنه رفض وكان متواجدا في عنوان مسكنهم قبل أن يصل الشاب إلى مستشفى بورسعيد العام مصابا بكسور في الجمجمة والجسد، وتوفي بعد ساعات من وصوله و أن النيابة بصدد الإفراج عن كلا من الأم وابنتها على ذمة القضية